
txfada
|
المقدمة |
||
|
(1) |
يَقُــولُ رَاجِـي رَحمةِ الْغَـفُـورِ |
دَوْمَـاً سُلَـيْمَانُ هُـوَ الْجَمـْزُورِى |
|
(2) |
الْحَمْــدُ لِلَّــهِ مُصَـلّـِياً عَـلـى |
مُـحَمَـــدٍ وآلِــهِ وَمَـنْ تَـلاَ |
|
(3) |
وَبَعْـدُ هـذَا النَّـظْـمُ لِلْـمُرِيــدِ |
فــي النُـونِ والتَّـنْوِينِ وَالْمُدُودِ |
|
(4) |
سَــمَّيتُــهُ بِتُحفَـة الأَطْفَالِ |
عَـنْ شَيْـخِنَا الْمِيـهِىِّ ذِي الْكَمالِ |
|
(5) |
أَرْجُــو بِـه أَنْ يَنْـفَعَ الطُّـلاَّبَـا |
وَالأَجْــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابـا |
|
النون الساكنة والتنوين |
||
|
(6) |
لِلـنُّــونِ إِنْ تَسْـكُنْ وَلِلتّـَنْوِينِ |
أَرْبَـعُ أَحْكَـامٍ فَخُـذْ تَبْـيِـيـنِـي |
|
(7) |
فَـالأَوَّلُ الإظْـهَارُ قَـبْـلَ أَحْـرُفِ |
لِلْحَـلْـقِ سِـتٍ رُتِّبَتْ فَلـتَـعْرِفِ |
|
(8) |
هَمْـزٌ فَـهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَـاءُ |
مُـهْمَلَـتَانِ ثُــمَّ غَيْـنٌ خَــاءُ |
|
(9) |
والـثّـَانـي إِدْغَـامٌ بِسـتَّةٍ أَتَـتْ |
فِـي يَـرْمَـلُـونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتَتْ |
|
(10) |
لَـكِنَّهَا قِسْـمَانِ قِسْــمٌ يُـدْغَـمَا |
فِـيهِ بِـغُـنّـَةٍ بِيَـنْـمُو عُلِـمَـا |
|
(11) |
إِلاَّ إِذَا كَـانَـا بِـكــِلْمَـةٍ فَــلاَ |
تُـدْغِـمْ كَدُنْـيَا ثُمَّ صِـنْوَانٍ تَـلاَ |
|
(12) |
وَالثَّـانـي إِدْغَــامٌ بِغَيْــرِ غُـنَّةْ |
فـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَـرّرَنَّـهْ |
|
(13) |
وَّالثَـالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْبَـاءِ |
مِيــماً بِغُـنَــةٍ مَـعَ الإِخْـفَـاءِ |
|
(14) |
وَالرَّابِـعُ الإِخْـفَاءُ عِنْـدَ الْفاضِـلِ |
مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ |
|
(15) |
فـي خَمْسَـةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ رَمْزُهَا |
فِـي كِلْمِ هذَا البَيْتِ قَـدْ ضَمَّنـْتُـهَا |
|
(16) |
صِفْ ذَا ثَـنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سمَا |
دُمْ طَيّـَباً زِدْ فِي تُـقَىً ضَعْ ظَالِـمَا |
|
الميم والنون المشددتين |
||
|
(17) |
وَغُـنَّ مِيـماً ثُـمَّ نُونـاً شُــدِّدَا |
وَسَــمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُـنَّةٍ بَـدَا |
|
الميم الساكنة |
||
|
(18) |
وَالِميـمُ إِنْ تَسْـكُنْ تَجِى قَبْلَ الْهِجَا |
لاَ أَلــفٍ لَيِّــنَةٍ لِــذِى الْحِـجَا |
|
(19) |
أَحْـكَامُـهَا ثَـلاَثَـةٌ لِمَـنْ ضَبَـطْ |
إِخْـفَاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْـهَـارٌ فَقَــطْ |
|
(20) |
فَـالأَوَّلُ الإِخْـفَـاءُ عِنْـدَ الْبَــاءِ |
وَسَـمِّـهِ الشَّفْــوِىَّ لِلْـقُــرَّاءِ |
|
(21) |
وَالثّـَانـى إِدْغَـامٌ بِمِـثْلِـهَا أَتَـى |
وَسَـمِّ إدغـاماً صَـغـِيراً يَا فَـتَى |
|
(22) |
وَالثـَّالِـثُ الإِظْـهَارُ فِـى الْبَقِيَّـةْ |
مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَـمِّـهَا شَفْوِيَّـهْ |
|
(23) |
وَاحْـذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَـفىِ |
لِـقُـرْبِــهَا وَلاتحادِ فَاعْـرِفِ |
|
لام آل ولام الفعل |
||
|
(24) |
لِلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَـبْـلَ الأَحْــرُفِ |
أُولاَهُــمَا إِظْـهَـارُهَا فَلْتـَعْـرِفِ |
|
(25) |
قَبْلَ ارْبَـعٍ مَعْ عَشْرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ |
مِنَ ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيـمـهُ |
|
(26) |
ثَانِيـهِـمَا إِدْغَـامُـهَا فـى أَرْبَـعٍ |
وَعَـشْـرَةٍ أَيْـضاً وَرَمْـزَهَا فَـعِ |
|
(27) |
طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمَاً تَفُـزْ ضِفْ ذَا نِعَم |
دَعْ سُـوءَ ظَنٍ زُرْ شَرِيـفَاً لِلْكَـرَم |
|
(28) |
وَاللاَّمَ الاُولَـى سَـمِّـهَا قَمْـرِيَّـهْ |
وَالـلاَّمَ الاُخْـرىَ سَمِّـهَا شَمْسِـيَّهْ |
|
(29) |
وأظْـهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْــلٍ مُطْلَــقاً |
فـى نَحْـوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْـنَا وَالْتَقَـى |
|
المثلين والمتقاربين والمتجانسين |
||
|
(30) |
إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ |
حَـرْفَانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِـيهِـمَا أَحَـقْ |
|
(31) |
وَإِنْ يَكُـونَا مَخْـرَجـا ًتَـقَـارَبَـا |
وَفـي الصِّـفَاتِ اخْتَـلَـفَا يُلَقَّــبَا |
|
(32) |
مُـتْـقَارِبَـيْنِ أَوْ يَكُــونَا اتَّفَـقَا |
فِـي مَـخْرَجٍ دُونَ الصِّفَاتِ حُقِّـقَا |
|
(33) |
بِالْمُتَجَانِسَــيْنِ ثُــمَّ إِنْ سـَكَـنْ |
أَوَّلُ كُـلٍّ فَالصَّـغِـيرَ سَـمِّـيَـنْ |
|
(34) |
أَوْ حُـرِّكَ الحَـرْفَـانِ فى كُلٍّ فَقُـلْ |
كُـلٌّ كَبِــيرُ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُلْ |
|
أقسام المد |
||
|
(35) |
وَالمـَدُّ أَصْلِـىُّ وَ فَـرْعِــىٌّ لَـهُ |
وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيـعِـيّاً وَهُـــو |
|
(36) |
مَـالاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَـلـى سَـبَبْ |
وَلابِـدُونِهِ الحُـرُوفُ تُجْـتَـلَـبْ |
|
(37) |
بلْ أَىُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُـكُونْ |
جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِــيِعىَّ يَكُـونْ |
|
(38) |
وَالآخَرُ الْفَرْعِـىُّ مَوْقُـوفٌ عَلـي |
سَـبَبْ كَهَمْزٍ أَوْ سُكُونٍ مُسْـجَـلاً |
|
(39) |
حُـرُوفُــهُ ثَـــلاَثَـةٌ فَعِـيـهَا |
مِنْ لَفْـظِ وَاىٍ وَهْىَ فى نُوحِـيـهَا |
|
(40) |
وَالكَسْرُ قَبْـلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَـمْ |
شَـرْطٌ وَفَـتْحٌ قَبْـلَ أَلفٍ يُلْتَــزَمْ |
|
(41) |
وَاللِّـينُ مِنْـهَا الْيَا وَوَاوٌ سَـكَـنَا |
إِنِ انْفِــتَاحٌ قَبْـلَ كُـلٍّ أُعْـلِـنَا |
|
أحكام المد |
||
|
(42) |
لِلْمَــدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَـدُومْ |
وَهْـيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّـزُومْ |
|
(43) |
فَـوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ هَمْـزٌ بَعْدَ مَـدْ |
فِـي كِلْمَــةٍ وَذَا بِمُتَّصْــلٍ يُعَـدْ |
|
(44) |
وَجَـائـزٌ مَـدٌ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِـل |
كُـلٌّ بِكِلْمَــةٍ وَهَذَا المُـنْفَصِــلْ |
|
(45) |
وَمِثـْلُ ذَا إِنْ عَـرَضَ السُّـكُـونُ |
وَقْـفَاً كَتَعْـلَـمُـونَ نَسْـتَعِــينُ |
|
(46) |
أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَـلَـي المَـدِّ وَذَا |
بَـدَلْ كَـآمَـنُوا وَإِيَـماناً خُــذَا |
|
(47) |
وَلاَزِمٌ إِنِ السُّـكُـونُ أُصِّــــلاَ |
وَصْلاَ وَوَقْـفاً بَعْـدَ مَـدٍّ طُــوّلاَ |
|
أقسام المد اللازم |
||
|
(48) |
أَقْسَــامُ لاَزِمٍ لَـدَيهم أَرْبَـعَـةْ |
وَتِـلْكَ كِـلْمِـيُّ وَحَرْفِـيٌّ مَعَــهْ |
|
(49) |
كِـلاَهُـمَا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ |
فَـهَـــذِهِ أَرْبَـعَـةٌ تُـفَصَّــلُ |
|
(50) |
فَـإِنْ بِـكِلْمَـةٍ سُـكُونٌ اجْـتَمَـعْ |
مَـعْ حَرْفِ مَـدٍّ فَهْوَ كِلْمِـيُّ وَقَـعْ |
|
(51) |
أَوْ فـي ثُـلاَثِـيِّ الحُرُوفِ وُجِـدَا |
وَالمَـدُّ وَسْـطُهُ فَحَـرْفِــيٌّ بَـدَا |
|
(52) |
كِـلاَهُـمَا مُثَـــقّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَا |
مَخَفَّـفٌ كُــلُّ إِذَا لَـمْ يُـدْغَـمَا |
|
(53) |
وَالـلاَّزِمُ الْحَـرفِـيُّ أَوَّلَ السُّــوَرْ |
وُجُـودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انحَصَــرْ |
|
(54) |
يَـجْمَعُـهَا حُـرُوفُ كَمْ عَسَلْ نَقَصْ |
وَعَيْنُ ذُو وَجْهَـيْنِ والطُّولُ أَخَصْ |
|
(55) |
وَمَا سِوَي الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِـفْ |
فـَمُـدُّه مَـدّاً طَبِيـعِـيَّا أُلِــفْ |
|
(56) |
وَذَاكَ أَيْضـاً فِـي فَـوَاتِحِ السُّـوَرْ |
فِي لَفْظِ حَيٍّ طَـاهِرٍ قَـدِ انْحَصَـرْ |
|
(57) |
وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَـعْ عَشَـرْ |
صِلْهُ سُحَيْراً مَنْ قَطَعْك ذَا اشْـتَهَرْ |
|
الخاتمة |
||
|
(58) |
وَتَــمَّ ذَا النَّـظْمُ بِحَـمْدِ اللَّـــهِ |
عَـلَـى تَمَامِـهِ بِـلاَ تَــنَاهِـى |
|
(59) |
أَبْـيَاتُـهُ نَـدٌّ بَـداَ لِـذِى النُّـهَى |
تَارِيخُهُ بُشْـرَى لِمَـنْ يُـتْقِـنُـهَا |
|
(60) |
ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالسَّــلاَمُ أَبَـــداَ |
عِـلـى خِـتَامِ الأَنْبِـيَاءِ أَحْـمَـدَا |
|
(61) |
وَالآلِ وَالصَّــحْبِ وَكُـلِّ تَـابِـعِ |
وَكُــلِّ قَـارِئٍ وكُـلِّ سَــامِـعِ |
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

0 

txfada
.