
Siiradii Nabiga oo gaaban. macaan
السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ الْمُخْتَصَرَةُ
الدَّرْسُ الأَوَّلُ: مَوْلِدُ النَّبِيِّ ﷺ وَنَشْأَتُهُ
وُلِدَ النَّبِيُّ ﷺ فِي مَكَّةَ
عَامَ الْفِيلِ (حَوَالَيْ 570م).
تُوُفِّيَ وَالِدُهُ عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَبْلَ وِلَادَتِهِ.
أُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ هِيَ
الَّتِي وَلَدَتْهُ، ثُمَّ أَرْضَعَتْهُ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ.
تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهُوَ ابْنُ
سِتِّ سِنِينَ.
كَفَلَهُ جَدُّهُ عَبْدُ
الْمُطَّلِبِ، ثُمَّ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ.
قِصَّةٌ:
شُقَّ صَدْرُهُ وَهُوَ صَغِيرٌ، فَغَسَلَهُ
الْمَلَكُ بِمَاءِ زَمْزَمَ وَأَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَاءَ، وَكَانَتْ
عَلَامَةَ الطَّهَارَةِ وَالإِعْدَادِ لِلرِّسَالَةِ.
أَسْئِلَةٌ:
١. مَتَى
وُلِدَ النَّبِيُّ ﷺ؟
٢. كَمْ
كَانَ عُمْرُهُ عِنْدَمَا تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ؟
٣. مَنْ
كَفَلَهُ بَعْدَ وَفَاةِ أُمِّهِ؟
٤. مَاذَا
فَعَلَ الْمَلَكُ بِقَلْبِهِ وَهُوَ صَغِيرٌ؟
الدَّرْسُ الثَّانِي: شَبَابُهُ وَبِنَاءُ الْكَعْبَةِ
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ مَشْهُورًا بَيْنَ
قَوْمِهِ بِالصِّدْقِ وَالأَمَانَةِ، حَتَّى سَمَّوْهُ الأَمِين.
لَمَّا بَلَغَ خَمْسًا وَثَلاَثِينَ
سَنَةً، أَعَادَ أَهْلُ مَكَّةَ بِنَاءَ الْكَعْبَةِ بَعْدَ أَنْ تَهَدَّمَتْ.
اخْتَلَفُوا فِيمَنْ يَضَعُ الْحَجَرَ
الأَسْوَدَ، فَكَادُوا أَنْ يَقْتَتِلُوا.
فَحَلَّ النَّبِيُّ ﷺ الْمُشْكِلَةَ
بِأَنْ وَضَعَ الْحَجَرَ فِي ثَوْبٍ، وَأَمَرَ كُلَّ قَبِيلَةٍ أَنْ تُمْسِكَ
بِطَرَفِهِ، ثُمَّ وَضَعَهُ بِيَدِهِ فِي مَكَانِهِ.
قِصَّةٌ:
لَمَّا سَافَرَ إِلَى الشَّامِ مَعَ
تِجَارَةِ خَدِيجَةَ، رَآهُ الرَّاهِبُ بُحَيْرَى، وَعَرَفَ فِيهِ عَلَامَاتِ
النُّبُوَّةِ.
أَسْئِلَةٌ:
١. كَمْ
كَانَ عُمْرُهُ حِينَ شَارَكَ فِي بِنَاءِ الْكَعْبَةِ؟
٢. كَيْفَ
حَلَّ النِّزَاعَ فِي وَضْعِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ؟
٣. بِمَاذَا
كَانَ يُلَقَّبُ فِي شَبَابِهِ؟
٤. مَنْ
الَّذِي رَأَى عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِيهِ فِي الشَّامِ؟
--
الدَّرْسُ الثَّالِثُ: بَدَايَةُ الْوَحْيِ
لَمَّا بَلَغَ النَّبِيُّ ﷺ
أَرْبَعِينَ سَنَةً، جَاءَهُ جِبْرِيلُ فِي غَارِ حِرَاءٍ.
قَالَ لَهُ: «اقْرَأْ»، فَنَزَلَتْ
أَوَّلُ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْعَلَقِ (١–٥).
رَجَعَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى بَيْتِهِ
خَائِفًا، فَطَمْأَنَتْهُ زَوْجَتُهُ خَدِيجَةُ.
أَخَذَتْهُ إِلَى ابْنِ عَمِّهَا
وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ هَذَا هُوَ الْوَحْيُ الَّذِي نَزَلَ
عَلَى مُوسَى.
قِصَّةٌ:
قَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ
لِتُثَبِّتَهُ: «كَلَّا وَاللَّهِ، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ
الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتُقْرِي الضَّيْفَ،
وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ، فَوَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا».
أَسْئِلَةٌ:
١. كَمْ
كَانَ عُمْرُهُ حِينَ نَزَلَ الْوَحْيُ؟
٢. أَيْنَ
نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ؟
٣. مَنْ
الَّذِي ثَبَّتَهُ وَطَمْأَنَهُ بَعْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ؟
٤. مَاذَا
قَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ؟
الدَّرْسُ الرَّابِعُ: الدَّعْوَةُ السِّرِّيَّةُ
بَعْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ، بَدَأَ
النَّبِيُّ ﷺ يَدْعُو سِرًّا إِلَى الإِسْلَامِ.
اسْتَمَرَّتِ الدَّعْوَةُ
السِّرِّيَّةُ ثَلاَثَ سِنِينَ.
أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ
الرِّجَالِ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَمِنَ النِّسَاءِ: خَدِيجَةُ، وَمِنَ
الصِّبْيَانِ: عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَمِنَ الْمَوَالِي: زَيْدُ بْنُ
حَارِثَةَ.
كَانُوا يَجْتَمِعُونَ فِي دَارِ
الأَرْقَمِ لِيَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ.
قِصَّةٌ:
كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ سَبَبًا فِي إِسْلاَمِ عَدَدٍ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ مِثْلَ: عُثْمَانَ
بْنَ عَفَّانَ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.
أَسْئِلَةٌ:
١. كَمْ
سَنَةً اسْتَمَرَّتِ الدَّعْوَةُ السِّرِّيَّةُ؟
٢. مَنْ
أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النِّسَاءِ؟
٣. أَيْنَ
كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَجْتَمِعُونَ فِي بَدَايَةِ الإِسْلَامِ؟
٤. مَنْ
الَّذِي دَعَا كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَى الإِسْلَامِ؟
الدَّرْسُ الْخَامِسُ: الدَّعْوَةُ الْجَهْرِيَّةُ
بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ، أُمِرَ
النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُعْلِنَ الدَّعْوَةَ.
صَعِدَ جَبَلَ الصَّفَا، وَنَادَى
قَوْمَهُ: «يَا صَبَاحَاهْ»، فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ.
قَالَ لَهُمْ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ
أَنَّ خَيْلًا بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ، أَكُنْتُمْ
مُصَدِّقِيَّ؟» قَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا. قَالَ: «فَإِنِّي
نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ».
كَذَّبَهُ أَكْثَرُهُمْ، وَصَدَّقَهُ
الْقَلِيلُ.
قِصَّةٌ:
وَقَفَ عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ
يَسْتَهْزِئُ بِهِ، فَنَزَلَتْ فِيهِ سُورَةُ الْمَسَدِ: تَبَّتْ يَدَا أَبِي
لَهَبٍ وَتَبَّ.
أَسْئِلَةٌ:
١. عَلَى
أَيِّ جَبَلٍ أَعْلَنَ النَّبِيُّ ﷺ الدَّعْوَةَ؟
٢. مَاذَا
قَالَ قَوْمُهُ عَنْ صِدْقِهِ؟
٣. مَنْ
الَّذِي اسْتَهْزَأَ بِهِ مِنْ أَعْمَامِهِ؟
٤. مَا
السُّورَةُ الَّتِي نَزَلَتْ فِي أَبِي لَهَبٍ؟
الدَّرْسُ السَّادِسُ: الهجرة إلى الحبشة
لَمَّا اشْتَدَّ أَذَى قُرَيْشٍ،
أَذِنَ النَّبِيُّ ﷺ لِبَعْضِ الصَّحَابَةِ بِالْهِجْرَةِ إِلَى الْحَبَشَةِ.
قَالَ: "إِنَّ فِيهَا مَلِكًا
لَا يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ، وَهُوَ النَّجَاشِي".
هَاجَرَ أَوَّلًا اثْنَا عَشَرَ
رَجُلًا وَأَرْبَعُ نِسْوَةٍ.
ثُمَّ تَبِعَتْهُمْ هِجْرَةٌ
ثَانِيَةٌ بِعَدَدٍ أَكْبَرَ.
قِصَّةٌ:
لَمَّا جَاءَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ
مَعَ قُرَيْشٍ يَطْلُبُ مِنَ النَّجَاشِي أَنْ يُسْلِمَهُمْ الْمُسْلِمُونَ، تَلَا
عَلَيْهِمْ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَدْرًا مِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ، فَبَكَى
النَّجَاشِي وَقَالَ: "إِنَّ هَذَا وَمَا جَاءَ بِهِ عِيسَى لِيُخْرِجَ مِنْ
مُشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ".
أَسْئِلَةٌ:
١. لِمَاذَا
هَاجَرَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الْحَبَشَةِ؟
٢. مَنْ
هُوَ الْمَلِكُ الَّذِي اسْتَقْبَلَهُمْ؟
٣. كَمْ
كَانَ عَدَدُ أَوَّلِ الْمُهَاجِرِينَ؟
٤. مَاذَا
قَرَأَ جَعْفَرٌ عَلَى النَّجَاشِي؟
الدَّرْسُ السَّابِعُ: الإسراء والمعراج
أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ﷺ مِنَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ.
ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَوَاتِ
الْعُلَى، حَتَّى بَلَغَ سَدْرَةَ الْمُنْتَهَى.
فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَوَاتِ
خَمْسِينَ صَلَاةً، ثُمَّ خُفِّفَتْ إِلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ، وَهِيَ خَمْسٌ فِي
الْعَمَلِ وَخَمْسُونَ فِي الأَجْرِ.
رَأَى النَّبِيُّ ﷺ فِي الْمِعْرَاجِ
بَعْضَ الْأَنْبِيَاءِ، وَرَأَى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ.
قِصَّةٌ:
عِنْدَمَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ ﷺ
قُرَيْشًا بِهَذَا الْأَمْرِ، كَذَّبُوهُ وَقَالُوا: "نَحْنُ نَضْرِبُ
إِلَيْهَا أَكْبَادَ الإِبِلِ شَهْرًا ذَهَابًا وَشَهْرًا إِيابًا، وَتَزْعُمُ
أَنَّكَ أَتَيْتَهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ!"
لَكِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ:
"إِنْ كَانَ قَالَ فَقَدْ صَدَقَ"، فَسُمِّيَ الصِّدِّيقُ.
أَسْئِلَةٌ:
١. مِنْ
أَيْنَ وَإِلَى أَيْنَ كَانَ الإِسْرَاءُ؟
٢. كَمْ
كَانَتِ الصَّلَوَاتُ أَوَّلًا قَبْلَ أَنْ تُخَفَّفَ؟
٣. مَاذَا
رَأَى النَّبِيُّ ﷺ فِي الْمِعْرَاجِ؟
٤. لِمَاذَا
لُقِّبَ أَبُو بَكْرٍ بِالصِّدِّيقِ؟
الدَّرْسُ الثَّامِنُ: بيعة العقبة
قَبْلَ الْهِجْرَةِ، خَرَجَ بَعْضُ
أَهْلِ يَثْرِبَ إِلَى مَكَّةَ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى الْإِسْلَامِ.
فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ قَبْلَ
الْهِجْرَةِ، عُقِدَتِ الْبَيْعَةُ الأُولَى لِلنَّبِيِّ ﷺ عَلَى الْإِسْلَامِ
وَنُصْرَةِ الرَّسُولِ.
فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ قَبْلَ
الْهِجْرَةِ، عُقِدَتِ الْبَيْعَةُ الثَّانِيَةُ، وَتَعَهَّدُوا فِيهَا:
١. أَلَّا
يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا.
٢. أَلَّا
يَسْرِقُوا أَوْ يَزْنُوا أَوْ يَقْتُلُوا أَنْفُسَهُمْ.
٣. أَنْ
يَكُونُوا أَنْصَارًا لِلْمُسْلِمِينَ عِنْدَ الْحَاجَةِ.
قِصَّةٌ:
النَّبِيُّ ﷺ كَانَ يَزْرَعُ
الثِّقَةَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَكَانَ يَخْتَارُ الرِّجَالَ
الصَّالِحِينَ لِيَكُونُوا قُدْوَةً فِي الْمَدِينَةِ. هَذِهِ الْبَيْعَةُ
مَهَّدَتِ الطَّرِيقَ لِلْهِجْرَةِ.
أَسْئِلَةٌ:
١. مَتَى
كَانَتِ الْبَيْعَةُ الأُولَى؟
٢. مَا
الْفَرْقُ بَيْنَ الْبَيْعَةِ الأُولَى وَالثَّانِيَةِ؟
٣. مَا
أَهَمُّ التَّعَهُّدَاتِ فِي الْبَيْعَةِ الثَّانِيَةِ؟
٤. لِمَاذَا
كَانَتِ الْبَيْعَةُ مُهِمَّةً لِلْهِجْرَةِ؟
الدَّرْسُ التَّاسِعُ: الهجرة إلى المدينة وبناء المسجد
بَعْدَ أَنْ اشْتَدَّ أَذَى قُرَيْشٍ،
أَمَرَ اللَّهُ النَّبِيَّ ﷺ بِالْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ.
خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ مَعَ أَبِي
بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَاخْتَبَأَ فِي غَارِ ثَوْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى
زَالَ الْأَمَانُ.
وَصَلَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى
الْمَدِينَةِ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْأَنْصَارُ بِالْفَرَحِ وَالسَّعَادَةِ،
وَأَقَامَ مَعَهُمْ نِظَامَ الْإِخَاءِ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ.
بَدَأَ النَّبِيُّ ﷺ بِبِنَاءِ
مَسْجِدِ قُبَاءَ أَوَّلِ مَسْجِدٍ فِي الْإِسْلَامِ، ثُمَّ الْمَسْجِدِ
النَّبَوِيِّ بَعْدَ وُصُولِهِ الْمَدِينَةَ.
قِصَّةٌ:
عِنْدَ وُصُولِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:
"هَذَا أَخُوُكُمْ، وَهَذَا نَبِيُّكُمْ" لِلْأَنْصَارِ، فَسَرُّوا
وَسَاعَدُوا الْمُهَاجِرِينَ.
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُوَضِعُ حَجَرَ
الأَسَاسِ لِلْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِيَدِهِ وَيُسَاعِدُ النَّاسَ فِي
الْبِنَاءِ.
أَسْئِلَةٌ:
١. مَعَ
مَنْ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ لِلْهِجْرَةِ؟
٢. أَيْنَ
اخْتَبَأَ النَّبِيُّ ﷺ قَبْلَ وُصُولِهِ الْمَدِينَةَ؟
٣. مَا
الْهَدَفُ مِنَ
Siiradii Nabiga oo gaaban. macaan
4 maalmood ayaad ku baran doontaa