Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q47aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Saturday November 28, 2015 - 15:12:54 in Wararka by
  • Visits: 1838
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q47aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

قتل كعب بن الأشرف:



كان كعب من أثرياء اليهود وشعرائهم ومن أشد أعداء المسلمين فكان يهجو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، ويشبب بنسائهم. ويمدح أعداءهم ويحرضهم عليهم. ونزل بعد بدر على قريش، فأغراهم على حرب المسلمين. وأنشد لهم في ذلك أبياتاً، وقال: وأنتم أهدى منهم سبيلاً، ولم يعتبر بما حل ببني قينقاع.


فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لكعب بن الأشرف؟ فانتدب له محمد بن مسلمة وعباد بن بشر وأبو نائلة والحارث بن أوس وأبو عبس بن جبر. وأميرهم محمد بن مسلمة. وقد استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول شيئاً.


ثم أتى كعباً وقال: إن هذا الرجل إشارة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سألنا صدقة، وإنه قد عنانا، أي أوقعنا في المشقة والعناء. فاستبشر كعب وقال: والله لتملنه. فاستقرضه محمد بن مسلمة طعاماً أو تمراً، واتفق معه على أنه يرهنه السلاح.


وجاءه أبو نائلة فتحاور معه بمثل حوار محمد بن مسلمة، وقال: إن معي أصحاباً على مثل رأيي أريد أن آتيك بهم فتبيعهم وتحسن إليهم فقبل ذلك منه.


وفي الليلة الرابعة عشرة من شهر ربيع الأول سنة ٣هـ جاءه المذكورون ومعهم السلاح، فنادوه فقام لينزل، وكان في حصنه، وكان حديث عهد بعرس، فقالت له زوجته: أين تخرج هذه الساعة؟ أسمع صوتاً كأنه يقطر منه الدم. فلم يبال بقولها. ولما نزل ورأى السلاح لم يستنكر، لما سبق بينهم وبينه من العهد.


وأخذوا يمشون ليتنزهوا، ومدح أبو نائلة رائحة عطره، واستأذنه ليشم رأسه. فأذن له في زهو وخيلاء، فشمه وأدخل فيه يده وأشم أصحابه، ثم استأذنه ثانياً وفعل مثل ما فعل، ثم ثالثاً أيضاً، فلما استمكن من رأسه في المرة الثالثة قال: دونكم عدو الله فاختلفت عليه الأسياف دون جدوى. فوضع ابن مسلمة معولاً في ثنته، وتحامل عليه حتى بلغ العانة، فصاح صيحة أفزعت من حوله، وسقط قتيلاً. وأوقدت النيران على الحصون، لكن رجع المسلمون بسلام. وقد خمدت نار الفتنة التي طالما أقلقت المسلمين، وكمنت أفاعي اليهود في أجحارهم لفترة من الزمان.










Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip