Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q61aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Monday December 28, 2015 - 16:17:24 in Wararka by
  • Visits: 1847
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 1
  • 2 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q61aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧



وقتل معهم حيي بن أخطب سيد بني النضير، وكان من زعماء اليهود العشرين الذين حرضوا قريشاً وغطفان على غزوة الأحزاب، ثم كان قد جاء إلى قريظة، وأغراهم على نقض العهد، حتى غدروا بالمسلمين في أحرج ساعة من حياتهم، وكانوا قد اشترطوا عليه أن يكون معهم، يصيبه ما يصيبهم، فكان معهم في حصونهم أثناء الحصار والاستسلام حتى قتل.


وقد أسلم نفر من بني قريظة قبل النزول فلم يتعرض لهم، واستوهب بعضهم فتركوا وأسلموا. وقتلت امرأة من نسائهم، لأنها كانت قد طرحت الرحى على خلاد بن سويد فقتلته، وجمع السلاح والأموال فكانت ألفاً وخمسمائة سيف، وثلاثمائة درع، وألفى رمح، وخمسمائة ترس وحجفة، وأثاثاً كثيراً، وآنية وجمالاً وشياهاً، فخمس كل ذلك مع النخل والسبي، فأعطى للراجل سهماً وللفارس ثلاثة أسهم، سهماً لنفسه وسهمين لفرسه.


وأرسلت السبايا إلى نجد فابتيع بها السلاح، واصطفى النبي - صلى الله عليه وسلم- منها ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خناقة، فيقال: إنه تسرى بها، ويقال: أعتقها وتزوجها، فتوفيت بعد حجة الوداع.


ولما تم أمر قريظة أجيبت دعوة سعد بن معاذ، وكان في خيمة في المسجد النبوي، ليعوده النبي - صلى الله عليه وسلم- من قريب، فمرت عليه شاة فانتقض جرحه، وانفجر من لبته، فسال الدم الغزير حتى توفي لأجله، وحملت جنازته الملائكة مع المسلمين، واهتز لموته عرش الرحمن.


ومضى على أبي لبابة ست ليال تأتيه امرأته فتحله للصلاة، ثم يعود فيربط نفسه بالجذع، ثم نزلت توبته في بيت أم سلمة - رضي الله عنها- فبشرته بها، فثار الناس ليطلقوه فأبى حتى يطلقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ففعل حين مر به لصلاة الصبح .



وقد قام المسلمون بعد غزوة بني قريظة بعدة أعمال عسكرية أهمها ما يأتي:



مقتل أبي رافع سلام بن أبي الحقيق:


هو تاجر أهل الحجاز، ورئيس يهود خيبر، وأحد كبار المحركين والمؤلبين للأحزاب على أهل المدينة، فلما تفرغ المسلمون من الأحزاب وقريظة انتدب لقتله خمسة من رجال الخزرج، ليحوزوا شرفاً مثل شرف الأوس حين قتلوا كعب ابن الأشرف.


 ووصل هؤلاء إلى حصنه في جهة خيبر حين غربت الشمس، فقال قائدهم عبدالله بن عتيك: مكانكم، فإني منطلق ومتلطف للبواب، لعلي أدخل، فأقبل حتى دنا من الباب، ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجته، فهتف به البواب: يا عبدالله! إن كنت تريد أن تدخل فادخل فإني أريد أن أغلق الباب.


فدخل عبد الله بن عتيك، وكمن حتى نام الناس، فأخذ المفاتيح، وفتح الباب ليسهل له الهروب عند الحاجة، ثم توجه إلى بيت أبي رافع، فكان كلما فتح باباً أغلقه من داخل حتى لو علم به الناس لا يصلون إليه حتى يقتل أبا رافع، فلما انتهى إلى بيته فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله، لا يدري أين هو، فناداه: يا أبا رافع! قال: من هذا؟ فأهوى نحو الصوت وضربه ضربة بالسيف، وهو دهش، فما أغنت شيئ، فخرج ثم جاء مغيراً صوته، كأنه يغيثه، وقال: ما هذا الصوت يا أبا رافع؟ فقال لأمك الويل، إن رجلاً في البيت ضربني بالسيف، فعمد إليه وضربه ضربة أثخنته، ولم يقتله، فوضع السيف في بطنه وتحامل عليه حتى أخذ في ظهره، ثم خرج يفتح الأبواب باباً باباً، والليل مقمر، وبصره ضعيف، فظن أنه وصل إلى الأرض، فقدم رجله فوقع من السلم، فأصيبت رجله فعصبها بعمامته، واختفى عند الباب، فلما صاح الديك قام رجل على سور الحصن وقال: أنعى أبا رافع تاجر أهل الحجاز، فعرف أنه مات، فأتى أصحابه، ورجعوا، فلما انتهوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حدثوه، ومسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رجله فكأنه لم يشتكها قط.




Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip