Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q46aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Thursday November 26, 2015 - 20:00:43 in Wararka by
  • Visits: 1800
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q46aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

قضية الأسارى:



ولما استقر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استشار في الأسارى. فأشار أبو بكر - رضي الله عنه- بأخذ الفدية منهم، وأشار عمر - رضي الله عنه- بقتلهم، فقرر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ الفدية، وكانت من أربعة آلاف إلى ثلاث آلاف إلى ألف درهم. ومن كان منهم يقرأ ويكتب فجعل فديته أن يعلم عشرة غلمان من المسلمين. وأحسن إلى بعض الأسارى فأطلقهم بغير فدية.


وبعثت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فداء زوجها أبي العاص بمال فيه قلادة لها، كانت عند خديجة فأدخلتها بها على أبي العاص، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق لها رقة شديدة، فاستأذن الصحابة في إطلاقه بغير فدية، ففعلوا. فأطلقه بعد ان اشترط عليه أن يخلي سبيل زينب، فخلاها فهاجرت إلى المدينة.




وفاة ابنته - صلى الله عليه وسلم - رقية وزواج ابنته أم كلثوم بعثمان:


وكانت رقية بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - مريضة حين خرج لغزوة بدر. وكانت تحت عثمان بن عفان - رضي الله عنه- فأمره أن يتخلف عليها ليمرضها، وله أجر من حضر بدراً ونصيبه، وخلف عليها أيضاً أسامة بن زيد، فتوفيت قبل رجوعه - صلى الله عليه وسلم -.


قال أسامة: أتانا الخبر أي بشارة الفتح حين سوينا التراب على رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


ولما استقر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة واطمأن بها، زوج عثمان بن عفان - رضي الله عنه- ابنته الأخرى: أم كلثوم. فلذلك سمي عثمان - رضي الله عنه- بذي النورين، وقد بقيت معه حتى توفيت في شعبان سنة تسع من الهجرة، ودفنت بالبقيع.



ساء المشركين ومن معهم ما أكرم الله به المسلمين من النصر والفتح، فأخذوا يدبرون مكائد يضرون بها المسلمين، وينتقمون منهم، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وأيد المؤمنين بفضله.


تحشد بنو سليم لغزو المدينة بعد أسبوع من رجوع المسلمين من غزوة بدر، أو في المحرم سنة ٣ه. فداهمهم المسلمون في منازلهم، وأصابوا غنائم، ورجعوا إلى المدينة سالمين. ثم تآمر عمير بن وهب الجمحي وصفوان بن أمية على اغتيال النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاء عمير لذلك إلى المدينة، فألقي عليه القبض وأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - بما تآمر عليه فأسلم.



غزوة بني قينقاع:


ثم كاشف يهود بني قينقاع بالشر والعداوة، فنصحهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا محمد لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفراً من قريش كانوا أغماراً لا يعرفون القتال. إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس. وصبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذا الجواب، فازدادت جرأتهم، حتى أثاروا في سوقهم فتنة قتل فيها رجل من المسلمين ورجل من اليهود، فحاصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم السبت للنصف من شوال سنة ٢ه. واستسلموا بعد خمسة عشر يوماً لهلال ذي القعدة، فأجلاهم إلى أذرعات الشام، حيث مات أكثرهم بعد قليل.



غزوة السويق:


ونذر أبو سفيان بعد غزوة بدر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمداً - صلى الله عليه وسلم - فخرج في مائتي راكب، وأغار بالعريض في ناحية المدينة، فقطعوا أسواراً من النخيل، وأحرقوها، وقتلوا رجلين وفروا.


 

وأتى الخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطاردهم، ولكنهم أفلتوا، وطرحوا أثناء فرارهم كثيراً من السويق والأزواد ليتخففوا، وبلغ المسلمون في مطاردتهم إلى قرقرة الكدر، ولكنهم أفلتوا، وحمل المسلمون السويق. فسميت بغزوة السويق وبغزوة قرقرة الكدر.











Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip