
SIIRADII NABIGA OO KOOBAN 10 AAD
نزول بقباء والدخول المدينة
فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ، الثَّامِنِ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنَ النُّبُوَّةِ، نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِقُبَاءَ، فَأَقَامَ أَيَّامًا، وَأَسَّسَ
أَوَّلَ مَسْجِدٍ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى. ثُمَّ تَحَرَّكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ نَحْوَ الْمَدِينَةِ، فَصَلَّى الْجُمُعَةَ فِي بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ،
ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَهْلُهَا يَسْتَقْبِلُونَهُ بِالْفَرَحِ وَالسُّرُورِ.
طَلَعَ ٱلْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيَّاتِ ٱلْوَدَاع وَجَبَ ٱلشُكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَا لِلّٰهِ دَاعَ أَيُّهَا ٱلْمَبْعُوثُ فِينَا جِئْتَ بِالْأَمْرِ ٱلْمُطَاع
بناء المسجد النبوي والمؤاخاة
أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَتَّى فَرَغَ مِنْ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، الَّذِي
كَانَ مَرْكَزَ الْعِبَادَةِ وَالتَّعْلِيمِ وَالتَّشَاوُرِ. وَآخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَجَعَلَهُمْ إِخْوَةً فِي الدِّينِ.
صحيفة المدينة وتنظيم المجتمع
كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَحِيفَةَ الْمَدِينَةِ، فَنَظَّمَتِ الْعَلَاقَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْرِهِمْ،
وَجَعَلَتِ الْمُسْلِمِينَ أُمَّةً وَاحِدَةً، وَأَقَرَّتْ حُرِّيَّةَ الدِّينِ وَنُصْرَةَ الْمَظْلُومِ.
السرايا والاستعداد للمواجهة
بَدَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُرْسِلُ السَّرَايَا؛ لِتَأْمِينِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَإِظْهَارِ قُوَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَذَلِكَ تَمْهِيدًا لِمُوَاجَهَةٍ كُبْرَى.
سبب خروج بدر
لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنَّ عِيرَ قُرَيْشٍ تَحْتَ قِيَادَةِ أَبِي سُفْيَانَ، خَرَجَ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا لَا يُرِيدُ قِتَالًا.
فَخَرَجَتْ قُرَيْشٌ بِأَلْفِ مُقَاتِلٍ، فَشَاوَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَصْحَابَهُ، فَتَكَلَّمَ الْمِقْدَادُ وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَسُرَّ النَّبِيُّ ﷺ.
غزوة بدر والنصر
نَزَلَ الْمُسْلِمُونَ بِبَدْرٍ، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ».
فَأَيَّدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْمَلَائِكَةِ، وَانْتَصَرُوا نَصْرًا عَظِيمًا.
الأسرى
شَاوَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَصْحَابَهُ فِي الْأَسْرَى، فَفَادَى بَعْضَهُمْ، وَجَعَلَ فِدَاءَ بَعْضِهِمْ تَعْلِيمَ الْمُسْلِمِينَ
الْكِتَابَةَ. وَكَانَتْ بَدْرٌ فَاصِلَةً فِي تَارِيخِ الْإِسْلَامِ، أَعَزَّ اللَّهُ فِيهَا الْمُؤْمِنِينَ وَأَذَلَّ الْكُفْرَ.

0 

SIIRADII NABIGA OO KOOBAN 10 AAD
CASHARKA 10AAD