Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 67 - 107 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)
الكبيرة الثامنة : أكل مال اليتيم ظلم
قَالَ الله تَعَالَى {إِن الَّذين يَأْكُلُون أَمْوَال الْيَتَامَى ظلماً إِنَّمَا يَأْكُلُون فِي بطونهم نَارا وسيصلون سعيراً} وَقَالَ الله تَعَالَى {وَلَا تقربُوا مَال الْيَتِيم إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
٦٧- وقال عليه الصلاة والسلام - اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها أكل مال اليتيم. وكل ولي ليتيم كان فقيرا فأكل بالمعروف فلا بأس(عليه) وما زاد على المعروف فسحت حرام والمعروف يرجع فيه، إلي عرف الناس المؤمنين الخالين من الأعراض الخبيثه.
الكبيرة التاسعة : الكذب على النبي - صلى الله عليه و سلم
الكذب على النبي - صلى الله عليه و سلم - كفر ينقل عن الملة ولاريب أن تعمد الكذب على الله ورسوله ، في تحليل حرام أو تحريم حلال، كفر محض ، وإما الشأن في الكذب عليه في سوى ذلك
٦٨- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
٦٩- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - من كدب علي بني له بيت في جهنم. صحيح
٧٠- وقال : من يقل عني ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
٧١- وقال عليه الصلاة والسلام - يطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب. حديث ضعيف
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجتمعان الإيمان والكفر في قلب امرئ، ولايجتمع الصدق والكذب جميعا، ولايجتمع الأمانة والخيانة جميعا. صحيح
٧٢- من روى عني حديثا ، وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين. فلاح - أي فظهرة (لك) بهدا أن رواية الموضوع لا تحل.
الكبيرة العاشرة : إفطاررمضان بلا عذر ولا رخصة
٧٣- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - من أفطر يوم من رمضان من غيرعذر ولا رخصة ، لم يقضه صيام الدهر ولوصامه. هذا لم يثبت ، ضعيف
٧٤- وقال عليه الصلاة والسلام - الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن، إذا اجتنب الكبائر.
٧٥- وقال عليه الصلاة والسلام - بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان والحج البيت ». متفق عليه
٧٦- وقال حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ، قال :عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة : شهادة أن لا إله إلا الله ، والصلاة ، وصوم رمضان، فمن ترك واحدة منهن فهو كافر، وتجد كثيرالمال ولم يحج ولم يزك ولايحل دمه. هذا خبرصحيح ، ضعيف
٧٧- وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - من لم يدع قول الزور والعمل به ، والجهل، فلا حاجة لله بأن يدع الطعامه والشرابه.!؟ صحيح
٧٨- وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: رغم أنف امرئ أدرك شهر رمضان، فلم يغفر له.
وعند المؤمنين مقررأن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض ، أنه شر من الزاني ، والمكاس، ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه، و يظنون به ، الزندقة والا نحلال.
الكبيرة الحادية عشرة : الفرار من الزحف
قال الله تعالى: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
٧٩-وقال عليه الصلاة والسلام - اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها التولي يوم الزحف.
الكبيرة الثانية عشرة : الزنا وبعضه أكبر إثما م بعض
قال الله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}. وقال تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}.الآيات وقال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ}. وقال تعالى:{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }.
٨٠- وقال - صلى الله عليه وسلم - وقد سئل أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل لله ندا (وهوخلقك) قال : ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ثم أي ؟ قال أن تزاني حليلة جارك.
٨١- وقال عليه الصلاة والسلام - لا يزني الزاني حين يزني وهومؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.
٨٢- وقال عليه الصلاة والسلام - إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلة فإذا انقلع منها، رجع إليه الإيمان. هذا شرط البخاري ومسلم
٨٣- وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه. إسنادة جيد
٨٤- وقال عليه الصلاة والسلام - ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وملكٌ كذاب، وعائلٌ مستكبر. رواه مسلم.
٨٥- وقال عليه الصلاة والسلام - حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم, وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وُقف يوم القيامة فيأخذ من عمله ماشاء ماظنكم؟. رواه مسلم.
٨٦- وقال عليه الصلاة والسلام - أربعة يبغضهم الله: البياع الحلاف و الفقير المختال و الشيخ الزاني والإمام الجائر. أخرجه النسائي واسنادة صحيح
وأعظم الزنا: الزنا بالأم والأخت و إمرأة الأب وبالمحارم.
٨٧- وقد صحح الحاكم والعهدة عليه من وقع على ذات محرم فاقتلوه. ضعيف
٨٨- وفي الباب أحاديث: منها حديث البراء: أن خله بعثه النبي صلي الله عليه وسلم إلى رجل عرس، بإمرأة أبيه أن يقتله ويخمس ماله.
الكبيرة الثالتة عشرة : الإمام الغاش لرعيته الظالم الجبار
قال الله تعالى : {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. وقال تعالى: {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}.
٨٩- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته. رواه البخاري
٩٠- وقال - عليه الصلاة والسلام - من غشنا فليس منا
٩١- وقال - صلى الله عليه وسلم - الظلم ظلمات يوم القيامه
٩٢- وقال - صلى الله عليه وسلم - أيما راع غش رعيته فهو في النار
٩٣- وقال - صلى الله عليه وسلم - من استرعاه الله رعيه ثم لم يحطها بنصح إلا حرم الله عليه في الجنه. وفي لفظ : يموت حين يموت وهو غاش لرعيته لا حرم الله عليه الجنه. متفق عليه وفي لفظ : لم يجد رائحة الجنه
٩٤- وقال - صلى الله عليه وسلم - مامن أميرعشرة إلا يؤتى به مغلولة يداه إلى عنقه أطلقه عدله وأوبقه جوره.
٩٥- وقال - صلى الله عليه وسلم - اللهم منولي من أمرهذه الأمة شيئاً فرفق بها فارفق به، ومن شق عليها فاشقق عليه. رواه مسلم
٩٦- وقال - صلى الله عليه وسلم - سيكون أمراء فسقة جورة : فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ولن يرد علي الحوض.
٩٧- وقال عليه الصلاة والسلام - ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز وأكثر ممن يعمله ، ثم لم يغيروا إلاعمهم الله بعقاب.
٩٨- وروى أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والدي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد المسيء ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعننكم كما لعنهم - يعني: بني إسرائيل - على لسان داود وعيسى ابن مريم.
٩٩- وعن أغلب بن تميم حدثنا المعلي بن زياد ، عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: سلطان ظلوم غشوم وكل غال في الدين يشهد عليهم ويتبرأ منهم. أغلب ضعيف، وقد رواه ابن المبارك فقال: حدثنا منيع، حدثنا معاوية بن قرة بنحوه، ومنيع لايدرى من هو!؟.
١٠٠- وقال محمد بن حجادة عن عطيه ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: أشد الناس عذابا يوم القيامه إمام جائر.
١٠١- وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أيها الناس ، مروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم ، وقبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم ، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يدفع رزقا ، ولا يقرب أجلا ، وإن الأحبار من اليهود ، والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم ، ثم عمهم بالبلاء. حديث حسن
١٠٢- وقال عليه الصلاة والسلام - من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو ردٌ
١٠٣- وقال - صلى الله عليه وسلم - من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.
١٠٤- وقال عليه الصلاة والسلام - من لا يرحم لايرحم
١٠٥- وقال - صلى الله عليه وسلم - لا يرحم الله من لا يرحم النَّاس
١٠٦-وقال - عليه الصلاة والسلام - مامن أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح لهم : إلا لم يدخل معهم الجنة.
١٠٧- وعنه - صلى الله عليه وسلم - من ولاّه الله شيئاً من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلًّتِهم وفقرهم ، احتجب الله دون حاجته وخَلَّته وفقره يوم القيامة. رواه أبوداود والترمذي
Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 67 - 107 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)