Waajibaaaat Q9aad
اَلْتَوْحِيْدُ ثَلَاْثَةُ أَنْوَاْعٍ
الأول: تَوحِيدُ الرُبُوبٍيَة:
وَهُوَ الذِيْ أَقَرَ بِهِ الكُفَارَ عَلَىْ زَمِنِ رَسُولِ اللهِ r، وَلَمْ يَدْخُلهُمْ فِي الإِسْلَامِ،
وَقَاْتَلَهُمْ رَسُوْلُ اللهِ ، وَاْسْتَحَلَ دِمَاْءَهُمْ
وَأَمْوَاْلَهُمْ. وَهُوَ تَوْحِيِدُ اللهِ بِفِعْلِهِ تَعَاْلَىْ. وَالْدَلِيْلُ قَوْلُهُ تَعَاْلَىْ:
]قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ
يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ[ [يونس: 31].
وَالْآَيَاْتِ عَلَىْ هَذَا كَثِيْرَةٌ جِدًّا.
الثاني: توحيد الألوهية:
وَهُوَ الذِيْ وَقَعَ فِيْهِ النِزَاع فِيْ قَدِيْمِ
الدَهْرِ وَحَدِيْثِهِ، وَهُوَ تَوْحِيْدُ اللهِ
بِأَفْعَالِ العِبَادِ، كَالدُعَاءِ وَالنَذْرِ
وَالنَحْرِ وَالرَجَاْءِوَالخَوْفِ وَالتَوَكُلِ
وَالرَغْبَةِ وَالرَهْبَةِ وَالِإنَاْبَةِ، وَكُلُ نَوْ
عٍ مِنْ هَذِهِ الأَنْوَاعِ عَلَيْهِ دَلِيْلٌ مِنَ القُرْآَنِ.
اَلثَالِثُ: تَوْحِيْدُ الذَاْتِ وَالأَسْمَاءِ وَالصِفَاْتِ:
قال الله تعالى: ]قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ[ [الإخلاص].
وقال تعالى: ]وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ[ [الأعراف: 180].
Waajibaaaat Q9aad
A:;ahu akbar