Siiradii Nabigeena oo kooban . َ 7aa

0
Sunday November 09, 2025 - 01:57:04 in Wararka by Somali islamic
  • Visits: 80
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Siiradii Nabigeena oo kooban . َ 7aa

    casharka 7aad

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

casharka 7aad



1.أَبُو جَهْلٍ (عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ)

عَاهَدَ أَنْ يَقْتُلَ النَّبِيَّ ﷺ بِحَجَرٍ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَلَمَّا اقْتَرَبَ رَأَى فَحْلًا مِنَ الْإِبِلِ (جِبْرِيلَ) فَفَزِعَ وَرَجَعَ.

نَزَلَتْ فِيهِ الْآيَاتُ:


﴿كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ...﴾ [الْعَلَقِ: ١٥–١٩].

-- أَمَرَ بِإِلْقَاءِ سَلَا الْجَزُورِ (فَرْثِهَا) عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَدَعَا النَّبِيُّ عَلَيْهِمْ فَقُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ.

-- جَاءَهُ رَجُلٌ يَطْلُبُ دَيْنَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُ، فَخَافَ أَبُو جَهْلٍ وَدَفَعَ الْمَالَ فَوْرًا لَمَّا رَأَى مَا أَفْزَعَهُ مِنْ فَوْقِهِ.


2.عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ

دَعَا النَّبِيَّ ﷺ إِلَى طَعَامِهِ، فَرَفَضَ النَّبِيُّ الْأَكْلَ حَتَّى يَشْهَدَ بِالْإِسْلَامِ، فَفَعَلَ حَيَاءً.

صَدِيقُهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ غَضِبَ مِنْهُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَبْصُقَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ ﷺ، فَفَعَلَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ:
﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ...﴾ [الْفُرْقَانِ: ٢٧–٢٩].

--  ,     وخَنَقَ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي، فَأَنْقَذَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  وقال: أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ


3.الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ

قَالَ مُسْتَهْزِئًا: إِنَّمَا نَهْلِكُ بِالدَّهْرِ لَا بِالْبَعْثِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ:
﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا...﴾ [الْجَاثِيَةِ: ٢٤].

اسْتَهْزَأَ بِخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ وَقَالَ: "سَأَقْضِيكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ صَدَقَ مُحَمَّدٌ!"
فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ:
﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا...﴾ [مَرْيَمَ: ٧٧–٨٠].



4.الْأَسْوَدَانِ (ابْنُ عَبْدِ يَغُوثٍ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ)

الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثٍ كَانَ يَسْخَرُ مِنْ فَقْرِ الصَّحَابَةِ وَهَيْئَتِهِمْ،
وَالْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَ يَتَغَامَزُ بِالْمُؤْمِنِينَ،
فَنَزَلَ فِيهِمْ:
﴿إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ...﴾ [الْمُطَفِّفِينَ: ٢٩–٣٢].


5.. الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

سَمِعَ الْقُرْآنَ وَأُعْجِبَ بِهِ وَقَالَ: "إِنَّ لَهُ لَحَلَاوَةً"، وَلَكِنْ لَمَّا خَشِيَ غَضَبَ قَوْمِهِ قَالَ: "إِنَّهُ سِحْرٌ".
فَنَزَلَتْ فِيهِ سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ:
﴿ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا... سَأُصْلِيهِ سَقَرَ﴾ [الْمُدَّثِّرِ: ١١–٢٦].

وَنَزَلَ فِيهِ أَيْضًا:
﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ... سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ﴾ [الْقَلَمِ: ١٠–١٦].



6.النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ

كَانَ يَسْخَرُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ وَيَقُولُ: "قِصَصُ مُحَمَّدٍ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ"،
وَيُحَدِّثُ النَّاسَ عَنْ مُلُوكِ فَارِسَ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ...﴾ [لُقْمَانَ: ٦–٧].

قُتِلَ بَعْدَ بَدْرٍ شَرَّ قِتْلَةٍ.


7.مُشَاوَرَةُ زُعَمَاءِ قُرَيْشٍ وَالْعُرُوضُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ

لَمَّا رَأَى كُفَّارُ قُرَيْشٍ أَنَّ أَذَاهُمْ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَلِأَصْحَابِهِ لَمْ يَمْنَعِ النَّاسَ مِنَ الدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ، اجْتَمَعَ زُعَمَاؤُهُمْ يَتَشَاوَرُونَ فِي كَيْفِيَّةِ إِيقَافِ دَعْوَتِهِ.

فَاقْتَرَحَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَيَعْرِضَ عَلَيْهِ بَعْضَ الْمَطَالِبِ.
فَذَهَبَ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مَالًا جَمَعْنَا لَكَ حَتَّى تَكُونَ أَغْنَانَا، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ شَرَفًا سَوَّدْنَاكَ عَلَيْنَا، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مُلْكًا مَلَّكْنَاكَ، وَإِنْ كَانَ مَا يَأْتِيكَ مِنَ الْجِنِّ طَلَبْنَا لَكَ الْعِلَاجَ.

فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَفَرَغْتَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ؟»
قَالَ: نَعَمْ.
فَقَالَ: «فَاسْمَعْ مِنِّي».
فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَوَّلَ سُورَةِ فُصِّلَتْ:

﴿حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾

حَتَّى وَصَلَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:

﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾

فَأَمْسَكَ عُتْبَةُ فَمَهُ مِنْ شِدَّةِ التَّأَثُّرِ، وَطَلَبَ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يَتَوَقَّفَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قُرَيْشٍ وَقَالَ:
"
وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ كَلَامًا مَا سَمِعْتُ مِثْلَهُ قَطُّ، مَا هُوَ بِسِحْرٍ وَلَا شِعْرٍ وَلَا كَهَانَةٍ، أَطِيعُونِي وَخَلُّوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَإِنْ يَظْهَرْ فَفَوْزُهُ فَوْزُكُمْ."
وَلَكِنَّهُمْ اتَّهَمُوهُ بِأَنَّ مُحَمَّدًا سَحَرَهُ.


8.عُرُوضُ الْمُشْرِكِينَ الْأُخْرَى

عَرَضُوا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يَعْبُدَ آلِهَتَهُمْ سَنَةً وَيَعْبُدُوا إِلَهَهُ سَنَةً، فَنَزَلَتْ سُورَةُ الْكَافِرُونَ تُعْلِنُ الْمُفَاصَلَةَ التَّامَّةَ:

﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾

وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُبَدِّلَ الْقُرْآنَ أَوْ يُغَيِّرَ مَا يُغِيظُهُمْ مِنْهُ، فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى:

﴿قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي﴾


9.حَادِثَةُ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ

كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَدْعُو كُبَرَاءَ قُرَيْشٍ، فَجَاءَهُ الصَّحَابِيُّ الْأَعْمَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ يَطْلُبُ أَنْ يُعَلِّمَهُ، فَعَبَسَ النَّبِيُّ ﷺ قَلِيلًا لِانْشِغَالِهِ بِزُعَمَاءِ قُرَيْشٍ، فَعَاتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَوَّلِ سُورَةِ عَبَسَ.
وَمُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْمِ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكْرِمُهُ وَيَقُولُ:
"
مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي."



10. مُعْجِزَةُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ

لَمَّا عَجَزَ الْكُفَّارُ عَنْ إِيقَافِ الدَّعْوَةِ بِالْجِدَالِ، طَلَبُوا مُعْجِزَةً حِسِّيَّةً فَقَالُوا:
"
إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَاشْقُ لَنَا الْقَمَرَ نِصْفَيْنِ."
فَشَقَّ اللَّهُ الْقَمَرَ بِإِذْنِهِ، فَرَأَوْهُ رَأْيَ الْعَيْنِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: "لَقَدْ سَحَرَنَا مُحَمَّدٌ!"، فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى:

﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾[الْقَمَرِ: ١].



11. تَعَنُّتُ الْكُفَّارِ وَطَلَبُهُمْ الْآيَاتِ

طَلَبُوا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ آيَاتٍ أُخْرَى تَعْجِيزِيَّةً، كَأَنْ يُفَجِّرَ لَهُمْ يَنْبُوعًا، أَوْ يُسْقِطَ السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ كِسَفًا، أَوْ يَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ أَمَامَهُمْ، فَكَانَ رَدُّ اللَّهِ تَعَالَى:

﴿قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا﴾ [الْإِسْرَاءِ: ٩٣].



12. الْهِجْرَةُ إِلَى الْحَبَشَةِ

وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا فِي الْحُجَّةِ وَالْمُعْجِزَةِ سَبِيلًا، لَجَؤُوا إِلَى التَّعْذِيبِ وَالْقُوَّةِ ضِدَّ مَنْ أَسْلَمَ، فَاشْتَدَّ الْبَلَاءُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ بِالْهِجْرَةِ إِلَى الْحَبَشَةِ، وَقَالَ:
"
تَفَرَّقُوا فِي الْأَرْضِ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْمَعُكُمْ."



نِهَايَةُ الْمُسْتَهْزِئِينَ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾[الْحِجْرِ: ٩٥]

أَيْ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا وَاحِدًا تِلْوَ الْآخَرِ.




Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip