Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q87aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Tuesday February 16, 2016 - 15:09:48 in Wararka by
  • Visits: 1567
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 3 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q87aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧



عشرون يوماً في تبوك:

 

وعملت الروم بنزول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تبوك فخارت عزائمهم، ولم يجترؤا على اللقاء، فتفرقوا في داخل بلادهم، وبقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرين يوماً يرهب العدو، ويستقبل الوفود، وقد جاءه يوحنا بن رؤبة حاكم أيلة، وصحبته أهل جرباء وأذرح، وأهل ميناء، فصالحوه على إعطاء الجزية، ولم يسلموا، وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليوحنا كتاباً فيه الأمان له، ولأهل أيلة، وفيه الذمة لسفنهم وسياراتهم في البحر والبر، وفيه حرية التنقل والنزول، وأن أحدث حدثاً فلا يحول ماله دون نفسه.



وكتب لأهل جرباء وأذرح كتاباً أعطاهم فيه الأمان، وأن عليهم مائة دينار في كل رجب، وصالحه أهل ميناء على ربع ثمارها.




أسـر أكيـدر دومـة الجندل:



وأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة الجندل، في أربعمائة وعشرين فارساً، وقال له: إنك ستجده يصيد البقر، فسار خالد حتى إذا كان بمنظر العين خرجت بقرة تحك بقرونها باب القصر، فخرج أكيدر ليصيدها، فتلقاه خالد في خليه، وجاء به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحقن دمه، وصالحه على ألفي بعير، وثمانمائة رأس، وأربعمائة درع، وأربعمائة رمح، وأقر بإعطاء الجزية على قضية أيلة وميناء.



العودة إلى المدينة:

 

وبعد عشرين يوماً تحرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، وقد استغرق الذهاب والعودة ثلاثين يوماً، فجملة ما غاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المدينة خمسون يوماً.


وفي الطريق مر الجيش بعقبة، فأخذ الناس بطن الوادي، وسلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طريق العقبة، ولم يكن معه إلا عمار، آخذاً بزمام الناقة، وحذيفة بن اليمان، يسوقها، فتبعه اثنا عشر رجلاً من المنافقين يريدون اغتياله، واقتربوا منه جداً، وهم ملتثمون، فعبث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -إليهم حذيفة، ليضرب وجوه رواحلهم بمحجن كان معه، فضربها، فأرعبهم الله، وأسرعوا بالفرار حتى لحقوا بالقوم، وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حذيفة بأسمائهم، وبما أرادوه، فسمي بصاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.



هدم مسجد الضرار:


وكان المنافقون قد بنوا بقباء مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله، وطلبوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي بهم فيه، وذلك عندما كان يستعد للخروج إلى تبوك، فقال: إنا على سفر، ولكن إذا رجعنا إن شاء الله، فلما كان في مرجعه من تبوك، ونزل بذي أوان، وليس بينه وبين المدينة إلا يوم أو بعض يوم، نزل جبريل عليه السلام بخبر المسجد، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحرقه وهدمه.




استقبال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قبل أهل المدينة:


ولما لاحت للنبي - صلى الله عليه وسلم - معالم المدينة قال: "هذه طابة، وهذا أحد، جبل يحبنا ونحبه". وتسامع الناس بمقدمه، فخرج النساء والصبيان، والولائد يستقبلونه وينشدون:


طلع البدر علينا     **    من ثنيات الوداع 


وجب الشكر علينا     **     ما دعا لله داع


حتى دخل - صلى الله عليه وسلم - المسجد فصلى فيه ركعتين وجلس للناس.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip