Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q72aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday January 24, 2016 - 12:09:15 in Wararka by
  • Visits: 1537
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q72aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


٧- وكتب - صلى الله عليه وسلم- كتابا إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة:



 

وهو: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هوذة بن علي سلام على من اتبع الهدى، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر، فأسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك".


وبعث الكتاب مع سليط بن عمرو العامري، فأكرمه وأجازه، وكساه من نسيج هجر، وكتب في الجواب:


"ما أحسن ما تدعوا إليه وأجمله، وأنا شاعر قومي وخطيبهم، والعرب تهابني، فاجعل لي بعض الأمر أتبعك".


فلما بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "لو سألني قطعة من الأرض ما فعلت، باد وباد ما في يديه"، فمات منصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من فتح مكة.


٨- وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كتابا إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين:



دعاه فيه إلى الإسلام، وبعث هذا الكتاب مع العلاء بن الحضرمي، فأسلم المنذر، وأسلم بعض أهل البحرين، وبقى الآخرون على دينهم من اليهودية أو المجوسية، فكتب المنذر يخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ويستفتيه، فكتب إليه يأمره أن يترك للمسلمين ما أسلموا عليه، ويأخذ من اليهود والمجوس الجزية، وأنك مهما تصلح فلم نعزلك عن عملك.

 

٩- وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كتابا إلى ملكي عمان جيفر وأخيه:



وهو: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيفر وعبد ابني الجلندي، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوكم بدعاية الإسلام، أسلما تسلما، فإني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى الناس كافة، لأنذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين، فإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل، وخيل تحل بساحتكم، وتظهر نبوتي على ملككما".


وبعث الكتاب مع عمرو بن العاص - رضي الله عنه -، فلما قدم عمان لقي عبد بن الجلندي، فسأله عبد عما يدعو إليه، فقال: إلى الله وحده لا شريك له، وتخلع ما عبد من دونه، وتشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد حوار جرى بينهما سأله عبد عما يأمر به، فقال: يأمر بطاعة الله وينهى عن معصيته، ويأمر بالبر وصلة الرحم، وينهى عن الظلم والعدوان والزنا وشرب الخمر، وعن عبادة الحجر والوثن والصليب.


قال عبد: ما أحسن هذا الذي يدعو إليه، لو كان أخي يتابعني عليه لركبنا حتى نؤمن بمحمد ونصدق به، لكن أخي أضن بملكه من أن يدعه ويصير ذنباً – تابعاً -.


قال عمرو: إن أسلم أخوك ملكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على قومه، فأخذ الصدقة من غنيهم فيردها على فقيرهم، فقال: إن هذا لخلق حسن، ثم سأله عن الصدقة فأخبره بتفاصيلها، فلما ذكر المواشي قال: ما أرى قومي يرضون بهذا.


ثم إن عبداً أوصل عمراً إلى أخيه جيفر، فأعطاه الكتاب فقرأه، ثم أعطاه لأخيه، وسأل عمراً عما فعلته قريش. فأخبره أنهم أسلموا، وأنه إن أسلم يسلم، وإلا وطئته الخيل وتبيد خضراءه.


وأرجأ جيفر أمره إلى غد، فلما كان الغد أبدى القوة والصمود، ولكنه خلا بأخيه واستشاره، فلما كان بعد الغد أسلم هو وأخوه، وخليا بين عمرو وبين أخذه الصدقة، وكانا عوناً على من خالفه.


أرسل هذا الكتاب إلى عبد وجيفر بعد فتح مكة. وأما بقية الكتب فقد أرسلت بعد عودته - صلى الله عليه وسلم- من الحديبية.







Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip