Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q66aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Tuesday January 12, 2016 - 17:10:03 in Wararka by
  • Visits: 1427
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 1
  • 2 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q66aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

عمرة الحديبية


الخروج للعمرة والنزول بالحديبية:




رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في المنام، وهو في المدينة، أنه دخل هو وأصحابه المسجد الحرام آمنين محلقين رؤوسهم ومقصرين، فأخبر بذلك المسلمين، وأخبر أنه يريد العمرة، واستنفر الأعراب الذين حوله، فأبطأوا، وظنوا أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً، وتخلصوا قائلين: شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا.


وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين غرة ذي القعدة سنة ٦ه، في ألف وأربعمائة من المهاجرين والأنصار، وساق معه الهدي، ليعلم الناس أنه لم يخرج محارباً بل معتمراً. فلما بلغ ذا الحليفة قلد الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة.


ثم سار حتى بلغ عسفان، فجاءه عينه، وأخبره أن قريشاً مجمعون على القتال، وصد المسلمين عن البيت الحرام، وكانت قريش قد نزلوا بذي طوى، وأرسلوا خالد بن الوليد في مائتي فارس إلى كراع الغميم، قريباً من عسفان، ليسد الطريق النافذ إلى مكة، وجمعوا الأحابيش ليعينوهم، فاستشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم- هل يهاجم على أهالي المجتمعين من الأحابيش ليعينوهم، فاستشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل يهاجم على أهالي المجتمعين من الأحابيش، أو يقصد البيت، فمن صده يقاتله؟ فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: جئنا معتمرين، ولا مقاتلين، فمن حال بيننا وبين البيت قاتلناه، فقبل النبي - صلى الله عليه وسلم- هذا الرأي.


ورأى خالد المسلمين في صلاة الظهر، وهم يركعون ويسجدون فقال: لقد كانوا على غرة، لو كنا حملنا عليهم، ثم قرر أن يهجم أثناء صلاة العصر، فأنزل الله صلاة الخوف بين الظهر والعصر، ففاتته الفرصة.


وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- طريقاً آخر غير طريقهم، فسلك ذات اليمين من أسفل مكة، حتى بلغ ثنية المرار مهبط الحديبية، فلما بلغها بركت ناقته، فزجروها فلم تقم فقالوا: خلأت القصواء، فقال - صلى الله عليه وسلم-: ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل، ثم قال: والله لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها، ثم زجرها فوثبت، فتقدم حتى نزل بالحديبية.


وجاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة – وكانوا ناصحين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأخبره أن قريشاً مستعدون لقتاله وصده عن البيت الحرام، فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه ما جاء إلا للعمرة، وما جاء للقتال، وأنه مستعد للهدنة والصلح، ولكن إن أبت قريش إلا القتال فإنه يقاتلهم حتى تقطع عنقه، أو ينفذ الله أمره.




بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وقريش:


ولما رجع بديل أبلغ ذلك قريشاً، فأرسلوا مكرز بن حفص، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مثل ما قال لبديل، فأرسلوا سيد الأحابيش: الحليس بن عكرمة، فلما أشرف على المسلمين قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: هذا من قوم يعظمون الهدي فابعثوه، ففعلوا واستقبلوه يلبون، فلما رأى الحليس ذلك قال: سبحان الله، ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت، أتحج لخم وجذام وحمير، ويمنع عن البيت ابن عبد المطلب؟ هلكت قريش ورب البيت، إن القوم أتوا معتمرين، فلما سمعت قريش منه ذلك قالوا: اجلس إنما أنت أعرابي، ولا علم لك بالمكايد.


ثم أرسلوا عروة بن مسعود الثقفي، فجاء وكلم، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مثل ما قال لبديل. فقال: أي محمد! أرأيت لو استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك؟ 



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip