Kitaabka Rowdatul Anwaar*(Q82aad)*Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday February 07, 2016 - 21:05:30 in Wararka by
  • Visits: 1761
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar*(Q82aad)*Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    casharkii Siirada

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

casharkii Siirada


صـلاة الفتــح:

 

ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى في بيت أم هانئ بنت أبي طالب - رضي الله عنها-، فاغتسل وصلى ثمان ركعات صلاة الفتح، يسلم في كل ركعتين، وكانت أم هانئ قد أجارت حموين لها، وأراد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- أن يقتلهم، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ.




بلال يؤذن على ظهر الكعبة:


وحان وقت صلاة الظهر، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالاً - رضي الله عنه-، فأذن على ظهر الكعبة، وكان ذلك بمثابة إعلان عن ظهور الإسلام، وقد راع ذلك المسلمين بقدر ما أغاظ المشركين، والحمد لله رب العالمين.


إقامة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة:



ولما تم فتح مكة تخوف الأنصار أن يقيم بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لأنها بلده وبلد عشيرته وقومه – وذلك حين كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الصف، رافعاً يديه يدعو – فلما فرغ من الدعاء قال لهم:


"معاذ الله، المحيا محياكم والممات مماتكم"، فاطمأن الأنصار وذهب خوفهم وفرحوا.


بقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة تسعة عشر يوماً يجدد معالم الإسلام، ويطهرها من آثار الجاهلية، وقد جدد أنصاب الحرم، ونادى مناديه: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنماً إلا كسره.


هدم العزى وسواع ومناة:



ولخمس وعشرين من رمضان بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد - رضي الله عنه- في ثلاثين فارساً إلى نخلة، ليهدم العزى وهيكله، فتوجه إليه، وهدمه، وكانت أكبر أصنامهم.


ثم أرسل عمرو بن العاص - رضي الله عنه- في رمضان نفسه لهدم سواع، وهو أعظم صنم لهذيل، كان هيكله برهاط على قرابة ١٥٠ كيلو متراً شمال شرقي مكة فذهب إليه وهدمه، وأسلم سادنه لما رأي من عجزه.


ثم بعث سيد بن زيد الأشهلي - رضي الله عنه- في رمضان نفسه إلى مناة في عشرين فارساً، وكانت بالمشلل عند قديد، وهي صنم كلب وخزاعة وغسان والأوس والخزرج، فأتاها وكسرها، وهدم هيكلها.



بعث خالد - رضي الله عنه- إلى بني جذيمة:


 

ثم بعث خالد بن الوليد - رضي الله عنه- في شهر شوال إلى بني جذيمة ليدعوهم إلى الإسلام، ومعه ثلاثمائة وخمسون رجلاً من المهاجرين والأنصار وبني سليم، فلما دعاهم إلى الإسلام قالوا: صبأن، صبأن. فقتلهم وأسرهم. ثم أمر يوماً أن يقتل كل رجل أسيره، فأبى ابن عمرو أصحابه ذلك، ولما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فرفع يديه وقال مرتين: اللهم أبرأ إليك مما صنع خالد، ثم بعث علياً - رضي الله عنه- بمال، فودى قتلاهم، وأعطى بدل ما ضاع من أموالهم، وفضل فضل فتركه لهم.


وكان بين خالد وعبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنهما - كلام وشر لأجل ما فعله خالد، فلما رجعوا وأخبروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك قال: "مهلاً يا خالد، دع عنك أصحابي، فوالله لو كان أحد ذهباً ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته".






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip