Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q43aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Saturday November 21, 2015 - 16:29:25 in Wararka by
  • Visits: 1587
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q43aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

ثم قال: أشيروا علي أيها المسلمون، فقام سعد بن معاذ رئيس الأنصار وقال: كأنك تعرض بنا يا رسول الله فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد. وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً. إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء، ولعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله، وقال فيما قال: والذي بعثك بالحق لو ضربت أكبادها إلى برك الغماد لاتبعناك، فسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: سيروا وأبشروا فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني أنظر الآن إلى مصارع القوم.



ثم تقدم إلى بدر فوصلها في نفس الليلة التي وصل فيها المشركون فنزل في داخل ميدان بدر قريباً من العدوة الدنيا، فأشار عليه الحباب بن المنذر أن يتقدم فينزل على أقرب ماء من العدو حتى يصنع المسلمون حياضاً يجمعون فيها الماء لأنفسهم، ويغورون الآبار فيبقى العدو ولا ماء له، ففعل.


وبنى المسلمون عريشاً يكون مقر قيادته - صلى الله عليه وسلم - وعينوا له حراساً من شباب الأنصار تحت قيادة سعد بن معاذ.


ثم عبأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجيش وتجول في ميدان القتال وهو يشير بيده ويقول: هذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان، وغداً إن شاء الله. ثم بات يصلي إلى جذع شجرة، وبات المسلمون مستريحين تغمرهم الثقة، وكان الله قد أنزل المطر كما قال: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ}.


وفي الصباح – وهو صباح يوم الجمعة ١٧ من شهر رمضان سنة ٢هـ تراآى الجمعان، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم هذه قريش، قد أقبلت بخيلائها وفخرها، تحادك وتكذب رسولك. اللهم فنصرك الذي وعدتني اللهم احنهم الغداة". ثم عدل الصفوف، وأمرهم أن لا يبدؤوا بالقتال حتى يأتيهم أمره. وقال: إذا اكثبوكم أي اقتربوا منكم فارموهم، واستبقوا نبلكم، ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم. ثم رجع إلى العريش، ومعه أبو بكر -رضي الله عنه- فابتهل إلى الله سبحانه تعالى ودعاه، وناشده حتى قال: "اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد أبداً. اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبداً". وبالغ في التضرع والابتهال حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فرده عليه الصديق وقال: حسبك يا رسول الله ألححت على ربك.


 

أما المشركون فاستفتح منهم أبو جهل فقال: اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا نعرفه فاحنه الغداة، اللهم أينا كان أحب إليك وأرضى عندك فانصره اليوم.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip