Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q69aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Monday January 18, 2016 - 12:56:54 in Wararka by
  • Visits: 1628
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q69aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


دخول خزاعة في عهد المسلمين:

 

واختارت خزاعة أن يكونوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الميثاق، فدخلوا في عهده - وقد كانوا حلفاء بني هاشم من زمن الجاهلية - ودخلت بنو بكر في عهد قريش، فكانوا هم السبب في فتح مكة، كما سيأتي.



 

حل قضية المستضعفين:


أما المسلمين المعذبون في مكة، فانفلت منهم رجل اسمه أبو بصير، وجاء إلى المدينة، فأرسلت قريش رجلين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليرده، فرده، فلما نزل بذي الحليفة قتل أبو بصير أحدهما، وفر الآخر حتى انتهى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: قتل صاحبي وإني لمقتول. وجاء أبو بصير فزجره النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر، أي ساحله، وانفلت أبو جندل فلحق به، فجعل لا يخرج رجل من قريش قد أسلم إلا لحق به، حتى اجتمعت منهم جماعة، وأخذت تعترض كل عير لقريش تخرج إلى الشام، فتهجم عليها وتأخذ أموالها، فأرسلت قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تناشده الله والرحم أن يستقدمهم إلى المدينة، فمن أتاه فهو آمن، فأرسل إليهم فقدموا، وانحلت المشكلة.



أثر الصلح:


 

كان لهذا الصلح أثر كبير في تيسير الدعوة الإسلامية، فقد وجد المسلمين فرصة اللقاء بعامة العرب، ودعوتهم إلى الله، فدخل الناس في الإسلام بكثرة، وبلغ عددهم في عامين ما لم يبلغ خلال تسعة عشر عاماً، وقد جاء كبار قريش وخلاصتها: عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طائعين راغبين، يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويبايعونه على الإسلام، ويبذلون له كل ما يملكون من غال ورخيص، ويفدونه بالنفوس والأرواح، والمواهب والقدرات، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حينما جاءوا: "إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها".



مكاتبة الملوك والأمراء


ولما عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عمرة الحديبية، وقد أبرم الصلح مع قريش، وأمن جانبهم، بدأ بإرسال الكتب إلى الملوك والأمراء، يدعوهم فيها إلى الإسلام، ويذكرهم بمضاعفة مسؤولياتهم، وهذه هي تلك الكتب بإيجاز:


١ـــ كتابه - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي: أصحمة بن الأبجر ملك الحبشة:



كتب فيه:

"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي إلى النجاشي الأصحم عظيم الحبشة. سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، وأن محمداً عبده ورسوله، أدعوك بدعاية الإسلام، فإني أنا رسوله، فأسلم تسلم: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ٦٤]. فإن أبيت فإن عليك إثم النصارى من قومك".


وبعث الكتاب مع عمرو بن أمية الضمري، فلما أخذه النجاشي وضعه على عينيه، ونزل عن السرير، وأسلم على يد جعفر بن أبي طالب، وكتب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسلامه وبيعته، وزوج أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصدقها من عنده أربعمائة دينار، وأرسلها والمهاجرين في سفينتين مع عمرو بن أمية الضمري، فقدم بهم والنبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر.


مات النجاشي هذا في رجب سنة ٩هـ فنعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم وفاته، وصلى عليه صلاة  الغائب. وخلفه على الحبشة نجاشي آخر، فكتب إليه يدعوه إلى الإسلام. ولا يدرى هل أسلم هذا الثاني أو لم يسلم؟





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip