Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q35aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Tuesday September 29, 2015 - 14:41:16 in Wararka by
  • Visits: 2143
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 1
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q35aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


النزول بقباء:




وفي يوم الاثنين الثامن من شهر ربيع الأول سنة ١٤ من النبوة وهي السنة الأولى من الهجرة نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقباء.


وكان أهل المدينة حينما سمعوا بخروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرجون كل غداة إلى الحرة، حتى يردهم حر الظهيرة. فانقلبوا يوماً بعد طول الانتظار، فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من اليهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه فبصر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب، فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: يا معشر العرب! هذا جدكم أي حظكم الذي تنتظرون، فثار المسلمون إلى السلاح، وسمعت فيهم الوجبة والتكبير فرحاً بقدوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخرجوا للقائه بظهر الحرة، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف بقباء.


ولما نزل بقباء جلس صامتاً، فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحيى أبا بكر - رضي الله عنه- ظنا منه أنه هو الرسول - صلى الله عليه وسلم - لظهور الشيب في شعره – حتى أصابت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشمس، فظلل عليه أبو بكر بردائه، فعرف الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقباء على كلثوم بن الهدم، وقيل: على سعد بن خيثمة، ومكث بها أربعة أيام، أسس أثناءها مسجد قباء، وصلى فيه، فلما كان اليوم الخامس – يوم الجمعة – ركب بأمر الله، أبو بكر ردفه، وأرسل إلى أخواله بني النجار، فجاءوا متقلدين السيوف، فسار نحو المدينة، وهم حوله وأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فجمع بهم في بطن الوادي، وهم مائة رجل.




الدخول في المدينة:


ثم اتجه نحو المدينة، وقد زحف الناس للإستقبال، وارتجت البيوت والسكك بالتحميد والتقديس، وخرج النساء والصبيان والولائد يقلن:


طلع البدر علينا مـن ثنيات الـوداع ** وجـب الشكـر علينا ما دعـا لله داع ** أيهـا المبعـوث فينا جئت بالأمر المطــاع



وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يمر بدار من دور الأنصار إلا أخذوا خطام ناقته يقولون: هلم إلى العدد والعدة والسلاح والمنعة، فكان يقول لهم: خلوا سبيلها فإنها مأمورة. فلما وصلت الناقة إلى موضوع المسجد النبوي بركت، فلم ينزل عنها حتى نهضت وسارت قليلاً، ثم التفتت ورجعت فبركت في موضعها الأول فنزل عنها. فجعل الناس يكلمونه في النزول عليهم.




Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip