Sharxu Sunnah Li IImaam Barbahaari Arbaco
الحمدُ للهِ الذِيْ هَداَنَاْ لِلْإِسِْلَامِ وَمَنَ عَلَيْنَاْ بِهِ وَأَخْرَجَنَاْ فِيْ خَيْرِ أُمَّةٍ فَنَسْأَلُهُ الَتََوْفِيْقَ
لِمَاْ يُحِبُ وَيَرْضَىْ وَالحِفْظَ مِمَاْ يَكْرَهُ وَيَسْخَطُ.
[1] اِعْلَمُوْا أَنَ الإِسْلاَمَ هُوَ اَلسُنَةْ وَالسُنَةُ هِيَ الإِسْلاَمُ وَلَا يَقُوْمُ أَحَدُهُمَاْ إِلَا بِالآَخَرَ.
[2] فَمِنَ الَسُنَةِ لُزُوُمُ الجَمَاْعَةْ فَمَنْ رَغِبَ غَيْرَ الجَمَاعَةْ وَفَاْرَقَهَاْ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ
الإِسْلَامِ مَنْ عُنُقِهِ وَكَاْنَ ضَاْلًا مُضِلًّا.
[3] وَالأَسَاسُ اَلَذِيْ تُبْنَىْ عَلَيْهِ الجَمَاْعَةُ وَهُمْ َأصْحَاْبُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
وَرَحِمَهُمْ أَجْمَعِيْنَ وَهُمْ أَهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَةِ فَمَنْ َلمْ يَأْخُذْ عَنْهُمْ فَقَدْ ضَلَ
وَابْتَدَعَ وَكُلُ بِدْعَةٍِضَلاَلةٌ وَالضَلاَلَةُ وَأَهْلُهَاْ فِيْ النَاْرِ
[4] وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاَ عُذْرَ لِأَحَدٍ فِيْ ضَلاَلَةِ
رَكِبَهَا حَسِبَهَا هُدًى وَلَا فِيْ هُدَى تَرَكَهُ حَسِبَهُ ضَلَالَةً فَقَدْ بُيِنَتِ الأُمُوْرُ
وَثَبَتَتِ الحُجَةُ وَانْقَطَعَ العُذْرُ وذلك أن السنة والجماعة قد أحكما أمر الدين كله
وتبين للناس فعلى الناس الاتباع
[5] وَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ أَنَ الَدِيْنَ إِنَمَاْ جَاْءَ مِنْ قِبَلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىْ لَمْ يُوْضَعْ عًلَىْ
عُقُولِ الرِجَالِ وَآَرَاْئَهَمْ وَعِلْمُهُ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُوْلِهِ فَلاَ تَتَبِعْ َشَيْئَا بِهَوَاكَ
فَتَمْرُقَ مِنَ الَدِيْنِ فَتَخْرُجَ مِنِ الإِسْلَامِ فَإِنَهُ لَا حُجَةَ لَكَ
فَقَدْ بَيَنَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأمته السنة
وَأَوْضَحَهَا لِأَصْحَابِهِ وَهُمُ الجَمَاعَةُ وَهُمُ السُوْادُ
ا
لأَعْظَمُ وَالسُوْادُ الأَعْظَمُ الحَقُ وَأَهْلُهُ فَمَنْ خَاْلَفَ أَصْحَاْبَ رَسُوْلِ اللهِ
صلى الله عليه وسلم فِيْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الَدِيْنِ فَقَدْ كَفَرَ.
Sharxu Sunnah Li IImaam Barbahaari Arbaco
شرح السنة للبربهاري Waa Ktaabkii 6aad EeCaqiidada iyo tawxiitka Fahankii saxabada rasulka csw Allahu akbar guul qofkii dhisa caqiidadiisa iyo manhajkiisa