Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 363 - 398 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)
الكبيرة الخامسة والخمسون : من ذبح لغير الله
مثل أن يقول : باسم سيدي الشيخ
{قال الله تعالى : { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق
٣٦٣- العلاء بن عبدالرحمن , عن أبيه , عن هانيء مولى علي , أن عليا رضي الله عنه قال : يا هانيء ماذا يقول الناس ؟ يدعون أن عندك علما كم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظهره. فاستخرج صحيفه من سيفه فيها : هذا ماسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من ذبح لغير الله , ومن تولى غير مواليه , ولعن الله العاق لوالديه , ولعن الله منتقص منارالأرض ) اخرجه الحاكم في صحيحه
٣٦٤- وقال صلي الله عليه وسلم : لعن الله من ذبح لغير الله بإسناد جيد من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
الكبيرة السادسة والخمسون : من غير منار الأرض
٣٦٥- لعن في حديث على عن النبي صلى الله عليه وسلم
٣٦٦- وروى عمرو بن أبي عمرو , عن عكرمه ,عن ابن عباس قال : قال رسول الله ثلى الله عليه وسلم : (لعن الله من ذبح لغير الله , لعن الله من غير تخوم الأرض , لعن الله من كمه الأعمى عن السبيل , لعن الله من سب والديه , لعن الله من عمل عمل قوم لوط) روه عبدالعزيز الدراوروي , عن عمرو , وزاد فيه : لعن الله من وقع على بهيمه
الكبيرة السابعة والخمسون سب أكابر الصحابه
رضي الله - تعالي - عنهم أجمعين
٣٦٧- قال النبي صلي الله عليه وسلم : إن الله - عز وجل - قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب. رواه البخاري
٣٦٨- وقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه ).متفق عليه
٣٦٩- وقالت عائشه - رضي الله عنها - أمروا بالإستغفار لأصحاب محمد صلي الله عليه وسلم فسبوهم. رواه هشام عن أبيه عن عائشه
٣٧٠- ويروى عن النبي صلي الله عليه وسلم : أنه قال : من سب أصحابي فعليه لعنة الله. صحيح
٣٧١- وقال علي - رضي الله عنه - ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إليَّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ).رواه عدي بن ثابت عن زرعنه
فإذا كان هذا قاله النبي صلي الله عليه وسلم في حق علي فالصديق بالأولي والأحرى ، لأنه أفضل الخلق بعد النبي صلي أله عليه وسلم ومذهب عمر وعلي رضي الله عنهما ، أن من فضل على الصديق أحدا ، فإنه يجلد حد المفتري.
فروى شعبة عن حصين ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلي ، أن الجارود بن المعلي العبدي قال : أبو بكر خير من عمر ، فقال : آخر عمر خير من أبي بكر ، فبلغ ذلك عمر فضربه بالدرة حتي شغر برجليه وقال : إن أبا بكر صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم : وكان أخير الناس في كذا وكذا ، من قال غير ذلك وجب عليه حد المفتري.
وروى حجاج بن دينار ، عن أبي معشر عن إبراهيم ، عن علقمه ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : بلغني أن قوما يفضلون على أبي بكر وعمر ، من قال شيئا من هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري.
وعن عبيدة بن الحكم عن الحكم بن جحل : أن عليا - رضى الله عنه - قال : لا أوتي برجل فضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري.
٣٧٢- وقال النبي صلي الله عليه وسلم : من قال لأخيه : يا كافر! فقد باء بها أحدهما.
فأقول : من قال لأبي بكر ودونه : يا كافر! فقد باء القائل بالكفر هنا قطعا - لأن الله تعالي قد رضي عن السابقين الأولين قال الله تعالي : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. ومن سب هؤلاء فقد بارز الله بالمحاربه ، بل من سب المسلمين وآذاهم وازدراهم فقد قدمنا أن ذلك من الكبائر ، فما الظن بمن سب أفضل الخلق بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم!؟ لكنه لايخلد بذلك في النار ، إلا أن يعتقد نبوة علي - رضي الله عنه - أو أنه إله ، فهذا ملعون كافر.
الكبيرة الثامنة والخمسون : سب الأنصار - رضي الله عنهم - في الجملة
٣٧٣- قال النبي صلي الله عليه وسلم : آية الإيمان : حب الأنصار وآية النفاق : بغض الأنصار.
٣٧٤- وقال صلي الله عليه وسلم : لا يحبهم إلا مؤمن وال يبغضهم إلا منافق. صحيح
الكبيرة التاسعة والخمسون : من دعا إلي ضلالة أو سنّ سنة سيئة
٣٧٥- قال النبي صلي الله عليه وسلم : من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا.
٣٧٦- وقال صلي الله عليه وسلم : ( من سنّ سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا ). رواهما مسلم
٣٧٧- وقال صلي الله عليه وسلم : كل بدعة ضلالة. وفي بعد الألفاظ : وكل ضلالة في النار.
الكبيرة الستون : الوصلة في شعرها والمتفلجة والواشمة
٣٧٨- قال النبي صلي الله عليه وسلم : لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله . متفق عليه
٣٧٩- وقال صلي الله عليه وسلم : ثمن الكلب والدم حرام ، وكسب البغي ، ولعن الواشمة والمستوشمة ، و آكل الربا وموكله ، ولعن المصورين. متفق عليه
الكبيرة الحادية والستون : من أشار إلي أخيه بحديدة
٣٨٠- قال النبي صلي الله عليه وسلم : من أشار إلي أخيه بحديدة فإن الملائكيه تلعنه ، وإن كان أخاه من أمه وأبيه. رواه مسلم
الكبيرة الثانية والستون : من ادعى إلى غير أبيه
٣٨١- عن سعد - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام. متفق عليه
٣٨٢- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ترغبوا عن آبائكم ، فمن رغب عن أبيه فقد كفر. أخرجاه أيضا
٣٨٣- وقال صلي الله عليه وسلم : من ادعى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله. متفق عليه
٣٨٤- وعن يزيد بن شريك قال : رأيت عليا - رضي الله عنه - يخطب على المنبر فسمعته يقول : من كتاب نقرؤه إلا كتاب اللَّه، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا). متفق عليه
٣٨٥- عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفرومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلاً بالكفرأو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه) متفق عليه واللفظ لمسلم : معني حار - رجع
الكبيرة الثالثة والستون : الطيرة - ويحتمل أن لا تكون كبيرة
٣٨٦- وعن سلمة بن كهيل ، عن عيسى بن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلي عليه وسلم : ( الطيرة شرك، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل )، صححه الترمذي
قال سليمان بن حرب : وما منا إلا هو من قول ابن مسعود.
٣٨٧- وقال النبي صلي الله عليه وسلم : لا عدوى ولا طيره وأحب الفأل ، قيل يا رسول الله : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة. صحيح
الكبيرة الرابعة والستون : الشرب في الذهب والفضة
٣٨٨- قال النبي صلي الله عليه وسلم : لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ، ولا تأكلوا في صحافهما . فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة. متفق عليه
٣٨٩- وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : إن الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نارجهنم.
٣٩٠- وقال صلي الله عليه وسلم : من شرب في الفضة لم يشرب فيها في الأخرة . أخرجهما مسلم
الكبيرة الخامسة والستون : الجدال والمراء واللد د ووكلاء القضاة
قال الله تعالي : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ. وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ }. الآيات. وقال تعالي : { مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ }. وقال تعالي : {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ }. وقال تعالي : { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }.
٣٩١- وقال النبي صلي الله عليه وسلم : أبغض الرجال إلي الله تعالي الألد الخصم.
٣٩٢- وروى رجاء ، أبو يحيى صاحب السقط وهو لين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من جادل في خصومة بغيرعلم لم يزل في سخط الله حتي ينزع. إسناد ضعيف
٣٩٣- وروى حجاج بن دينار - وهو صدوق - عن أبي غلب عن أبي أمامة الباهليه - رضي الله عنه - عن النبي صلي الله عليه وسلم : قال : ما ضل قوم بعد هدى ، كانوا عليه إلا أتوا الجدل ثم قال : { مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ }. صحيح
٣٩٤- ويروى النبي صلي الله عليه وسلم : إن أخوف ما أخاف على أمتي : زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، ودنيا تقطع أعناقكم. رواه يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر.
٣٩٥- قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( المراء في القرآن كفر). صحيح
٣٩٦- وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلي الله عليه وسلم : قال من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتي ينزع. وفي لفظ : فقد باء بغضب من الله. ضعيف - أخرجه أبو داود
٣٩٧- ويروى عن النبي صلي الله عليه وسلم : أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان. صحيح
٣٩٨- وعنه صلي الله عليه وسلم : الحياء والعي ، شعبتان من الإيمان البذاء والبيان شعبتان من النفاق. حديث صحيح
Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 363 - 398 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)