Kitaabka Tajriid As-Sariix ᴴᴰ, Xadiithka [ 202 - 210 ]
كتاب الحيض
202 - عَنْ
عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: خَرَجْنَا لا نَرَى إِلا الْحَجَّ فَلَمَّا
كُنَّا بِسَرِفٍ حِضْتُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
وَأَنَا أَبْكِي، قَالَ: «مَا لَكِ أَنُفِسْتِ»؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «إِنَّ
هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاقْضِي مَا يَقْضِي
الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ». قَالَتْ: وَضَحَّى رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَر.
203 - وَعَنْهَا - رضي
الله عنها - قَالَتْ: كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه
وسلم - وَأَنَا حَائِضٌ.
وفي رواية: وَهُوَ
مُجَاوِرٌ فِي الْمَسْجِدِ، يُدْنِي لَهَا رَأْسَهُ وَهِيَ فِي حُجْرَتِهَا
فَتُرَجِّلُهُ وَهِيَ حَائِضٌ.
204- عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانَ
النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَّكِئُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ
يَقْرَأُ الْقُرْآنَ.
205 - وَعَنْ
أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى
الله عليه وسلم - مُضْطَجِعَةٌ فِي خَمِيصَةٍ إِذْ حِضْتُ فَانْسَلَلْتُ
فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي، قَالَ: «أَنُفِسْتِ»؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَدَعَانِي
فَاضْطَجَعْتُ مَعَهُ فِي الْخَمِيلَةِ.
206 - عَنْ
عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ - صلى
الله عليه وسلم - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ كِلانَا جُنُبٌ، وَكَانَ يَأْمُرُنِي
فَأَتَّزِرُ فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ، وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَيَّ
وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ.
207 - وَفِيْ رِوَايَةٍ
عَنْهَا - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا
فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُبَاشِرَهَا أَمَرَهَا
أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا، قَالَتْ: وَأَيُّكُمْ
يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْلِكُ
إِرْبَهُ.
208 - عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم - فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ
فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ
أَهْلِ النَّارِ». فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تُكْثِرْنَ
اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ
أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ». قُلْنَ: وَمَا
نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «أَلَيْسَ
شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ»؟ قُلْنَ: بَلَى، قَالَ:
«فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ
تَصُمْ؟» قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: «فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا».
209 - عَنْ
عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اعْتَكَفَ
ومَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ، فَرُبَّمَا
وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ.
210 - عَنْ
أُمِّ عَطِيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: كُنَّا نُنْهَى
أَنْ نُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ، إِلا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ
وَعَشْرًا، وَلا نَكْتَحِلَ وَلا نَتَطَيَّبَ وَلا نَلْبَسَ ثَوْبًا مَصْبُوغًا
إِلا ثَوْبَ عَصْبٍ، وَقَدْ رُخِّصَ لَنَا عِنْدَ الطُّهْرِ إِذَا اغْتَسَلَتْ
إِحْدَانَا مِنْ مَحِيضِهَا فِي نُبْذَةٍ مِنْ كُسْتِ أَظْفَارٍ، وَكُنَّا نُنْهَى
عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ.
Kitaabka Tajriid As-Sariix ᴴᴰ, Xadiithka [ 202 - 210 ]
➳ كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ✯