Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 285 - 321 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)
الكبيرة الرابعة والأربعون : المصور في الثياب والحيطان ونحو ذلك
٢٨٥- قال النبي صلى الله عليه وسلم : من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح , وليس بنافخ
٢٨٦- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون , يقال لهم : أحيوا ماخلقتم ) متفق عليه
٢٨٧- وقالت عائشة رضي الله عنها : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام في تماثيل , فهتكه وتلون وجهه وقال : ( أشد الناس عذابا عند الله الذين يضاهون خلق الله ) متفق عليه
السهوة : كالمجلس والصفة في البيت ..... والقرام : الستر الرقيق
٢٨٨- وفي السنن بإسناد جيد : ( يخرج عنق من النار فيقول : إني وكلت بكل من دعا مع الله إلها آخر , وبكل جبار عنيد , وبالمصورين ) صححه الترمذي
٢٨٩- وقال صلى الله عليه وسلم : ( الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة , يقال لهم : أحيوا ماخلقتم ) متفق عليه
٢٩٠- وقال ابن عباس رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا , فتعذبه في جهنم ) متفق عليه
٢٩١- وقال صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي , فليخلقوا حبة , أو ليخلقوا شعيرة , أو ليخلقوا ذرة ) متفق عليه
وصح أنه صلى الله عليه وسلم لعن المصورين
الكبيرة الخامسة والاربعون : النـــــــــمام
قال الله تعالى :{ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ. هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ }. وقال تعالى : { أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ }.
٢٩٣- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمام ) متفق عليه
٢٩٤- ومر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : ( إنهما ليعذبان , وما يعذبان في كبير , أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة , وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ) متفق عليه
٢٩٥- وقال صلى الله عليه وسلم : ( تجد من شرار الناس ذا الوجهين هو الذي يأتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) وفق لفظ : ( تجد شرار الناس ذا الوجهين ) وهو متفق عليه
٢٩٦- وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يبلغني أحد عن أصحابي شيئا , فإني أحب أن أخرج إليهم وانا سليم الصدر ) رواه ابو داود وغيره حديث ضعيف
٢٩٧- وعن كعب ابن مالك قال : اتقوا النميمه فإن صاحبها لا يتسريح من عذاب القبر
٢٩٨- وروى منصور عن مجاهد : حمالة الحطب . قال : كانت تمشي بالنميمة
الكبيرة السادسة والاربعون : النياحة واللطم
٢٩٩- قال النبي صلى الله عليه وسلم : اثنان هما بالناس كفر , الطعن بالنسب , والنياحة على الميت
٣٠٠- وفي الحديث الصحيح لمسلم : ( النائحة إذا لم تتب البست درعا من جرب , وسربالا من قطران يوم القيامة ). القطران هو النحاس المذاب
٣٠١- وقال صلى الله عليه وسلم : ليس منا من ضرب الخدود , وشق الجيوب , ودعا بدعوى الجاهلية
٣٠٢- وقال صلى الله عليه وسلم : إن الميت يعذب في قبرة بما نيح عليه
٣٠٣- وبريء النبي صلى الله عليه وسلم من الصالقة والحالقة والشاقة , اتفقا على هذه الأحاديث الثلاثة .
الصالقة : ذات الصوت العالي الشديد
الحالقة : التي تحلق شعرها عند المصيبة
الشاقة : التي تشق ثوبها عند المصيبة
الكبيرة السابعة والاربعون : الطعن في الأنساب
وقد صح أن ذلك كفر
٣٠٤- قال النبي صلى الله عليه وسلم : اثنا هما بالناس كفر : الطعن في النسب , والنياحة على الميت
الكبيرة الثامنة والأربعون : البغي
قال الله تعالى : { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
٣٠٥- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله أوحى أن تواضعوا حتى لايبغي أحد على أحد , ولايفخر أحد على أحد ) رواه مسلم
٣٠٦- وفي بعض الآثار : لو بغى جبل على جبل لجعلا لله الباغي منهما دكا
٣٠٧- وقال صلى الله عليه وسلم : ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخرالله له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم
٣٠٨- وقال ابن عوف , عن عمرو بن سعيد , عن حميد بن عبدالرحمن قال : قال ابن مسعود : قال مالك الرهاوي : يارسول الله , قد أعطيت من الجمال ماترى , وما أحب أن أحدا يفوقني بشراكي , أفذاك من البغي ؟ قال : ( ليس ذلك من البغي , ولكن البغي بطر الحق - أو قال - سفه الحق وغمط الناس ) إسناده قوي
وقد خسف الله بهارون لبغية وعتوه.
٣٠٩- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت , فدخلت فيها النار , لا هي أطعمتها وسقتها , إذ حبستها , ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه -- والخشاش : الحشرات
٣١٠- وقال ابن عمر : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا ) غرضا : هدفا
٣١١- وقال ابو مسعود : كنت اضرب غلاما لي بالسوط , فسمعت صوتا من خلفي : ( اعلم أبا مسعود ) فلم افهم الصوت من الغضب , فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , فإذا هو يقول : ( إن الله أقدر عليك منك عليه ) فقلت : لا أضرب لي مملوكا بعده , وفي لفظ : فسقط السوط من يدي من هيبتة , وفي رواية : فقلت : يارسول الله , هو حر لوجه الله , فقال : ( اما إنك لو لم تفعل للفتحتك النار ) أخرجه مسلم
٣١٢- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من ضرب غلاما له حدا لم يأته ، أو لطمه ، فإن كفارته أن يعتقه ). رواه مسلم
٣١٣- وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ) رواه مسلم
٣١٤- ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمار وقد وسم في وجهه فقال : ( لعن الله من وسمه ) إسناده صحيح
٣١٥- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قتل نفسا معاهده بغير حقها لم يجد رائحة الجنة , وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام ). وهذا على شرط مسلم
الكبيرة التاسعة والاربعون : الخروج بالسيف والتكفير بالكبائر
قال الله تعالى : { وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }. وقال تعالى : { وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }.
٣١٦- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قال لأخيه : يا كافر , فقد باء بها أحدهما
وقد ورد في صفة الخوارج آثار كثيره , واختلف الناس في تكفيرهم لأن : النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهم : يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , أينما لقيتموهم فاقتلوهم.
٣١٨- وقال فيهم : ( شر قتلى تحت أديم السماء , خير قتلى من قتلوه ) فالخوارج مبتدعه مستححلون الدماء والتكفير يكفرون عثمان وعليا وجماعة عن سادة الصحابة .
٣١٩- إسحاق الأزرق , عن الأعمش , عن ابن أبي اوفى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الخوارج كلاب النار
٣٢٠- حشرج بن نباته , حدثني سعيد بن جمهان قال : دخلت على ابن اوفى وهو مكفوف , فقال من أنت : قلت : سعيد بن جمهان . قال : مافعل والدك ؟ قلت : قتله الأزارقة , فقال : لعن الله الأزارقة قتل الله الأزارقة , ثم قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار . قلت الأزارقة وحدهم ؟ قال : الخوارج كلها. صحيح
٣٢١- حدثنا حماد بن سلمة , حدثنا ابو حفص أنه سمع بن أبي اوفى وهم يقاتلون الخوارج يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : طوبى قتلهم وقتلوه
Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 285 - 321 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)