Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q70aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Thursday January 21, 2016 - 17:09:39 in Wararka by
  • Visits: 1611
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q70aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


٢ـــ كتابه - صلى الله عليه وسلم - إلى المقوقس ملك الإسكندرية:




وكتب النبي - صلى الله عليه وسلم - كتاباً إلى المقوقس ملك مصر والإسكندرية وهو:


"بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبدالله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط. سلام على من اتبع الهدى. أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم أهل القبط، {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[آل عمران: ٦٤].


وبعث الكتاب مع حاطب بن أبي بلتعة، فكلمه حاطب وأبلغه الكتاب، فأكرمه المقوقس، ووضع الكتاب في حق من عاج، وختم عليه، واحتفظ به، وكتب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقر فيه بأن نبياً قد بقي، وكنت أظن أنه يخرج بالشام، ولكنه لم يسلم، وأهدى جاريتين: مارية وسيرين، وكان لهما في القبط مكان عظيم. وأهدى كسوة، وبغلة اسمها دلدل، فاختار النبي - صلى الله عليه وسلم - مارية لنفسه، والبغلة لركوبه، ووهب سيرين لحسان بن ثابت - رضي الله عنه-.



٣- كتابه - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى أبرويز ملك فارس:



كتب إليه "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة: {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ}[يس: ٧٠]، فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك".


وبعث الكتاب مع عبدالله بن حذافة السهمي، وأمره أن يدفعه على عظيم البحرين، ليدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرئ عليه الكتاب مزقه، وقال: عبد حقير من رعيتي يكتب اسمه قبلي. فلما بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مزق الله ملكه" ووقع كما قال، فقد انهزم جيشه أمام الروم هزيمة منكرة، ثم انقلب عليه ابنه شيرويه، فقتله وأخذ ملكه، ثم استمر فيه التمزق والفساد إلى أن استولى عليه الجيش الإسلامي في زمن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ثم لم تقم لهم قائمة.



٤- وكتب - صلى الله عليه وسلم - إلى قيصر ملك الروم:



"بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبدالله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أسلم تسلم، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ٦٤]."


وبعث الكتاب مع دحية بن خليفة الكلبي، وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى، ليدفعه إلى قيصر، وكان قيصر قد جاء من حمص إلى بيت المقدس ماشياً على قدميه، شكراً لله تعالى على ما حصل له من الفتح والانتصار على الفرس، فلما جاءه الكتاب أرسل رجاله ليأتوا برجل من العرب يعرف النبي - صلى الله عليه وسلم -، فوجدوا أبا سفيان في ركب من قريش، فأتوا بهم إلى هرقل، فدعاهم هرقل في مجلسه، وحوله عظماء الروم، فسألهم أيهم أقرب إليه - صلى الله عليه وسلم- نسباً، فأخبروه بأنه أبو سفيان، فأدناه منه وأجلس بقية الناس وراءه، وقال لهم: إني سائل هذا عن هذا الرجل – أي النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن كذبني فكذبوه. فاستحيى أبو سفيان أن يكذب.


وسأله هرقل: كيف نسبه فيكم؟


فقال: هو فينا ذو نسب.


فقال: فهل قال هذا القول منكم أحد قبله؟


قال: لا.


قال: فأشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم؟


قال: بل ضعفاؤهم.


قال: أيزيدون أم ينقصون؟


قال: بل يزيدون.


قال: فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟


قال: لا.


قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟


قال: لا.


قال: فهل يغدر؟


قال: لا.


وهنا تمكن أبو سفيان من إدخال كلمة مريبة فقال:


ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيه.


قال: فهل قاتلتموه؟


قال: نعم.


قال: الحرب بيننا وبينه سجال، ينال منا وننال منه.


قال: وماذا يأمركم؟


قال: يقول: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، يأمر بالصلاة والصدق والعفاف والصلة.


قال هرقل معلقاً على هذا الحوار:


ذكرت أنه فيكم ذو نسب، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومه.


وذكرت أنه لم يقل أحد منكم هذا القول قبله، قلت: فلو كان كذلك لقلت: رجل يأتم بقول قيل قبله.


وذكرت أنه لم يكن من آبائه من ملك، قلت: فلو كان من آبائه من ملك قلت: رجل يطلب ملك أبيه.


ذكرت أنكم لم تكونوا تتهمونه بالكذب، فعرفت أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس، ويكذب على الله.


وذكرت أن ضعفاء الناس اتبعوه، وهم أتباع الرسل.


وذكرت أنهم يزيدون، وكذلك أمر الإيمان حتى يتم.


وذكرت أنه لا يرتد منهم أحد، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب.


وذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئاً، ونهاكم عن عبادة الأوثان، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف، فإن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أكن أظنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه.





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip