Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q56aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday December 20, 2015 - 15:13:27 in Wararka by
  • Visits: 1618
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q56aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

غزوة بدر الموعد:




ذكرنا أن أبا سفيان كان قد تواعد في أحد على الحرب في العام القادم، فلما دخل شهر شعبان سنة ٤ه، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر حسب الموعد، وأقام بها ثمانية أيام ينتظر أبا سفيان، وكان معه ألف وخمسمائة مقاتل، وعشرة أفراس، وأعطى اللواء علي بن أبي طالب، واستخلف على المدينة عبدالله بن رواحة.


أما أبا سفيان فإنه خرج في ألفي مقاتل، وخمسين فرساً، حتى انتهى إلى مر الظهران، ونزل على مجنة – ماء مشهور في تلك الناحية – وكان قد أخذه الرعب منذ خروجه، فقال لأصحابه: لا يصلحكم إلا عام خصب ترعون فيه الشجر، وتشربون فيه اللبن، وهذا عام جدب ، وإني راجع فارجعوا، فرجعوا ولم يبدوا أي معارضة.


وقد باع المسلمون أيام إقامتهم ببدر ما كان معهم من أموال التجارة، وربحوا درهمين بدرهم، ثم رجعوا وقد هابهم كل عدو، وساد الأمن في كل جانب، حتى مضى أكثر من سنة ولم يجترئ الأعداء على أن يحركوا ساكناً، واستطاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفضل هذا الأمن أن يتفرغ لتأمن أقصى الحدود، حتى خرج لتأديب قطاع الطرق إلى دومة الجندل في ربيع الأول سنة ٥هـ فبسط الأمن والسلام في كل جانب.



غزوة الأحزاب



كاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون يتفرغون لنشر دينهم، وإصلاح أحوالهم، بعد أن ساد الهدوء بفضل ما اتخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الخطط الحكيمة، فلم يحصل بعد غزوة بني النضير أي مواجهة تذكر، لفترة تجاوز سنة ونصف سنة، ولكن تلك هي اليهود الذين سماهم المسيح عليه السلام: حيات وأولاد الأفاعي لم يرقهم أن يستريح المسلمون، فهم بعد ما استقروا بخيبر، واطمأنوا بها أخذوا يدبرون المؤامرات، ويتحركون وراء الستار، حتى نجحوا في جلب جيش عرمرم من قبائل العرب ضد أهل المدينة.


يقول أهل السير: إن عشرين رجلاً من سادتهم وزعمائهم خرجوا إلى قريش، يحرضونهم على غزو المدينة، ووعدوهم بالنصر، فأجابت لهم قريش، ثم ذهبوا إلى غطفان، فأجابوا، ثم طافوا في القبائل فأجاب عدد منه، ثم حركوا هؤلاء القوم جميعاً تحت خطة منسقة حتى يصل الجميع إلى أطراف المدينة في زمن واحد.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip