[*°•.✫✫ شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ✫✫.•°*]

وَاَعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ أَنَ اللهَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَيْ دَعَا اَلْخَلْقَ كُلَهُمْ إِلَيْ عِبَاْدَتِهِ وَمَنْ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَيْ مَنْ شَاْءَ بِاَلْإِسْلَاْمِ تَفْضُلًا مِنْهُ وَاَلْكَفُ عَنْ حَرْبِ عَلِيً وَمُعَاْوِيَةَ وَعَاْئِشَةَ وَطَلْحَةَ وَاَلْزُبَيْرِ وَمَنْ كَاْنَ مَعَهُمْ وَلَاْتُخَاْصِمُ فِيْهِمْ وَكِل أَمْرَهُمْ إِلَي اللهِ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَيْ فَإِنَ رَسُوْلَ اللهِ صَلَي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ قَاْلَ إِيَاْكُمْ وَذِكْرَ أَصْحَاْبِيْ وَأَصْهَاْرِيْ وَأَخْتَاْنِيْ وَقَوْلُهُ إِنَ اللهَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَيْ نَظَرَ إِلَي أَهْلِ بَدْرٍ فَقَاْلَ اعْلَمُوْا مَاْ شِئْتُمْ فَإِنِيْ قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ.