Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q45aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Wednesday November 25, 2015 - 18:49:17 in Wararka by Super Admin
  • Visits: 1820
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q45aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

يوم الفرقان: 

كانت هذه المعركة معركة بين الكفر والإيمان، قاتل فيها الرجل عمه وأباه، وابنه وأخاه، وخاله وأدناه، قتل فيها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- خاله العاص بن هشام، وواجه فيها أبو بكر - رضي الله عنه - ابنه عبد الرحمن، وأسر فيها المسلمون العباس، وهو عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهكذا انقطعت فيها صلة القرابة، وأعلى الله فيها كلمة الإيمان على كلمة الكفر، وفرق بين الحق والباطل، فسمى ذلك اليوم بيوم الفرقان، وهو يوم بدر، اليوم السابع عشر من شهر رمضان.



قتلى الفريقين:



قتل في هذه المعركة أربعة عشر رجلاً من المسلمين، ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار، ودفنوا في ساحة بدر ومقابرهم لا تزال معروفة.


أما المشركون فقتل منهم سبعون، وأسر سبعون، ومعظمهم كانوا من الصناديد، وقد سحبت جثث أربع وعشرين من صناديدهم وقذفت في قليب بئر- خبيث مخبث في بدر.


وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بدر ثلاثة أيام، فلما استعد للرجوع جاء القليب وقام على شفته، وناداهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان! ويا فلان بن فلان! أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا وجدنا ماوعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ماوعدكم ربكم حقاً؟


فقال له عمر: يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح له. قال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. ولكن لا يجيبون.




خبر المعكرة في مكة والمدينة:

 

وصل نبأ الهزيمة إلى مكة بفلول المشركين، فكبتهم الله وأخزاهم، حتى نهوا عن النياحة على القتلى، كيلا يشمت بهم المسلمون. وكان الأسود بن المطلب قتل له ثلاثة بنين. فكان يحب أن ينوح، فسمع ليلاً صوت نائحة، فظن الإذن، وبعث غلامه، فجاء وأخبر أنها تبكي بعير أضلته، فلم يتمالك أن قال:


أتبكي أن يضل لها بعير ويمنعها من النوم السهود فلا تبكي على بكر ولكن على بدر تقاصرت الجدود



وذلك في أبيات ندب فيها أبناءه.


أما أهل المدينة فقد أرسل إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيرين: عبد الله بن رواحة إلى العالية، وزيد بن حارثة إلى السافلة. وكان اليهود قد أرجفوا في المدينة بدعايات كاذبة، فلما وصل نبأ الفتح عمت الفرحة والسرور، واهتزت المدينة تهليلاً وتكبيراً، وتقدم رؤوس المسلمين إلى طريق بدر يهنئون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.



الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة:


وتقدم الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة متوجاً بنصر الله، ومعه الغنائم والأساري، فلما وصل قريباً من الصفراء نزل حكم الغنيمة، فأخذ منها الخمس، وقسمها سوياً بين الغزاة.


فلما حل بالصفراء أمر بقتل النضر بن الحارث :- وكان النضر بن الحارث من شياطين قريش وممن كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وينصب له العدواة وكان قد قدم الحيرة وتعلم بها احاديث ملوك الفرس واحاديث رستم فكان اذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا فذكر فيه الله وحذر قومه ما اصاب من قبلهم من الامم من نقمة الله خلفه في مجلسه اذا قام ثم قال: انا والله يا معشر قريش احسن حديثا منه فهلم الي فانا احدثكم احسن من حديثه ثم يحدثهم عن ملوك فارس ورستم ثم يقول: بماذا محمد احسن حديثا مني؟ قال ابن هشام رحمه الله تعالى: وهو الذي قال فيما بلغني سأنزل مثل ما انزل الله]، فضرب عنقه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه.


ولما حل بعرق الظبية أمر بقتل عقبة بن أبي معيط [هو أشقى المشركين قاطبة والذي تجرأ على فعلة لم يجرؤ عليها ولا حتى أبا جهل، حيث جاء والرسول ساجد خلف المقام بالكعبة فوضع رجله على عنق الرسول وغمزها فما رفعها حتى كادت تخرج عينا الرسول من مكانها، ثم جاء مرة أخرى بسلا شاة فألقاه على كتف الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فجاءت فاطمة فطرحته عن كتف أبيها ]، فقتله عاصم بن ثابت الأنصاري، وقيل: علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-.


أما رؤوس المسلمين الذين خرجوا لتهنئته فلقوه - صلى الله عليه وسلم - بالروحاء ثم رافقوه يشيعونه إلى المدينة، فدخل فيها مظفراً منصوراً قد خافه كل عدو. وأسلم بشر كثير وتظاهر عبد الله بن أبي وزملاؤه بالإسلام.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip