Sharxu Sunah Q13aad
83 وَاَلْزَكَاْةُ مِنَ اَلْذَهَبِ وَاَلْفِضَةِ وَاَلْتُمْرِ وَاَلْحَبُوْبِ وَاَلْدَوَاْبِ عَلَىْ
مَاْ قَاْلَ رَسُوْلُ اَللهِ صَلَىْ اَللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ فَإِنَ قَسَمَهَاْ فَجَاْئِزٌ
وَإِنْ دَفَعَهَاْ إَلَىْ اَلْإِمَاْمِ فَجَاْئِزٌ وَاَللهُ أَعْلَمْ.
84. وَاَعْلَمْ أَنَ أَوَلَ اَلْإِسْلَاْمِ شَهَاْدَةُ أَنْ لَاْ اِلَهَ اِلَاْ اَللهُ
وَأَنَ مُحَمَدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
85. وَأَنَ مَاْ قَاْلَ اَللهُ كَمَاْ قَاْلَ وَلَاْ خِلَفٌ لِمَاْ قَاْلَ وَهُوَ عِنْدَ مَاْ قَاْلَ.
.86 وَاَلْإِيْمَاْنُ بِاَلْشَرَاْئِعِ كُلَهَاْ.
87. وَاَعْلَمْ أَنَ اَلْشِرَاْءِ وَاَلْبَيْعُ حَلَاْلٌ إِذَاْ بَيْعَ فِيْ أَسْوَاْقِ اَلْمُسْلِمِيْنَ
عَلَىْ حُكْمِ اَلْكِتَاْبِ وَاَلْسُنَةِ مِنْ غَيْرٍ أَنْ يَدْخُلَهُ تَغْرِيْرِ أَوْ ظُلْمٍ أَوْ غَدْرٍ
أَوْ خِلَاْفٍ لِلْقُرْآنِ أَوْ خِلَاْفٍ لَلْعِلْمِ.
88. وَاَعْلَمْ أَنَهُ يَنْبَغِيْ لِلْعَبْدِ أَنْ تَصْحَبَهُ اَلْشَفَقِةِ أَبَدًا مَاْ صَحِبَ اَلْدُنْيَاْ
لِأَنَهُ لَاْ يَدْرِيْ عَلَىْ مَاْ يَمُوْتُ وَبِمَاْ يَخْتَمُ لَهُ وَعَلَىْ مَاْ يَلْقِىْ اَللهُ عَزَ وَجَلَ
وَإِنْ عَمَلَ كُلَ عَمَلٍ مَنَ اَلْخَيْرِ وَيَنْبَغِيْ لِلْرَجُلِ اَلْمُسْرِفُ عَلَىْ نَفْسِهِ
أن لا يقطع رجاءه عند الموت ويحسن ظنه بالله
ويخاف ذنوبه فإن رحمة الله فبفضل وإن عذبه فبذنب .
89.وَاَلْإِيْمَاْنُ بِأَنَ اَلْلهَ تَعَاْلَىْ اَطْلَعَ نَبِيَهُ صَلَىْ اَلْلهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ
عَلَىْ مَاْ يَكُوْنُ فِيْ أُمَتِهِ إِلَىْ يَوْمَ اَلْقِيَاْمَةِ.
90. وَاَعْلَمْ أَنَ رَسُوْلَ اَلْلهِ صَلَىْ اَلْلهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ قَاْلَ سَتَفْتَرِقُ أُمَتِيْ عَلَىْ ثَلَاْثٍ
وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةً كُلُهَاْ فِيْ اَلْنَاْرِ إِلَاْ وَاْحِدَةً وَهِيَ اَلْجَمَاْعَةُ قِيْلَ مَنْ هُمْ يَاْ رَسُوْلَ اَلْلهِ؟
قَاْلَ مَاْ أَنَاْ عَلَيْهِ اَلْيَوْمَ وَأَصْحَاْبِيْ هَكَذَاْ كَاَنَ اَلْدَيْنُ إِلَىْ خِلِاْفَةِ عُمَرْ بِنُ اَلْخَطَاْبِ
اَلْجَمَاْعَةِ كُلَهَاْ وَهَكَذَاْ فِيْ زَمَنِ عُثْمَاْنُ فَلَمَاْ قُتِلَ عُثْمَاْنُ رَضِيَ اَللْهُ عَنْهُ جَاْءَ اَلْاِخْتِلَاْفُ
وَاَلْبِدَعَ وَصَاْرَ اَلْنَاْسَ فِرَقًا فَمَنِ اَلْنَاْسِ مَنْ ثَبَتَ عَلَىْ اَلْحَقَ عِنْدَ أَوَلِ اَلْتَغْيِيْرِ وَقَاْلَ بِهِ
وَعَمَلَ بَهِ وَدَعَاْ إِلَيْهِ. وَكَاْنَ اَلْأَمْرُ مُسْتَقِيْمًا حَتَىْ كَاْنَتْ اَلْطَبْقَةُ اَلْرَاْبِعَةُ فِيْ خِلَاْفَةِ
فُلَاْنٍ انْقَلَبَ اَلْزَمَاْنُ وَتَغَيَرَ اَلْنَاْسُ جِدًا وَفَشَتَ اَلْبِدَعُ وَكَثُرَ اَلْدُعَاْةُ إِلَىْ غَيْرِ سَبِيْلِ اَلْحَقَ
وَاَلْجَمَاْعَةِ وَوَقَعَتِ اَلْمَحِنَةُ فِيْ كُلِ شَيْءٍ لَمْ يَتَكَلَمْ بِهِ رَسُوْلُ اَلْلهِ صَلَىْ اَلْلهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ
وَلَاْ أَحَدٌ مِنَ اَلْصَحَاْبَةِ وَدَعَوْا إِلَىْ اَلْفُرْقَةِ وَقَدْ نَهَىْ اَلْلهُ عَزَ وَجَلَ عَنِ اَلْفُرْقَةِ
وَكَفَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَكُلُ دَعَاْ إِلَىْ رَأْيِهِ وَإِلَىْ تَكْفِيْرِ مَنْ خَاْلَفَهُ فَضَلَ اَلْجُهَاْلُ
وَاَلْرَعَاْعُ وَمَنْ لَاْ عِلْمَ لَهُ وَأَطْمَعُوْا اَلْنَاْسَ فِيْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ اَلْدُنْيَاْ وَخَوَفُوْهُمْ
عِقَاْبَ اَلْدُنْيَاْ فَاتَبَعَهُمُ اَلْخَلْقُ عَلَىْ خَوْفٍ فِيْ دِيْنِهِمْ وَرَغْبَةٍ فِيْ دُنْيَاْهُمْ
فَصَاْرَتِ اَلْسُنَةُ وَأَهْلُ اَلْسُنَةِ مَكْتُوْمِيْنَ وَظَهَرَتِ اَلْبِدْعَةُ وَفَشَتْ
وَكَفَرُوْا مِنْ حَيْثُ لَاْ يَعْلَمُوْنَ مِنْ وُجُوْهٍ شَتَىْ وَوَضَعُوْا اَلَقْيَاْسَ
وَحَمَلُوْا قُدْرَةُ اَلْرَبِ وَآيَاْتِهِ وَأَحْكَاْمِهِ وَأَمْرِهِ وَنَهْيَهِ عَلَىْ عُقُوْلِهِمْ
وَآرَائِهِمْ فَمَاْ وَاْفَقَ عُقُوْلَهُمْ قَبِلُوْهُ وَمَاْ خَاْلِفُ عُقُوْلَهُمْ رَدُوْهُ فَصَاْرَ اَلْإِسْلَاْمُ غَرِيْبًا
وَاَلْسُنَةُ غَرِيْبَةً وَأَهْلُ اَلْسُنَةِ غُرَبَاْءَ فِيْ جَوْفِ دِيَاْرِهِمْ .
Sharxu Sunah Q13aad
Allahu akbar wa la soo hormarshay Kitaakaan iska sii diyaari sidii gamuun lagamayna u soo diyaari