Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q41aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Monday November 16, 2015 - 15:23:28 in Wararka by
  • Visits: 1845
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q41aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

السرايا والغزوات:


تقدم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين كانوا آخذين بالحيطة والحذر من بداية أمرهم، وذلك بالحراسة والبيات مع السلاح، فلما نزل الإذن بالقتال أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرتب البعوث والدوريات العسكرية. ويؤمر عليها أحداً من أصحابه. وهي المسماة بالسرية، وربما خرج فيها بنفسه، وهي المسماة بالغزوة، وكان المقصود منها:



١- استكشاف حركات العدو، وتأمين أطراف المدينة، حتى لا يؤخذ المسلمون على غرة.


٢- الضغط على قريش بالتعرض لقوافلهم حتى يشعروا بالخطر على تجارتهم وأموالهم وأنفسهم، فإما أن يفيقوا عن غيهم، ويسالموا المسلمين ويتركوهم على حريتهم في نشر الإسلام والعمل به، - وهذا غاية ما كان يتمناه المسلمون – أو يختاروا طريق الحرب والقتال فيخسروا أولاً طريق تجارتهم، لأنها كانت تمر بأطراف المدينة، ويلقوا ثانياً جزاء شرهم وعدوانهم بإذن الله ونصره لعباده المؤمنين، وهذا الذي وقعت الإشارة إلية في كلام الله سبحانه وتعالى مراراً.


٣- عقد مواثيق التحالف، أو عدم الاعتداء، مع قبائل أخرى.


٤- إبلاغ رسالة الله، ونشر دعوة الإسلام قولاً وعملاً.


وأول سرية بعثها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية تسمى بسِيف البحر، وكانت هذه السرية أول عمل عسكري في تاريخ الإسلام، وكان لواؤها أبيض، وهو أول لواء عقد في تاريخ الإسلام: وحمل اللواء أبو مرثد كناز بن حصين الغنوي.


ثم تتابعت البعوث والسرايا فأرسل - صلى الله عليه وسلم - في شوال عبيدة بن الحارث في ستين رجلاً من المهاجرين إلى بطن رابغ، فلقي أبا سفيان وهو في مائتي رجل، فوقع الترامي دون القتال.


ثم أرسل - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة سعد بن أبي وقاص في عشرين رجلاً من المهاجرين إلى الخرار قريباً من رابغ فلم يلق كيداً.


ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسه إلى الأبواء أو ودان في صفر سنة ٢هـ في سبعين رجلاً من المهاجرين، فلم يلق أحداً، وعقد ميثاق الأمان والتناصر مع عمرو بن مخشى الضمري. وكانت أول غزوة خرج لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


ثم خرج - صلى الله عليه وسلم - إلى بواط من ناحية رضوى، في ربيع الأول سنة ٢هـ في مائتين من المهاجرين، فلم يلق أحداً.


وفي نفس الشهر أغار كرزا بن جابر الفهري على مراعي المدينة وساق بعض المواشي، فخرج - صلى الله عليه وسلم - في طلبه إلى سفوان من ناحية بدر، في سبعين رجلاً من المهاجرين، ولكن كرزا أفلت ونجح في الفرار، وهذه الغزوة تسمى بغزوة بدر الأولى.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip