Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 191 - 214 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

0
Friday April 15, 2016 - 16:13:13 in Wararka by
  • Visits: 1932
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 191 - 214 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

    (¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)

الكبيرة الخامسة والعشرون 
قاتل نفسة ، وهي من أعظم الكبائر 


قال الله تعالى : {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} النساء وقال تعالى :وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}.الآيات 

١٩١- وعن جندب بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كان ممن كان قبلكم رجل به جرح فجزع ، فأخذ سكينا فحز بها يده , فما رقا الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة) متفق عليه .

١٩٢- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا) متفق عليه .

١٩٣- وفي الحديث الصحيح الذي آلمته الجراح فاستعجل الموت فقتل نفسه بذباب سيفه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هو من أهل النار.

١٩٤- وعن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة , عن ثابت بن الضحاك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لعن المؤمن كقتله ، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ، ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله به يوم القيامة ). حديث صحيح 

الكبيرة السادسة والعشرون : القاضي السوء

قال الله تعالى : { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون } وقال تعالى : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} وقال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }.

١٩٥- وقد روى الحاكم في صحيحة بإسناد لا أرضاه أنا ، عن طلحة بن عبيد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يقبل الله صلاة إمام حكم بغير ما أنزل الله. حديث ضعيف 

١٩٦- وصحح الحاكم أيضا والعهدة عليه من حديث بريدة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قاض في الجنة وقاضيان في النار ، قاض عرف الحق فقضى به فهو بالجنة ، وقاض عرف الحق فجار متعمدا فهو في النار ، وقاض قضى بغير علم فهو في النار). قال الإمام الذهبي قلت : فكل من قضى بغير علم ولا بينة من الله ورسوله على ما يقتضي به فهو داخل هذا الوعيد. 

١٩٧- وروى شريك بن الاعمش عن سعد بن عبيدة ، عن أبي بريدة ،عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قاضيان في النار وقاض في الجنة ) وذكر الحديث قالوا : فما ذنب الذي جهل ؟ قال : ( ذنبه أن لا يكون قاضيا حتى يعلم ) إسناده قوي.

١٩٨- وأقوى منه حديث معقل بن سنان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من أحد يكون على شيء من أمورهذه الأمة فلا يعدل فيهم إلا كبه الله في النار.
 
١٩٩- وروى عثمان بن محمد الأخنسي – وهو صدوق – عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من جعل قاضيا بين الناس فكأنما ذبح بغير سكين ) إسناده جيد. 

أما إذا اجتهد الحاكم وقضى بما قام الدليل على صحته , ولم يحكم برأي فقيه , وقد لاح له ضعف ذلك القول ، قهو مأجور ولابد.

٢٠٠- لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران , وإن اجتهد فأخطأ فله أجر) متفق عليه. فرتب النبي صلى الله عليه وسلم الأجر إذا أجتهد في الحكم. 

فأما إذا كان مقلدا فيما يقضي به فلم يدخل في الخبر ويحرم على القاضي أن يحكم وهو غضبان ، لا سيما من الخصم. وإذا اجتمع في القاضي قلة علم وسوء قصد. وأخلاق زعرة ، وقلة ورع ، فقد تمت خسارته ووجب عليه أن يعزل نفسه ، ويبادر بالخلاص من النار.

٢٠١- وعن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعنة الله على الراشي والمرتشي ) صححه الترمذي.

الكبيرة السادسة والعشرون : القواد المستحسن على أهله

قال الله تعالى : { وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
٢٠٢- وعن سليمان بن بلال , عن عبدالله بن يسار الأعرج , حدثنا سالم بن عبدالله عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه والديوث ورجلة النساء ) إسناده صحيح لكن بعضهم يقول : عن أبيه عن عمر مرفوعا ، فمن كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها ، أو لأن لها عليه دين وهو عاجز ، أو صداق ثقيل ، أو له أطفال صغار ، ترفعه إلى القاضي وتطلبه بفرضهم ، فهو دون من يعرس عليها ، ولا خير فيمن لا غيرة له.

الكبيرة الثامنة والعشرون : الرجلة من النساء والمخنث من الرجال

قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ}.
٢٠٣- وقال بن عباس : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ) صحيح .

٢٠٤- وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( لعن الله الرجلة من النساء ) إسناده حسن .

٢٠٥- وقال أبو هريرة : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل) إسناده صحيح .

٢٠٦- وقال صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) أخرجه مسلم.

٢٠٧- وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا هلك الرجال حين أطاعوا النساء ).حديث ضعيف.  قال إمام : فمن الأفعال التي تلعن عليها المرأة : إظهار الزينة والذهب و اللؤلؤ من تحت النقاب ، وتطيبها بالمسك والعنبر ونحو ذلك , ولبسها الصباغات والمداس إلى ما أشبة ذلك من الفضائح.

الكبيرة التاسعة والعشرون : والمحلل و المحلل له

٢٠٨- صح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن لمحلل والمحلل له ) رواه النسائي والترمذي 

٢٠٩- و بإسناد جيد عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله رواه أهل السنن إلا النسائي. ولكن فاعل هذه القاذوره مقلد عامل برخص المذاهب لم يبلغه النهي ، فلعل الله يعذره ويسامحه. 

الكبيرة الثلاثون : أكل الميتة والدم ولحم الخنزير

قال الله تعالى : {قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. فمن تعمد أكل ذلك لغيرضرورة فهو من المجرمين ، وما احسب مسلما يتعمد أكل لحم الخنزير ، وربما يفعل ذلك زنادقة الجبلية والتيامنة الخارجين من الإسلام , وفي نفوس المؤمنين أن أكل لحم الخنزير أعظم من شرب الخمر.

٢١٠- وصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت ، النار أولى به.

٢١١- وقد أجمع المسلمون على تحريم اللعب بالنرد ويكفيك من حججهم على تحريمه : قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت عنه : ( من لعب بالنردشبر فكأنما صبغ يده في لحم الخنزير ودمه ). وبلا ريب أن غمس المسلم يده في لحم الخنزير ودمه أعظم من لعب النرد ، فما الظن بأكل لحمه وشرب دمه ، أجارنا الله من ذلك بمنه وكرمه.

الكبيرة الحادية والثلاثون : عدم التنزه من البول ، وهو شعار النصارى

قال الله تعالى : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }
٢١٢- وقال النبي صلى الله عليه وسلم ومر بقبرين : ( إنهما يعذبان , وما يعذبان في كبير ، أما احدهما فكان لايستنزه من بوله ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) متفق عليه. ولكن أكثر الطرق التي في الصحيحين لهذا الحديث : فكان لايستتر من بوله. 

٢١٣- وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ) روه الدار قطني. ثم إن من لم يحترز من البول في بدنه وثيابه فصلاته غير مقبوله.

الكبيرة الثانية والثلاثون : المــــكاس

وهو داخل في قوله تعالى : { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

٢١٤- وفي الحديث في الزانية التي طهرت نفسها بالرجم : ( لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له أو لقبلت منه ).

 والمكاس فيه شبه من قاطع الطريق ، وهو شر من اللص فإن من عسف الناس وجدد عليهم ضرائب ، فهو أظلم وأغشم ممن أنصف في مكسه ورفق برعيته ، وجابي المكس وكاتبه ، وآخذه من جندي وشيخ وصاحب شركاء في الوزر ، أكالون للسحت. فنسأل الله العافيه في الدنيا و و الأخرة  بمنه وكرمه إنه على كل سيء قدير.  



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip