Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q40aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday November 15, 2015 - 06:52:02 in Wararka by
  • Visits: 1693
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q40aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

استفزازات قريش




مكائد قريش:


وبينما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرتب أمور المدينة وينظم جوانب الحياة فيها، ويرجو أن يجد فيها هو والمسلمون مكاناً آمناً يعلمون فيه بدينهم بغير معارضة أو استفزاز إذ فوجئوا بمكائد قريش تريد القضاء عليهم.


فمنها أنهم كتبوا إلى مشركي يثرب يحرضونهم على قتال المسلمين وإخراجهم من المدينة، ويهدونهم بقتل مقاتلتهم واستباحة نسائهم إن لم يفعلوا ذلك. وفعلاً قام مشركوا يثرب لينفذوا ذلك، ولكن أتاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوعظهم ونصحهم فكفوا عما أرادوا من القتال وتفرقوا.


ومنها أن سعد بن معاذ - رضي الله عنه- رئيس الأوس، ذهب إلى مكة معتمراً، فطاف بالبيت، ومعه أبو صفوان أمية بن خلف، فلقيهما أبو جهل، فلما عرف سعداً هدده وتوعده وقال: تطوف بمكة آمنا وقد آويتم الصباة، أما والله لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالماً، وكان هذا إعلاناً عن صد المسلمين عن المسجد الحرام، وعن قتلهم إذا وجدوا في حدود قريش.


وكانت لقريش صلة بيهود يثرب، وكانت اليهود – كما أثر في الإنجيل عن المسيح عليه السلام – حيات، أولاد الأفاعي، فكانوا يقومون بنبش الأحقاد والضغائن القديمة بين الأوس والخزرج ويحرشونهم ويحاولون إثارة القلق والاضطراب فيما بينهم.


 

وهكذا أحاط الخطر بالمسلمين في المدينة من الداخل والخارج، ووصل الأمر إلى أن الصحابة – رضي الله عنهم – لم يكونوا يبيتون إلا ومعهم السلاح، ولم يكونوا يصبحون إلا فيه، وكانوا يحرسون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزل قوله تعالى: {وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: ٦٧].  فقال - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني الله عز وجل".


مشروعية القتال:

 

وفي هذه الظروف الخطيرة أنزل الله تعالى الإذن بقتال قريش، ثم تطور هذا الإذن مع تغير الظروف حتى وصل إلى مرحلة الوجوب، وجاوز قريشاً إلى غيرهم. ولا بأس أن نبين تلك المراحل بإيجاز قبل أن ندخل في ذكر الأحداث:


١- اعتبار مشركي قريش محاربين، لأنهم بدأوا بالعدوان، فحق للمسلمين أن يقاتلوهم، ويصادروا أموالهم، دون غيرهم من بقية مشركي العرب.


٢- قتال كل من تمالأ من مشركي العرب مع قريش، واتحد معهم. وكذلك كل من تفرد بالاعتداء على المسلمين من غير قريش.


٣- قتال من خان أو تحيز للمشركين من اليهود الذين كان لهم عقد وميثاق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونبذ ميثاقهم إليهم على سواء.


٤- قتال من بدأ بعداوة المسلمين من أهل الكتاب، كالنصارى، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.


٥- الكف عمن دخل في الإسلام مشركاً كان أو يهودياً أو نصرانياً أو غير ذلك، فلا يتعرض لنفسه وماله إلا بحق الإسلام وحسابه على الله.










Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip