Kitaabka Rowdatul Anwaar (Q81aad)*Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday February 07, 2016 - 21:05:30 in Wararka by
  • Visits: 1584
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar (Q81aad)*Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    casharkii Siirada

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

casharkii Siirada


تطهير الكعبة والصلاة فيه:



فلما فرغ - صلى الله عليه وسلم - من الطواف دعا عثمان بن طلحة فأخذ منه مفتاح الكعبة، وأمر بفتحها، ثم أمر بما فيها من الأصنام فأخرجت وكسرت، وأمر بما فيها من الصور فمحيت، ثم دخلها هو وأسامة بن زيد وبلال، فأغلق الباب، واستقبل الجدار الذي يقابله، وهو على بعد ثلاثة أذرع، وعن يساره عمود وعن يمينه عمودان، ووراءه ثلاثة أعمدة، فصلى ركعتين، ثم دار في البيت، وكبر في نواحيه، ووحد الله.



لا تثريب عليكم:


ثم فتح الباب، وكانت قريش قد ملأت المسجد الحرام صفوفاً، فأخذ بعضادتي الباب، وخطب خطبة بليغة بَيَّنَ فيها كثيراً من أحكام الإسلام، وأسقط أمور الجاهلية، وأعلن عن ذهاب نخوته، ثم قال:


"يا معشر قريش! ما ترون أني فاعل بكم". 


قالوا: خيراً. أخ كريم، وابن أخ كريم.


قال: "لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء".


ثم نزل وجلس في المسجد الحرام، ورد المفتاح إلى عثمان بن طلحة، وقال: خذوها خالدة تالدة، ولا ينزعها منكم إلا ظالم.



البيعــة:

 

ثم أتى الصفا فعلا عليه حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه يدعو، ثم بايع الناس على الإسلام، وممن أسلم يومئذ أبو قحافة والد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه- ففرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامه، ثم بايع النساء بعد الرجال على: {أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: ١٢].


وممن بايع يومئذ من النساء هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان، جاءت متنقبة متنكرة، خوفاً على نفسها مما كانت قد فعلت بنعش حمزة، فلما تمت لها البيعة قالت: يا رسول الله! ما كان على وجه الأرض أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك، ثم ما أصبح اليوم على وجه الأرض أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأيضاً والذي نفس محمد بيده".


وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- قد جلس أسفل من مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبلغ الناس ويبايعهم عنه، وكانت بيعة النساء كلاماً بغير مصافحة.


وقد جاء بعض الناس ليبايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الهجرة فقال: "ذهب أهل الهجرة بما فيهم، ولا هجرة بعد فتح مكة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا".



أناس أهدرت دماؤهم:



وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أهدر يومئذ دماء أناس عظمت ذنوبهم، وكبرت جرائمهم، فأمر بقتلهم حتى ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، فمنهم من حقت عليه كلمة العذاب وقتل، ومنهم من أدركته عناية الله فأسلم، فأما الذين قتلوا فهم: ابن خطل، ومقيس بن صبابة، والحارث بن نفيل، وقينة لابن خطل، أربعة نفر، يقال: أيضاً الحارث ابن طلاطل الخزاعي، وأم سعد، مع احتمال أن تكون أم سعد هي مولاة ابن خطل، فإذن خمسة أو ستة نفر.


وأما الذين أسلموا – وكانوا قد هربوا أو اختفوا، ثم استؤمن لهم فجاؤوا وأسلموا – فهم عبدالله بن سعد بن أبي سرح، وعكرمة بن أبي جهل، وهبر بن الأسود، وقينة أخرى لابن خطل، أربعة نفر، قيل: وأيضاً كعب بن زهير، ووحشي بن حرب، وهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان. سبعة نفر.


واختفى آخرون خوفاً على أنفسهم دون أن يكون قد أهدرت دماؤهم، منهم صفوان بن أمية، وزهير بن أبي أمية، وسهيل بن عمرو، ثم أسلم هؤلاء كلهم، ولله الحمد.





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip