Kitaabkeenii Sharxu sunnah *شرح السنة ) *144-154 ) Li Sh Xanaafi

1
Thursday October 29, 2015 - 03:44:17 in Wararka by Super Admin
  • Visits: 7673
  • (Rating 4.7/5 Stars) Total Votes: 49
  • 54 6
  • Share via Social Media

    Kitaabkeenii Sharxu sunnah *شرح السنة ) *144-154 ) Li Sh Xanaafi

    [*°•.✫✫ شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ✫✫.•°*]

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

Sorry: It seems that you don't have flash PlayerGet the Flash Player hereWith out flash Player you cannot watch our videos.

[*°•.✫✫ شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ✫✫.•°*]

[ شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ]
Waa lakala Qaybin doonaa 


144- فَاللهَ اللهَ فِيْ نَفْسِكَ وَعَلَيْكَ بِاَلأَثَرِ وَأَصْحَاْبُ الأَثَرِوَاَلْتَقْلِيْدِ فَإِنَّ الدِّيْنَ إِنَّمَاْ هُوَ بَاَلْتَّقْلِيْدِ يَعْنِيْ لِلنَّبِيِّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ وَأَصْحَاْبِهِ رِضْوَاْنُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَمَنْ قَبْلَنَاْ لَمْ يَدْعُوْنَاْ فِيْ لِبْسٍ فَقَلِّدْهُمْ وَاسْتَرِحْ وَلَاْ تُجَاْوِزُ الأَثَرَ وَأَهْلُ الأَثَرَ وَقِفْ عِنْدَ المُتَشَاْبِهِ وَلَاْ تَقْسِ شَيْئًا وَلَاْ تَطْلُبْ مِنْ عِنْدَكَ حِيْلَةً تَرُدُّ بِهَاْ عَلَىْ أَهْلِ البِدَعِ فَإِنَّكَ أُمِرْتَ بِاَلْسُّكُوْت عَنْهُمْ


وَلَاْ تُمْكِّنْهُمْ مِنْ نَفْسِكَ أَمَاْ عَلِمْتَ أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ فِيْ فَضْلِهِ لَمْ يُجِبْ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ البِدَعِ فِيْ مَسْأَلَةٍ وَاْحِدَةٍ وَلَاْ سَمِعَ مِنْهُ آيَةً مِنْ كِتَاْبِ اللهِ فَقِيْلَ لَهُ فَقَاْلَ أَخَاْفُ أَنْ يَحْرِّفَهَاْ فَيَقَعَ فِيْ قَلْبِيْ شَيْءٌ


145. وَإِذَاْ سَمِعْت الرَّجُلَ يَقُوْلُ: إِنَّاْنَحْنُ نُعَظِّمُ اللهَ ـ إِذَاْ سَمِعَ آثَاْرَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ ـفَاعْلَمْ أَنَّهُ جَهْمِيٌّ، يُرِيْدُ أَنْ يَرُدَّ أَثَرَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ، وَيَدْفَعَ بِهَذَهِ الكَلِمَةِ آثَاْرَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ، وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُعَظِّمُ اللهَ وَيُنَزِّهُهُّ؛ إِذَاْ سَمِعَ حَدِيْثَ الرُّؤْيَةِ، وَحَدِيْثَ النُّزُوْلِ وَغَيْرَه، 


أَفَلَيْسَ يَرْدُّ آثَرَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ؟ وَإِذَاْ قَاْلَ: إِنَّاْ نُعِظِّمُ اللهَ أَنْ يَزُوْلَ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَىْ مَوْضِعٍ،فَقَدْ زَعَمَ أَنَّهُ اَعْلَمُ بِاللهِ مِنْ غَيْرِهِ، فَاحْذَرْ هَؤُلَاْءِ؛ فَإِنَّ جُمْهُوْرِ النَّاْسِ مِنَ السُّوْقَةِ وَغَيْرِهِمْ عَلَىْ هَذَا الحَاْلِ، وَحَذِّرِ النَّاْسِ مِنْهُمْ.


146- وَإِذَاْ سَأَلَكَ أَحَدٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ فِيْ هَذَا الكِتَاْبِ، وَهُوَ مُسْتَرْشِدٌ فَكَلِّمْهُ وَأَرْشِدْهُ، وَإِذَاْ جَاْءَكَ يُنَاْظِرُكَ، فَاَحْذَرْهُ، فَإِنَّ فِي المُنَاْظَرَةِ: وَاَلْمِرَاْءُ، وَاَلْجِدَاْلُ، وَاَلْمُغَاْلَبَةَ،وَاَلْخُصُوْمَةَ ، وَاَلْغَضَبَ، وَقَدْ نُهِيَتْ عَنْ هَذَاْ جِدًّا،يُخْرِجَاْنِ جَمِيْعًا مِنْ طَرِيْقِ الحَقِّ،وَلَمْ يَبْلُغْنَاْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ فُقَهَاْئِنَاْ وَعُلَمَاْئِنَاْ أَنَّهُ نَاْظَرَ أَوْجَاْدَلَأَوْ خَاْصَمَ.


147- قَاْلَ الحَسَنُ: اَلْحَكِيْمُ لَاْيُمَاْرِيْ وَلَاْيُدَاْرِيْ، حِكْمَتُهُ يَنْشُرُهَاْ،إِنْ قُبِلَتْ حَمِدَ الله وَإِنْ رُدَّتْ حَمِدَ اللهَ. وَجَاْءَ رَجُلٌ إِلَى اَلْحَسَنِ فَقَاْلَ لَهُ: أُنَاْظِرُكَ فِي اَلْذِّيْنِ؟ فَقَاْلَ الحَسَنُ: أَنَاْ عَرَفْتُ دِيْنِيْ فَإِنْ ضَلَّ دِيْنُكَ فَادْهَبْ فَاطْلُبْهُ وَسَمِعَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ قَوْمًاعَلَى بَاْبِ حُجْرَتِهِ، يَقُوْلُ أَحَدُهُمْ: أَلَمْ يَقُلِ الله كَذَا؟ْ


 وَقَاْلَ الآخَرُ: أَلَمْ يَقُلِ اللهَ كَذَاْ؟ فَخَرَجَ مُغْضَبًا، فَقَاْلَ: ((أَبِهَذَاْ أُمِرْتُمْ؟ أَمْ بِهَذَاْ بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ؟ أَنْ تَضْرِبُوْا كِتَاْبَ اللهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ؟)) فَنَهَى عَنِ الجِدَاْلِ.. وَكَاْنَ ابنُ عُمَرَ يَكْرَهُ عَنِ المُنَاْظَرَةِ، وَمَاْلِكُ بنُ أَنَسٍ، وَمَنْ فَوْقَهُ، وَمَنْ دُوْنَهُ إِلَىْ يَوْمِنَاْ هَذَاْ، وَقَوْلُ: اللهُ أَكْبَرُ مِنْ قَوْلِ الخَلْقِ، قَاْلَ اللهُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَى:⟪مَايُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّـهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا⟫


 وَسَأَلَ رَجُلٌ عُمَرُ فَقَاْلَ: مَا النَّاْشِطَاْتِ نَشْطًا؟ فَقَاْلَ: لَوْكُنْتَ مَحْلُوْقًا لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ. وَقَاْلَ النَّبِيُّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ: ((اَلْمُؤْمِنُ لَاْيُمَاْرِيْ، وَلَاْ أَشْفَعُ لِلْمُمَاْرِيْ يَوْمَ القِيَاْمَةِ، فَدَعُوْا المِرَاْءَ لِقِلَّهِ خَيْرِهِ)).


 148- وَلَاْ يَحِلُّ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُوْلَ: فُلَاْنٌ صَاْحِبُ سُنَّةٍ حتَّيْ يَعْلَمَ مِنْهُ أَنَّهُ قَدِ اجْتَمِعَتْ فِيْهِ خِصَاْلُ السُّنَّةِ، لَاْيُقَاْلُ لَهُ: صَاْحِبُ سُنَّةٍ حَتَّيْ يَجْتَمِعَ فِيْهِ السُّنَّةُ كُلُهَاْ. وَقَاْلَ عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَاْرَكِ أَصْلُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِيْنَ هَوًى:


 أَرْبَعَةُ أَهْوَاْءٍ، فَمَنْ هَذِهِ الأَرْبَعَةِ أَهْوَاْءِ انْشَعَبَتْ هَذِهِ الاثْنَاْنِ وَسَبْعُوْنَ هَوًى: اَلْقَدَرِيَّةُ، وَاَلْمُرْجِئَةُ، وَاَلْشِّيْعَةُ، وَاَلْخَوَاْرِجُ. 


فَمَنْ قَدَّمَ أَبَاْ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَاْنَ وَعَلِيًّا عَلَىْ جَمِيْع أَصْحَاْبِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فِي اَلْبَاْقِيْنَ إِلَّاْ بِخَيْرٍ، وَدَعَاْ لَهُمْ، فَقَدْ خَرَجَ مِنَ التَّشَيُّعِ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ. وَمَنْ قَاْلَ: الإِيْمَاْنُ قوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيْدُ وَيَنْقُصُ.


فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الإِرْجَاْءِ كُلِهِ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ. وَمَنْ قَاْلَ: اَلْصَّلَاْةُ خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاْجِرٍ، وَاَلْجِهَاْدُ مَعَ كُلِّ خَلَيْفَةٍ وَلَمْ يَرَ الخُرُوْجَ عَلَى اَلْسُّلْطَاْنِ بِاَلْسَّيْفِ، وَدَعَاْ لَهُمْ بِاَلْصَّلَاْحِ.فَقَدْ خَرَجَ مِنْ قَوْلِ الخَوَاْرِجِ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ.


 وَمَنْ قَاْلَ: اَلْمَقَاْدِيْرُ كُلُّهَاْ مِنَ اللهِخَيْرُهَاْ وَشَرُّهَاْ، يُضِلُّ مَنْ يَشَاْءُ وَيَهْدِيْ مَنْ يَشَاْءُ. فَقَدْ خَرَجَ مِنْ قَوْلِ القَدَرِيَّةِ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ،وَهُوَ صَاْحِبُ سُنَّةٍ.


149- وَبِدْعَةٌ ظَهَرَتْ، هِيَ كُفْرٌ بِاللهِ العَظِيْمِ، وَمَنْ قَاْلَ بِهَاْ فَهُوَ كَاْفِرٌ،لَاْ شَكَّ فِيْهِ: مَنْ يُؤْمِنُ بِاَلْرَّجْعَةِ، وَيَقُوْلُ: عَلِيٌّ بنُ أَبِيْ طَاْلِبٍ حَيُّ، وَسَيَرْجِعُ قَبْلَ يَوْمَ القِيَاْمَةِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَمُوْسَيْ بنُ جَعْفَرٍ، وَتَكَلَّمُوْا فِي اَلْإِمَاْمَةِ، وَأَنَّهُمْ يَعْلَمُوْنَ الْغَيْبَ فَاحْذَرْهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ كُفَّاْرٌ بِاَللهِ الْعَظِيْمِ، وَمَنْ قَاْلَ بِهَذَا الْقَوْلِ. قَاْلَ طُعْمَةُ بنُ عَمْرٍو، وَسُفْيَاْنُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَنْ وَقَفَ عِنْدَ عُتْمَاْنَ وَعَلِيٍّ فَهُوَ شِيْعِيٍ، لَاْ يُعَدَّلُ وَلَاْ يُكَلَّمُ وَلَاْ يُجَاْلَسُ.


. وَمَنْ قَدَّمَ عَلِيًّا عَلَىْ عُثْمَاْنَ فَهُوَ رَاْفِضِيٌّ قَدْ رَفَضَ أَمْرَ أَصْحَاْبِرَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ. وَمَنْ قَدَّمَ الْأَرْبَعَةَ عَلَىْ جَمَاْعَتِهِمْ ، وَتَرَحَّمَ عَلَى اَلْبَاْقِيْنَ، وَكَفَّ عَنْ زَلَلِهِمْ فَهُوَ عَلَىْ طَرِيْقِ الْاسْتَقَاْمَةِ وَاَلْهُدَيْ فِيْ هَذَا الْبَاْبِ.


150- وَاَلْسُنَّةُ أَنْ تَشْهَدَ أَنَّ الَّذِيْنَ شَهِدَ لَهُمْ رَسُوْلُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ بِاَلْجَنَّةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ لَاْ شَكَّ.


151- وَلَاْ تُفْرِدْ بِاَلْصَّلَاْةِ عَلَىْ أَحَدٍ، إِلَّاْ لِرَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ وَعَلَىْ آلِهِ فَقَطْ.


152- وَتَعْلَمْ أَنَّ عُتْمَاْنَ بنُ عَفَّاْنٍ قُتِلَ مَظْلُوْمًا، وَمَنْ قَتَلَهُ كَاْنَ ظَاْلِمًا.


153- فَمَنْ أَقَرَّ بِهَاْ فِيْ هَذَا الْكِتَاْبِ وَآمَنَ بِهِ وَاتَّخَذَهُ إَمَاْمًا وَلَمْ يَشُكَّ فِيْ حَرْفٍ مِنْهُ، وَلَمْ يَجْحَدْ حَرْفًا وَاْحِدًا، فَهُوَصَاْحِبُ سُنَّةٍ وَجَمَاْعَةٍ، كَاْمِلٌ، قَدْ كَمُلَتْ فِيْهِ الْسُّنَّةُ، وَمَنْ جَحَدَ حَرْفًا مِمَّاْ فِيْ هَذَا الْكِتَاْبِ، أَوْشَكَّ فِيْ حَرْفٍ مِنْهُ أَوْشَكَّ فِيْهِ، أَوْ وَقَفَ فَهُوَ صَاْحِبُ هَوًى. وَمَنْ جَحَدَ أَوْشَكَّ فِيْ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنِ، أَوْ شَكَّ فِيْ شَيْءٍ جَاْءَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ، لَقِيَ اللهُ تَعَاْلَىْ مُكَذِّبًا فَاتَّقِ اللهَ وَاحْذَرْ وَتَعَاْهَدْ إِيْمَاْنُكَ


154- وَمِنَ الْسُّنَّةِ أَنْ لَاْ تُعِيْنُ أَحَدًا عَلَىْ مَعْصِيَةِ اللهِ وَلَاْ أُوْلِي الْخَيْرِ، وَلَا الْخَلْقَ أَجْمَعِيْنَ، لَاْ طَاْعَةَ لِبَشَرٍ فِيْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَاْ تُحِبَّ عَلَيْهِ أَحَدًا، وَاكْرَهْ ذَلِكَ كُلَّهُ للهِ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ. 


155 وَاَلْإِيْمَاْنُ بِأَنَّ الْتَّوْبَةَ فَرِيْضَةٌ عَلَى الْعِبَاْدِ أَنْ يَتُوْبُوْا إِلَى اللهِ مِنْ كَبِيْرِ الْمَعَاْصِيْ وَصَغِيْرِهَاْ.

     




Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip