Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q63aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Saturday January 09, 2016 - 14:59:18 in Wararka by
  • Visits: 1749
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q63aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

سرية العيص وإسلام أبي العاص زوج زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:



في جمادي الأولى سنة ٦هـ أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة إلى العيص، في مائة وسبعين راكباً، يعترضون عيراً لقريش قادمة من الشام، كان يرأسها أبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم، فأخذها المسلمون، وأخذوا ما فيه، وأسروا رجاله، وأفلت أبو العاص فجاء إلى المدينة، واستجار بزينب، وسألها أن تطلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن يرد عليه أموال العير ففعلت، ورد عليه كل شيء، الصغير والكبير والقليل والكثير.


وكان أبو العاص من رجال مكة المعدودين تجارة ومالاً وأمانة، فرجع إلى مكة، وأدى الأمانات إلى أهلها، ثم أسلم وهاجر، فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زينب بالنكاح الأول، وذلك بعد ثلاث سنوات ونيف، ولم تكن آية تحريم المسلمات على الكفار نزلت إلى ذلك الوقت، فكان النكاح باقياً على حاله.


هذا، وقد أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدة سرايا خلال هذه الفترة، وكان لها أثر بالغ في كبح جماح العدو، وإخماد شره، واستتباب الأمن وبسط السلام إلى أماكن بعيدة، ثم نقل إليه - صلى الله عليه وسلم- ما أدى إلى قيامه بغزوة بني المصطلق.




غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع


بنو المصطلق فرع من قبيلة خزاعة، وكانت عامة بطون خزاعة ممالئين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- ناصحين له، ولكن كان هذا الفرع منها ممالئاً لقريش، وقد نقل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنهم يستعدون لقتاله، فبعث بريدة بن الحصيب لتحقيق هذا الخبر، فتأكد لديه صحته، فاستعمل على المدينة زيد بن حارثة، وقيل: غيره، وأسرع في الخروج إليهم، ليباغتهم بالهجوم، ومعه سبعمائة من الصحابة، وكان بنو المصطلق نازلين على ماء يسمى بالمريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فأغار عليهم وهم غارون، فقتل بعضهم، وسبى ذراريهم، وأخذ أموالهم، وذلك لليلتين من شعبان سنة ٦ه، وقيل: ٥ه، وكان في السبي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار رئيس بني المصطلق، فلما قدم - صلى الله عليه وسلم- المدينة أعتقها وتزوجها بعد أن أسلمت، فأعتق المسلمون مائة أهل بيت من بني المصطلق قد أسلموا، وقالوا: أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فكانت أعظم النساء بركة على قومها.


تلك هي غزوة بني المصطلق بإيجاز، ليس فيها ما يستغرب، لكن وقعت خلالها حادثتان مؤلمتان استغلهما المنافقون لإثارة الفتن والاضطراب في المجتمع الإسلامي، وحتى في البيت النبوي.




١ــ الحادثة الأولى: قول رأس المنافقين:


 لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل: 


وسبب ذلك أن رجلاً من خلفاء المهاجرين وآخر من خلفاء الأنصار ازدحما على ماء المريسيع، فضرب المهاجري الأنصاري، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، واجتمع ناس من الطرفين، فبادرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وقال: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟ دعوها فإنها منتنة فعاد الناس إلى رشدهم ورجعوا.


وكانت جماعة من المنافقين قد خرجت في هذه الغزوة، ولم تخرج من قبل، ومعهم رئيسهم عبدالله ابن أبي، فلما بلغه الخبر استشاط غضباً، وقال: أو قد فعلوها، قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا، والله ما عُدنا وجلابيب قريش هذه إلا كما قال الأول: سمن كلبك يأكلك، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، أراد بالأعز نفسه، وبالأذل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- العياذ بالله – وأخذ يدبر لذلك الفتن، حتى قال لرفقائه: هذا ما فعلتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما والله لو أمسكتم عنهم لتحولوا إلى غير داركم.





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip