Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q64aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday January 10, 2016 - 14:35:13 in Wararka by
  • Visits: 1568
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 4 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q64aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

وكان معهم حينما قال ما قال شاب مؤمن قوي الإيمان: زيد بن أرقم لم يصبر على هذا الهراء حتى أبلغ الخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فدعا - صلى الله عليه وسلم- ابن أبي، وسأله عن ذلك، فحلف أنه لم يقل شيئاً مما بلغه، فأنزل الله سورة المنافقين، وفضحه إلى يوم الدين.



 

وكان ابن هذا المنافق – واسمه أيضاً عبدالله – مؤمناً خالصاً، فوقف على نقب المدينة مستلاً سيفه، وقال لأبيه رأس المنافقين: والله لا يجوز من هاهنا حتى يأذن لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فإنه العزيز وأنت الذليل، وبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأرسل إليه أن يأذن له، فخلى سبيله وبهذه الحكمة انتهت هذه الفتنة.



٢ــ الحادثة الثانية: قول المنافقين بالإفك:


وحديث ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم- نزل في عودته من تلك الغزوة منزلاً حين دنا من المدينة، ثم آذن بالرحيل ليلاً، وكانت معه عائشة - رضى الله عنها -، فخرجت لحاجته، فلما رجعت التمست صدرها فرأت أنها فقدت عقده، فرجعت تلتمسه في الموضع الذي فقدته فيه حتى وجدته، وارتحل الجيش، وحملوا هودجها على بعيرها ظناً منهم أنها فيه، ولم ينكروا خفة الهودج لكونهم جماعة، ولكونها خفيفة، ورجعت عائشة إلى منازلهم فلم تجد أحداً، فقعدت هناك على أنهم سيفقدونها فيرجعون في طلبها إلى هذا المكان، فغلبت عيناها حتى نامت.


وكان أحد الصحابة وهو صفوان بن المعطل السلمي - رضى الله عنه- قد بات من وراء الجيش، وكان كثير النوم فلم يستيقظ إلا مؤخراً، فسلك سبيل الجيش، فلما رأى سواد إنسان نائم، فلما قرب منه عرف أنها عائشة، لأنه كان رآها قبل الحجاب، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؟ لم يقل كلمة غير ذلك، واستيقظت عائشة رضى الله عنها بسماع صوته، فخمرت وجهها بجلبابها، وقرب صفوان راحلته، وأناخها فركبت، وأمسك هو زمام الناقة يمشي أمامها، حتى وصل إلى الجيش، وهم نازلون في نحر الظهيرة.


ولما رأى ذلك عدو الله ابن أبي وجد متنفساً من كرب النفاق والحقد، فاتهمها بالفجور إفكاً وزوراً، وأخذ يستحكي ذلك، ويستوشيه، ويجمعه ويفرقه، ويشيعه ويذيعه، وكان أصحابه يتقربون به إليه، فلما قدموا المدينة أفاضوا فيه، حتى انخدع عدد من المؤمنين.


ومرضت عائشة رضى الله عنها حين قدمت المدينة، وطال مرضها نحو شهر، فكانت المدينة تموج بقول أهل الإفك، وهي لا تعلم شيئاً، وإنما كان يريبها أنها لم تكن ترى اللطف الذي كانت تراه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين تشكتي، فكان - صلى الله عليه وسلم- يدخل عليها فيسلم ويقول: كيف تيكم؟ ثم يرجع ولا يجلس عندها.


وكان - صلى الله عليه وسلم- طوال هذه الفترة ساكتاً لا يتكلم، فلما استلبث الوحي طويلاً استشار أصحابه، فأشار علي بن أبي طالب بفراقها تلويحاً، وأشار أسامه وغيره بإمساكها، وأنها كالتبر الخالص، فقام - صلى الله عليه وسلم- على المنبر واستعذر من رجل بلغ أذاه في أهله وكانت الإشارة إلى عبدالله ابن أبي فأظهر سيد الأوس رغبته في قتله، فأخذت الحمية سيد الخزرج، لأن ابن أبي كان منهم، فتثاور الحيان حتى خفضهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.




Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip