Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q48aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday November 29, 2015 - 18:08:10 in Wararka by
  • Visits: 1966
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q48aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

سرية القردة:



وفي جمادى الآخرة سنة ٣هـ أرسلت قريش عيراً لهم إلى الشام عن طريق العراق، لتخترق نجداً إلى الشام، ولا تمر بقرب المدينة، وكان يقودها صفوان بن أمية، وعلم بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل زيد بن حارثة في مائة راكب، فدهمها زيد وهي تنزل على ماء في نجد يسمى بقردة، فاستولى على العير بكل ما فيها، وفر رجال العير بأجمعهم، وأسر الدليل فرات بن حيان فأسلم. وقدرت الغنيمة بمائة ألف، وكانت أوجع ضربة تلقتها قريش بعد غزوة بدر.



غــــزوة أحــــد


بينما كانت قريش تستعد للانتقام من المسلمين بما أصيبت به في غزوة بدر إذا بهم يتلقون ضربة أخرى في القردة، فازدادوا بها غضباً على غضب، فأسرعوا في الاستعداد وفتحوا باب التطوع، وحشدوا الأحابيش وخصصوا الشعراء للإغراء والتحريض، حتى تجهز جيش قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، في ثلاثة آلاف بعير ومائتي فرس، وسبعمائة درع، ومعه عدد من النسوة للتحريض وبث روح البسالة والحماس، وكان قائده العام أبا سفيان، وحامل لوائه أبطال بني عبد الدار.


تحرك هذا الجيش في غيظه وغضبه حتى بلغ إلى ضواحي المدينة، وألقى رحله في ميدان فسيح على شفير وادي قناة قريباً من جبل عينين وأحد، وذلك يوم الجمعة السادس من شهر شوال سنة ٣هـ.


ونقل الخبر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل نزول الجيش بنحو أسبوع، فشكل دوريات عسكرية تحسباً للطوارئ، وحفظاً للمدينة، فلما وصل الجيش استشار المسلمين حول خطة الدفاع. وكان رأيه - صلى الله عليه وسلم - أن يتحصن المسلمون بالمدينة، فيقاتل الرجال على أفواه الأزقة، والنساء من فوق البيوت، ووافقه رأس المنافقين عبدالله بن أبي، وكأنه قصد الجلوس في البيت دون أن يتهم بالتخلف.


ولكن تحمس الشباب، وألحوا على المجالدة بالسيوف في مكان مكشوف، فقبل رأيهم، وقسم الجيش إلى ثلاث كتائب. كتيبة للمهاجرين، وحمل لواءها مصعب بن عمير، وأخرى للأوس، وحمل لواءها أسيد بن حضير، وثالثة للخزرج، وحمل لواءها الحباب بن المنذر.


واتجه بعد صلاة العصر إلى جبل أحد فلما بلغ موضع الشيخين استعرض الجيش فرد الصغار، وأجاز رافع بن خديج على صغره، لأنه كان ماهراً في رمي السهام. فقال سمرة بن جندب أنا أقوى منه، أنا أصرعه، فأمرهما بالمصارعة، فصرع سمرة رافعاً فأجازه أيضاً.


وفي موضع الشيخين صلى المغرب والعشاء، ثم بات هناك. وعين خمسين رجلاً لحراسة المعسكر، فلما كان آخر الليل ارتحل قبل الفجر فصلاها بالشوط. وهناك تمرد عبدالله بن أبي فرجع مع ثلاثمائة من أصحابة، وسرى لأجل ذلك الضعف والاضطراب في بني سلمة وبني حارثة، وكادتا ترجعان، ولكن ثبتهما الله. وكان أولاً مجموع عدد المسلمين ألفاً فبقي سبعمائة.


وتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحو جبل أحد من طريق قصير يترك العدو في جانب الغرب، حتى نزل بالشعب عند منفذ الوادي، جاعلاً ظهره إلى هضاب أحد، وبذلك صار العدو حائلاً بين المسلمين وبين المدينة.


وهناك عبأ الجيش، وعين خمسين رجلاً من الرماة على جبل عينين – وهو الذي يعرف بجبل الرماة بقيادة عبدالله بن جبير الأنصاري، وأمرهم أن يدفعوا الخيل، ويحموا ظهور المسلمين. وأكد لهم أن لا يتركوا مكانهم حتى يأتي أمره، سواء انتصر المسلمون أو انهزموا.


وعبأ المشركون جيشهم، وتقدموا إلى ساحة القتال، تحرضهم نسوتهم، وهن يتجولون في الصفوف، ويضربن بالدفوف ويثرن الأبطال، وينشدن الأبيات:



إن تقبلوا نعانق *** ونفرش النمارق


 أو تدبروا نفارق *** فراق غير وامق


 

ويذكرن أصحاب اللواء بواجبهم قائلات: ويها بني عبد الدار ويها حماة الأدبار ضرباً بكل بتار







Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip