Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q44aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Monday November 23, 2015 - 16:33:33 in Wararka by
  • Visits: 1854
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q44aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

المبارزة والقتال:



ثم تقدم ثلاثة من خيرة فرسان المشركين: عتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة، وبارزوا المسلمين، فخرج ثلاثة من شباب الأنصار، فقال المشركون: نريد بني عمنا، فخرج عبيدة بن الحارث، وحمزة، وعلي، فقتل حمزة شيبة وقتل علي الوليد واختلفت ضربتان بين عبيدة وعتبة وأثخن كل واحد منهما الآخر، ثم كر علي وحمزة على عتبة فقتلاه، واحتملا عبيدة وقد قطعت رجله، فمات بعد أربعة أو خمسة أيام بالصفراء راجعاً إلى المدينة.


واستاء المشركون بنتيجة المبارزة، واستشاطوا غضباً، فهجموا على صفوف المسلمين بعنف، وشدوا عليهم شدة رجل واحد. والمسلمون ثابتون في أماكنهم يدافعون عن أنفسهم، ويقولون: أحد. أحد.


وأغفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إغفاءة، ثم رفع رأسه وقال: أبشر أبا بكر. أتاك نصر الله. هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده، على ثناياه النقع أي على أطرافه الغبار وكان الله قد أمد المسلمين يومئذ بألف من الملائكة مردفين.


ثم تقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يثب في الدروع ويتلو قوله تعالى: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} وأخذ حفنة من الحصباء، ورمى بها وجوه المشركين، وهو يقول: شاهت الوجوه.


فما من مشرك إلا وأصاب عينية ومنخريه من تلك الحفنة، وعن ذلك يقول الله تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى}.


ثم أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين بالهجوم على المشركين، وقال: شدوا وحرضهم على القتال. فشد المسلمون وهم على نشاطهم. وقد زادهم تحمساً وجود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بين أظهرهم يقاتل قدامهم، فأخذوا يقلبون الصفوف، ويقطعون الأعناق. ونصرهم الملائكة فكانوا يضربون فوق أعناق المشركين، ويضربون منهم كل بنان. فكان يندر رأس الرجل لا يدرى من ضربه، وتندر يد الرجل لا يدرى من قطعه، حتى نزلت الهزيمة بالمشركين فلاذوا بالفرار. وأخذ المسلمون يطاردونهم فيقتلون فريقاً ويأسرون فريقاً.


وكان إبليس قد حضر في صورة سراقة بن مالك بن جعشم تأييداً للمشركين، وتحريضاً لهم على قتال المسلمين، فلما رأى الملائكة وما يفعلون نكص على عقبيه وفر إلى البحر الأحمر وألقى نفسه فيه.



مقتل أبي جهل:



وكان أبو جهل: أبو جهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكنيته أبو جهل، وأبو الحكم، لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بلقب أبو جهل ] في عصابة جعلت سيوفها ورماحها حوله مثل السياج، وكان في صفوف المسلمين حول عبد الرحمن بن عوف شابان من الأنصار لم يأمن عبدالرحمن مكانهم، إذ قال له أحدهما سراً من صاحبه: يا عم أرني أبا جهل قال: وما تصنع به؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فو الذي نفسه بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا. وقال الآخر: مثل ذلك. فلما تصدعت الصفوف رآه عبدالرحمن يتجول فأراهما فابتدراه بالسيف حتى قتلاه. ضرب أحدهما ساقه فطاحت رجله كما تطير النوى حين تدق، وأثخنه الأخر حتى تركه وبه رمق ثم انصرفا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال كل منهما:أنا الذي قتلته، فنظر إلى السيفين وقال: كلاكما قتله. وهما معاذ ومعوذ ابنا عفراء، وقد استشهد معوذ في نفس الغزوة، وبقى معاذ إلى زمن عثمان. وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلب أبي جهل.


وبعد انتهاء المعركة خرج الناس في طلبه، فوجده عبدالله بن مسعود وبه رمق، فوضع رجله على عنقه وأخذ لحيته ليحتز رأسه وقال: هل أخزاك الله يا عدو الله؟ قال: وبماذا أخزاني؟ هل فوق رجل قتلتموه؟ وقال: فلو غير أكَّار قتلني. ثم قال: أخبرني لمن الدائرة اليوم؟ قال لله ولرسوله. قال أبو جهل: لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم! وقطع عبدالله بن مسعود رأسه ثم جاء به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال - صلى الله عليه وسلم -: الله أكبر، والحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده. وقال: هذا فرعون هذه الأمة.








Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip