Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 399 - 420 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

0
Friday April 29, 2016 - 03:33:42 in Wararka by
  • Visits: 1853
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 399 - 420 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

    (¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)
الكبيرة السادسة والستون  
فيمن خص عبده أو جدعه أو عذبه ظلما وبغيا 
قال الله تعالي مخبرا عن إبليس : { وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ }. قال بعض المفسيرين: هو الخصاء


٣٩٩- روى عن الحسن عن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : من قتل عبده قتلناه ، ومن جدع عبده جدعناه. هذا خبر صحيح 

٤٠٠- روى قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعا ، قال : من أخصى عبده أخصيناه. 

٤٠١- وصحح الحاكم - فأخطأ - حدثنا في الحدود متنه : من مثّل بعبده فهو حرّ. حديث ضعيف 

٤٠٢- وفي الصحيحين من قذف مملوكه ( بالزنا ) أقيم عليه الحد يوم القيامة 

٤٠٣- وآخر ما حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة (وما ملكت  أيمانكم).اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. صحيح 

٤٠٤- وفي مسند أحمد من حديث ابن عمر - رضي الله عنه - نهى النبي صلى  الله عليه وسلم : عن إخصاء الخيل والبهائم 

الكبيرة السابعة والستون : المطفف في وزنه وكيله 
قال الله تعالي : {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ. وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ. أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ. يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}. وذلك ضرب من السرقة والخيانة ، وأكل المال بالباطل. 

الكبيرة الثامنة والستون : الأمن من مكرالله تعالى 
قال الله تعالى {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}. وقال الله تعالى {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}. وقال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ. أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

الكبيرة التاسعة والستون : الإياس من روح الله تعالى والقنوط 
قال الله تعالى {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}. وقال الله تعالى {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُرَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَالْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}. وقال الله تعالى {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواعَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَالْغَفُورُالرَّحِيمُ}.

٤٠٥- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لايموتن أحدكم إلا وهوحسن الظن بالله  تعالى  

الكبيرة السبعون : كفران نعمة المحسن 
*{قال الله تعالى {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
٤٠٦- قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وقال بعض السلف كفران النعمة من الكبائر، وشكرها بالمجازاة أو بالدعاء 

الكبيرة الحادية والسبعون : منع فضل الماء 
*{قال الله تعالى {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ
٤٠٧- وقال النبي صلى الله عليه وسلم :(لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلأ). متفق عليه 

٤٠٨- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تبيعوا فضل الماء. أخرجه البخاري 

٤٠٩- وعن عمرو بن شعيب عب أبيه ، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من منع فضل مائه أو فضل كلئه منعه الله فضله يوم القيامة. أخرجه أحمد في مسند 

٤١٠- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ثلاثةٌ لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماءٍ بالفلاة ، يمنعه منهُ ابن السبيل، ورجلٌ بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا، فإن أعطاه منها وفّى له، وإن لم يعطه لم يف له، ورجل باع رجلاً سلعةٍ بعد العصر، فحلف بالله لأخذها بكذا وكذا، فصدقة وهوعلى غيرذلك. متفق عليه

ورواه البخاري وزاد : ورجل منع فضل ماء ، فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك. متفق عليه

الكبيرة الثانية والسبعون : من وسم دابة في الوجه 

٤١١- عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : مر بحمار قد وسم  في وجهه ، فقال : لعن الله الذي وسمه. أخرجه مسلم  

٤١٢- وعند أبي داود ، فقال : أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها ، أو ضربها في وجهها ؟ ! ونهى عن ذلك 

فقوله صلى الله عليه وسلم : ( أما بلغكم أني لعنت ) يفهم منه : أن من لم يبلغه الزجر ، غير آثم ، وان من بلغة وعرف فهو داخل في اللعنة ، وكذا في عامة هذه الكبائر ، إلا ماعلم منها ، بالاضطرارمن الدين.

الكبيرة الثالثة والسبعون : القمار 
قال الله تعالى {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ}. وأنزل الله تعالى غيرأيه في مقت أكل أموال الناس بالباطل. 

٤١٣- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق. متفق عليه

فإذا كان مجرد القول معصيه موجبة للصداقة المكفرة ، فما ظنك بالفعل ؟! وهو داخل في آكل المال بالباطل. 

الكبيرة الرابعة والسبعون : الإلحاد في الحرم 
قال الله تعالى {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.

٤١٤- قال يحيى بن أبي كثير: عن عبد الحميد بن سنان ، وقد وثقه ابن جنان ، عن عبيد بن عمير، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع:" ألا إن أولياء الله المصلون، من يقيم الصلاة ويصوم رمضان ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها. ثم إن رجلاً سأله فقال:" يا رسول الله! مال الكبائر؟ قال: هنّ تسع : الشرك بالله، وقتل مؤمن بغير حق (والسحر)، وفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين (المسلمين)، واستحلال البيت الحرام قبلتكم. ما من رجل يموت لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة؛ إلاّ كان مع النبيّ في دار أبوابها مصاريع من ذهب. سند صحيح 

٤١٥- وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية. رواه أحمد في مسند 

الكبيرة الخامسة والسبعون : تارك الجمعة ليصلي وحده 

٤١٦- عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقوم يتخلفون عن الجمعة: لقد هممت أن آمر رجلاً يصلّي بالناس، ثم أحرّق على رجال يتخلّفون عن الجمعة بيوتهم. أخرجه مسلم 

٤١٧- وقال صلى الله عليه وسلم : لينتهينّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين. أخرجه مسلم 

٤١٨- وعن أبي الجعد الضمري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال : من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه. إسناده قوي أخرجه أبوداود 

٤١٩- وعن حفصة رضي  الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رواح الجمعة واجب على كل محتلم. أخرجه النسائي 

الكبيرة السادسة والسبعون : من جس على المسلمين ودل على عوراتهم 

٤٢٠- وفي الباب حديث حاطب بن أبي يلتعة ،  وأن عمر - رضي الله عنه - أراد قتله بما فعل ، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم : من قتله لكونه شهد بدرا. 

فإن ترتب على جسه وهن على الإسلام ، وأهله ، وقتل مسلمين ، وسبي ، وأسر ، ونهب أو شيئ من ذلك : فهذا ممن يسعى في الأرض فسادا ، وأهلك الحرث والنسل ، وتعين قتله ، وحق عليه العذاب ، نسأل الله العافية. 

و بالضرورة يدري كل دي جس : أن النميمة إذا قناة الكبائر ، فنميمة الجاسوس أكبر وأعظم بكثير. 




Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip