Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 41 - 66 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)
الكبيرة الخامسة : منع الزكاة
قال الله تعالى: { وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} و قال:{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ }.
٤١- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم، لا يؤدى زكاتها. إلا بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر. تطؤه بأخفافها كلما نفد ت عليه أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه ، ثم يرى سبيله ،، إما إلى الجنه و إما إلي النار، و ما من صاحب كنزلا يؤدي زكانه إلا مثل له كنزه يوم القيامه شجاعا أقرع. الحديث
٤٢- وقد قاتل أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - مانعي الزكاة وقال، والله لو منعوني عناقا، كانوا يؤدونها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم - لقاتلهم على منعها
قال الله تعالى:
{
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
}
.
٤٣- وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيمن منع الزكاة ، قال: من منعها فأنا آخذوها وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا. أخرجه أبو داود والنسائي من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
٤٤- وعن يحيى بن ابي كثير، حدثني عامر العقيلي أن أباه أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أول ثلاثة يدخلون النار ـ أمير مسلط و ذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله تعالى من ماله و فقير فخور. حديث ضعيف
٤٥- وعن شريك وغيره ، عن أبي إسحاق عن أبي الاحواص عن عندالله قال: أمرتم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، ومن لم يزك فلا صلاة له.
الكبيرة الثامنة : عقوق الوالدين
قال الله (عز وجل) :
{
وَ
قَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) و قال تعالي
:-
{
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا..
)
}
الآية
٤٦- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟) فذكر منها عقوق الوالدين. متفق عليه
٤٧- وقال - عليه الصلاة والسلام - رضا الله في رضا الوالد و سخط الله في سخط الوالدين. صحيح
٤٨- وعنه - عليه الصلاة والسلام - الوالد أوسط أبواب الجنه فإن شئت فاحفظه وإن شئت فضيع. صحيح الترمذي
٤٩- وعنه - عليه الصلاة والسلام - قال: ( الجنه تحت أقدام الأمهات ). ضعيف
سند صحيح : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم . قال : فالزمها ، فإن الجنة تحت رجلها.
٥٠- وقال - عليه الصلاة والسلام - و جاءه رجل يستأذنه في الجهاد معه ، فقال: (أحي والداك؟) قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد
٥١- وقال: أمك واباك واختك وأخاك وأدناك أدناك
٥٢- وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يدخل الجنة عاق ، ولا منان ، ولا مدمن خمر، ولا مؤمن بسحر.
٥٣- وقال عند الله بن عمرو - رضي الله عنه - جاء أعرابي فقال: يا رسول الله! ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله ، قال: ثم ماذا؟ ثم عقوق الوالدين ، قال: ثم ماذا؟ قال: اليمين الغموس.
٥٤- وعنه - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يدخل الجنه عاق ولا مكذب بالقدر
٥٥- وروى عيسى بن طلحه بن عبيدالله ، عن عمرو بن مره الجهني - رضي الله تعالي عنه - أن رجلا قال: يا رسول الله! أرأيت إن صليت الصلوات الخمس وصمت رمضان ، وأديت الزكاة ، وحججت البيت، فماذا لي؟ قال: من فعل ذلك مع النبيين والصديقين والشهداء ، إلا أن يعق والديه.
٥٦- وعن بكار ابن عبد العزيز بن ابي بكرة قال: حدثنا أبي ، عن ابي بكرة مرفوعا: كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلي يوم القيامه إلا عقوق الوالدين ، فإنه يعجل لصاحبه.
روى الشيخان في صحيحيهما عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله".
من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه
٥٧- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه. رواه مسلم
٥٨- وعنه - عليه الصلاة والسلام - بإسناد حسن ، قال: لعن الله العاق لوالديه
٥٩- وقال: - عليه الصلاة والسلام - الخالة بمنزلة الأم. صحيحه الترمذي
٦٠- وعن وهب بن منبة قال: إن الله قال: يا موسي! وقِّر والديك فإنه من وقر والديه مَددت في عمره،ووهبت له ولداً يَبره، ومن عق والديه قصرت عمره، ووهبت له ولداً يعقه.
٦١- وقال: كعب ( والدي نفسي بيده إن الله ليجعل حين العبد إذا كان عاقا لوالديه ليجعل له العذاب، وإن الله ليزيد في عمرالعبد إذا كان بارا بوالديه ليزيد برا واخيرا ).
٦٢- وقال: أبو بكر بن أبي مريم قرأت في التوراة : من يضرب أباه يقتل. ضعيف
٦٣- وقال وهب ابن منبة في التوراة : على من صك والده الرجم.
الكبيرة السابعه :
آ
كل الربا
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } الآية. و قال الله تعالى : {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ } إلي قوله :{وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)
}
.
قال - عليه الصلاة والسلام - آكل الربا يجئ به يوم القيامه مجنونا يتخبط ثم قرأ:{ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ }.
فهذا عظيم بالخلود في النار كما ترى لمن عاد إلى الربا بعد الموعظة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
٦٤- و قال النبي - صلى الله عليه و سلم - اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: وما هن يارسول الله؟! قال: الشرك بالله و السحر و قتل النفس والتي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف و قذف المحصنات الغا فلات المؤْمنات.
٦٥- وقال - صلى الله عليه وسلم - لعن الله أكل الربا وموكله. رواه مسلم ، والترمذي فزاد: وشاهديه وكاتبه، واسناده صحيح.
٦٦- وقال - عليه الصلاة والسلام - آكل الربا وموكله وكاتبه إذا علموا ذلك ملعونون
على لسان محمد يوم القيامه. أخرجه النسائي
Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 41 - 66 ] by Sh Cabduqaadir Boobe
(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)