Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 1 - 9 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

0
Tuesday March 29, 2016 - 14:35:42 in Wararka by
  • Visits: 2553
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 1
  • 3 0
  • Share via Social Media

    Kitaabul Kabaair [Imaan Ad Dahabi] ᴴᴰ ► [ 1 - 9 ] by Sh Cabduqaadir Boobe

    (¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

(¯'✽. كتاب الكبائر للامام الذهبي .✽'¯)
 المقـــــــدمـــة  
كتــــــــاب الكبــــــــائر 
تـــأليـــف الحافظ الإمام الذهبي 
                    بسم الله الرحمن الرحيم 
                     رب يسر وأعن 


 قال الشيخ الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي غفرالله له 

( المقدمه المصنف )


الحمدلله على الإيمان به وبكتبه ورسوله وملائكته و اقداره وصلي الله على نبينا محمد واله وأنصاره صلاة دائمه تحلنا دار القرار في جواره. هذا كتاب نافع في معرفة الكبائر إجمالا وتفصيلا رزقنا الله إجتنابها برحمته. 

 قال الله - تعالي :- ( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ). فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر بأن يدخله الجنة وقال تعالى : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ )

١ - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الصلوات الخمسة و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر.

 فتعين علينا الفحص عن الكبائر ما هي لكي يجتنبها المسلمون فوجدنا العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفوا فيها فقيل هي سبع و احتجوا بقول عليه الصلاة والسلام 

٢ - اجتنبوا السبع الموبقات ” فذكرالشرك بالله و السحر و قتل النفس و أكل مال اليتيم و أكل الربا و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات متفق عليه. 

٣- وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع

و صدق و الله ابن عباس و أما الحديث فما فيه حصر الكبائر و الذي يتجه و يقوم عليه الدليل أن من ارتكب حوبا من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل و الزنا و السرقة أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فإنه كبيرة و لا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه صلى الله عليه و سلم عد الشرك بالله من الكبائر مع أن مرتكبه مخلد في النار و لا يغفر له أبدا. قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) وقال تعالى : ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) ولا بد من الجمع بين النصوص.


٤- قال النبي صلي عليه وسلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟) قالها ثلاثا قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، – وكان متكئا- فجلس ألا وقول الزور” فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت” متفق عليه.

فبين - عليه الصلاة والسلام - أن قول الزور من الكبائر وليس له ذكر في السبع الموبقات. وكذالك العقوق 


فالْكَبِيرَة الأولى
 الشرك بِاللَّه - تعالي

 وهو أن تجعل لله ندا ( وهو خلقك ) ويعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو نجم (أو ملك) وغير ذلك. 

 قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ } و قال الله تعالى : { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} و قال الله تعالى : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } والآيات في ذلك كثيرة. 

 فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا كما أن من آمن بالله و مات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة و إن عذب بالنار.

٥- وقال : النبي صلي الله عليه وسلم (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله) الحديث 
 
٦- و قال صلى الله عليه و سلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها الشرك بالله 

٧- و قال صلى الله عليه و سلم من بدل دينه فاقتلوه. حديث صحيح 


الْكَبِيرَة الثَّانِيَة 
قتل النَّفس

 قال تعالى : { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } و قال تعالى : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا. إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا } و قال تعالى : { مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ } و قال تعالى :  وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ

٨- و قال النبي صلى الله عليه و سلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر قتل النفس التي حرم الله.  

٩- و قال - عليه الصلاة والسلام - وقد سئل أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل لله ندا و هو خلقك قال : ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قيل : ثم أي ؟ قال أن تزاني حليلة جارك.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip