Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 421 - 470 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

0
Saturday April 30, 2016 - 16:45:42 in Wararka by
  • Visits: 2004
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 1
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 421 - 470 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

    (¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)
فصل
جامع لما يحتمل أنه من الكبائر 


٤٢١- قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه متفق عليه.

٤٢٢- وقال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من إهله وولده ونفسه والناس أجمعين. صحيح 

٤٢٣- وقال: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به. إسناده صحيح 

٤٢٤- وقال: والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه أي شروره 

٤٢٥- وقال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فأن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم 

٤٢٦- وفي حديث لمسلم في الظّلمة: فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل. وفيه دليل على أن من لم ينكر المعاصي بقلبه ، ولا يود زوالها ، فإن عديم الإيمان ، ومن جهاد القلب التوجه إلي الله تعالى في أن يمحق الباطل وأهله ، أو أن يصلحهم. 

٤٢٧- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، عمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع. قيل : أفلا نقاتلهم؟ قال : لا ما أقاموا فيكم الصلاة.

٤٢٨- وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين يعذبان (فقال:إنهما ليعذبان) وما يعذبان في كبير! بلى إنه كبير: أما أحدهما فكان (لا يسنزه- وفي لفظ) لا يستتر- من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.

٤٢٩- ومن حديث ابن عمرعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع. صحيح 

٤٣٠- وقال: المكر والخديعة في النار. إسناده قوي
٤٣١- وقال: لعن الله المحلّل والمحلّل له ، جاء ذلك من وجهين جيدين 

٤٣٢- وعنه صلى الله عليه وسلم قال: من خبّب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا. إيوه أبوداود 

٤٣٣- وقال صلى الله عليه وسلم: العيّ والحياء شعبتان من الإيمان، والبذاء والجفاء شعبتان من النفاق. هذا صحيح 

٤٣٤- وقال صلى الله عليه وسلم: الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار. رواه هشيم عن منصور بن زاذان عن الحسن ، عن أبي بكرة ورواه محمد بن عمرو وعن أبي سلمة ، عن أبي هريرة وكلاهما صحيح.

٤٣٥- وقال عليه الصلاة والسلام: من مات وليس عليه إمام جماعة، فإنّ موتته موتة جاهلية..إسناده صحيح 

٤٣٦- وقال سليمان بن موسى نبأنا ، وقاص بن ربيعه عن المستورد بن شداد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل بمسلم أكلة، أطعمه الله بها أكلة من نار يوم القيامة، ومن أقام بمسلم مقام سمعة؛ أقامه الله يوم القيامة مقام رياء وسمعة، ومن اكتسى بمسلم ثوباً كساه الله ثوباً من نار يوم القيامة. صححه الحاكم 

٤٣٧- وصحح من حديث أبي خراش السلمي أنه سميع رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه.

٤٣٨- وعن ابن عمرعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حالت شفاعته دون حدّ من حدود الله، فقد ضادّ الله في أمره. إسناده جيد 

٤٣٩- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم. أخرجه البخاري 

٤٤٠- وقال صلى الله عليه وسلم: إنّ الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة. وإنّ الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاة. صححه الترمذي 

٤٤١- وعن بريدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا للمنافق يا سيد، فإنه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربّكم عزّ وجلّ. صحيح رواه أبوداوود 

٤٤٢- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان. متفق عليه 

فأما الكذب والخيانة فقد مرا ، وأما خلف الوعد فهو المقصود بالذكر هنا ، وقد قال تعالى : {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ. فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}

٤٤٣- وعن زيد بن أرقم مرفوعاً قال: من لم يأخذ من شاربه فليس منا. وصححه   الترمذي وغيره

٤٤٤- وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خالفوا المجوس، وفّروا اللّحى وأحفوا الشّوارب. متفق عليه 

٤٤٥- وقال الحسن ا لبصري: قال عمر رضي الله عنه: لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا (كلّ) من لم يحج (فمن كانت له جدة ولم يحج) فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين (ما هم بمسلمين). رواه بن منصور في سنه 

٤٤٦- وعن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - سامع النبي صلى الله عليه وسلم: من فرّق بين والدة وولدها فرّق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة. رواه الإمام أحمد والترمذي 

٤٤٧- ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من فرّ من ميراث وارثه، قطع الله ميراثه من الجنّة. في سنده مقال 

٤٤٨- وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنّ الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة، ثم يحضره الموت فيضارّ في الوصية، فتجب له النار. ثم قرأ أبو هريرة رضي الله عنه: (غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ…) الآيات. رواه أبو داود والترمذي ، حديث ضعيف 

٤٤٩- وعن عمرو بن خارجة أن النبي صلى الله عليه وسلم: خطب على ناقته ، فسمعته يقول: إنّ الله أعطى كلّ ذي حقّ حقّه، فلا وصيّة لوارث. صححه الترمذي

٤٥٠- وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنّ الله يبغض الفاحش البذيء

٤٥١- وقال صلى الله عليه وسلم: إنّ من شرّ النّاس عند الله منزلة يوم القيامة رجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرّها. اخرجه مسلم 

٤٥٢- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملعون من أتى امرأة في دبرها. رواه أحمد وأبو داود 

٤٥٣- وفي لفظ : لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأة في دبرها.

٤٥٤- وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى حائضاً، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا فصدقه، فقد كفر-أو قال: برئ مما أنزل على محمد –صلى الله عليه وسلم. رواه أبو داود والترمذي وليس إسناده القائم

٤٥٥- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو أن رجلاً اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة، ففقأت عينه، ما كان عليك جناح.. متفق عليه 

٤٥٦- وقال صلى الله عليه وسلم: من اطّلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حلّ لهم أن يفقؤوا عينه. أخرجه مسلم 

٤٥٧- زياد بن الحصين عن أبي العالية ، عن أبي عباس رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيّاكم والغلوّ، فإنّما هلك من كان قبلكم بالغلوّ. رواه أبو داود والترمذي وليس إسناده بالقوي وقال الله تعالى : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ}. وقد عد ابن حزم الغلوّ في الدين من الكبائر. 

٤٥٨- وعن ابن عمر رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله في شيئ. رواه ابن ماجه 

٤٥٩- وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه - قال: قال  النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة خبّ ولا منان ولا بخيل. أخرجه الترمذي بسند ضعيف

٤٦٠- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: كفى المرء إثماً أن يضيع من يقوت 

٤٦١- وقال: كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع

 قال الله تعالي {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}. وقال تعالى {سيطوقون مَا بخلوا بِهِ يَوْم الْقِيَامَة}. وقال تعالى {هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ۖ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ}. وقال تعالى {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى. وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى}. وقال تعالى {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}. وقال تعالى { مَا أغنى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}. وقال تعالى {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

٤٦٢- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتّقوا الشّح فإنّ الشحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم. أخرجه مسلم 

٤٦٣- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأيّ داء أدوى من البخل
٤٦٤- وفي الحديث: ثلاث مهلكات: شحّ مطاع، وهوىً متبع، وإعجاب كلّ ذي رأي برأيه. 

٤٦٥- وصحح الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الجالس وسط الحلقة. حديث ضعيف 

٤٦٦- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والحسد، فإنّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارالحطب. أخرجه أبو داود حديث فيه ضعف 

٤٦٧- وقال صلى الله عليه وسلم: لو يعلم المارّ بين يدي المصلّي ماذا عليه؟ لكان أن يقف أربعين خيراً له.

٤٦٨- وقال صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم إلى ما يستره من النّاس، فأراد أحد أ، يجتاز بين يديه فليدفعه في نحره، فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان.

٤٦٩- وفي لفظ لمسلم : فإن أبى فليقاتله فإن معه القرين صحيح 

٤٧٠- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنّة ( حتى تؤمنوا،) ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.

آخر الكتاب ، والحمدلله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ، نقلت من ثاني نسخه قرئت على المصنف وعليها خطه ، قال : صح ذلك ، كتبه مؤلفه محمد ابن الشافعي والحمد للَّه الذي بنعمته تتم الصالحات  
   (*Dhamaad*)  



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip