Sharxu Sunah Q16aad iyo 17aad

0
Wednesday April 15, 2015 - 18:13:39 in Sharxu Sunnah by Super Admin
  • Visits: 2233
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 2
  • 3 0
  • Share via Social Media

    Sharxu Sunah Q16aad iyo 17aad

    Allahu akbar saan ayuu ku dhamday kitabkeeii Macana ee caqiidada iyo tawxiitka ahaa

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

Allahu akbar saan ayuu ku dhamday kitabkeeii Macana ee caqiidada iyo tawxiitka ahaa Alxmd alxmd

114 وَاَلْصَّلَوَاْتُ اَلْخَمْسُ جَاْئِزَةٌ خَلْفَ مَنْ صَلَّيْتَ خَلْفَهُ إِلَّاْ أَنْ يَكُوْنَ جَهْمِّيًا فَإِنَّهُ مُعَطِّلٌ وَإِنْ صَلَّيْتَ خَلْفَهُ فَأَعِدْ صَلَاْتَكَ وَإِنْ كَاْنَ إِمَاْمُكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ جَهْمِّيًا وَهُوَ سُلْطَاْنٌ فَصَلِّ خَلْفَهُ وَأَعِدْ صَلَاْتَكَ وَإِنْ كَاْنَ إِمَاْمُكَ مِنَ اَلْسُّلْطَاْنِ وَغَيْرِهِ صَاْحِبَ سُنَّةٍ فَصَلِّ خَلْفَهُ وَلَاْتَعُدْ صَلَاْتَكَ


115 وَاَلْإِيْمَاْنُ بِأَنَّ أَبَاْ بَكْرٍ وَعُمَرَ فِيْ حُجْرَةِ عَاْئِشَةَ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ قَدْ دُفِنَاْ هُنَاْكَ مَعَهُ فَإِذَاْ أَتَيْتَ اَلْقَبْرَ فَاَلْتَّسْلِيْمُ عَلَيْهِمَاْ وَاْجِبٌ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ

116 وَاَلْأَمْرُ بِاَلْمَعْرُوْفِ وَاَلْنَّهْيُ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَاْجِبٌ إِلَّاْ مَنْ خِفْتَ سَيْفَهُ أَوْ عَصَاْهُ

118 وَاَلْتَّسْلِيْمُ عَلَى عِبَاْدِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ

119 وَمَنْ تَرَكَ صَلَاْةَ اَلْجُمُعَةِ وَاَلْجَمَاْعَةِ فِي اَلْمَسْجِدِ مَنْ غَيْرِعُذْرٍ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ وَاَلْعُذْرُ كَمَرَضٍ لَاْطَاْقَةَ لَهُ بِاَلْخُرُوْجِ إِلَي اَلْمَسْجِدِ أَوْ خَوْفٍ مِنْ سُلْطَاْنٍ ظَاْلِمٍ 
وَمَاْسِوَيْ ذَلِكَ فَلَاْ عُذْرَ لَهُ

119 وَمَنْ صَلَيْ خَلْفَ إِمَاْمٍ فَلَمْ يَقْتَدِ بِهِ فَلَاْ صَلَاْةَ لَهُ

120 وَاَلْأَمْرُ بِاَلْمَعْرُوْفِ وَاَلْنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ بِاَلْيَدِ وَاَلْلِّسَاْنِ وَاَلْقَلْبِ بِلَاْ سَيْفٍ

121 وَاَلْمَسْتُوْرَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ مَنْ لَمْ تَظْهَرْ لَهُ رِيْبَةٌ

122 وَكُلُّ عِلْمٍ ادِّعَاْهُ العِبَاْدُ مِنْ عِلْمِ البَاْطِنِ لَمْ يُوْجَدْ فِي الكِتَاْبِ وَاَلْسُّنَّةِ فَهُوَ بِدْعَةٌ وَضَلَاْلَةٌ وَلَاْ يَنْبَغِيْ لِأَحَدٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ وَلَاْ يَدْعُوْ إِلَيْهِ

123 وَأَيُّمَاْ اِمْرَأَةٍ وَهَبَتْ نَفْسَهَاْ لِرَجُلٍ فَإِنَّهَاْ لَاْتَحِلُّ لَهُ يُعَاْقِبَاْنِ إِنْ نَاْلَ مِنْهَاْ شَيْئًا إِلَاْ بِوَلِيٍّ وَشَاْهِدَيْ عَدْلٍ وَصَدَاْقٍ

124 وَإِذَاْ رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَطْعَنُ عَلَيْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَاْبِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ قَوْلِ سُوْءٍ لِقَوْلِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ 

إِذَاْ ذُكِرَ أَصْحَاْبِيْ فَأَمْسِكُوْا قَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ مَاْيَكُوْنُ مِنْهُمْ مِنَ الزَّلَلِ بَعْدَ مَوْتِهِ فَلَمْ يَقُلْ فِيْهِمْ إِلَّاْ خَيْرًا وَقَوْلُهُ ذَرُوْا أَصْحَاْبِيْ لَاْتَقُوْلُوْا فِيْهِمْ إِلَاْ 

خَيْرًا وَلَاْ تُحَدِّثْ بِشَيْءٍ مِنْ زَلَلِهِمْ وَلَاْ حَرْبِهِمْ وَلَاْ مَاْ غَاْبَ عَنْكَ عِلْمَهُ وَلَاْ تَسْمَعْهُ مِنْ أَحَدٍ يُحَدِّثُ بِهِ فَإِنَّهُ لَاْ يَسْلَمُ لَكَ قَلْبَكَ إِنْ سَمِعْتَ

125 وَإِذَاْ سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَطْعَنُ عَلَي اَلْآثَاْرِ أَوْ يَرُدُّ الآثَاْرَغَيْرَ الآثَاْرِ فَاتَهِمْهُ عَلَى اَلْإِسْلَاْمِ وَلَاْ تَشُكَّ أَنَّهُ صَاْحِبُ هَوًى مُبْتَدِعٌ

126 وَاَعْلَمْ أَنَّ جَوْرَ السُّلْطَاْنِ لَاْ يَنْقُصُ فَرِيْضَةً مِنْ فَرَاْئِضِ اللهِ عَزَ وَجَلَ الَّتِيْ افْتَرَضَهَاْ عَلَىْ لِسَاْنِ نَبِيِّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ جَوْرُهُ عَلَىْ نَفْسِهِ وَتَطَوُّعُكَ 

وَبِرُّكَ مَعَهُ تَاْمٌّ لَكَ إِنْ شَاْءَ اللهُ يَعْنِي اَلْجَمَاْعَةَ وَاَلْجُمُعَةَ مَعَهُمْ وَاَلْجِهَاْدَ مَعَهُمْ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنَ الطَّاْعَاْتِ فَشَاْرِكْ فِيْهِ فَلَكَ نِيَّتُكَ

127وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يَدْعُوْ عَلَى اَلْسُّلْطَاْنِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ هَوًى وَإِذَاْ رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَدْعُوْ لِلْسُّلْطَاْنِ بِاَلْصِّلَاْحِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ سُنَّةٍ إِنْ شَاْءَ اللهُ

لِقَوْلِ فُضَيْلٍ لَوْ كَاْنَتْ لِيْ دَعْوَةٌ مَاْ جَعَلْتُهَاْ إِلَّاْ فِي اَلْسُّلْطَاْنِ أَنَاْ أَحْمَدُ بِنُ كَاْمِلٍ قَاْلَ نَا الحُسَيْنُ بِنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ نَا مَرْدَوَيْه اَلْصَّاْئِغُ قَاْلَ سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُوْلُ 

لَوْأَنَّ لِيْ دَعْوَةً مُسْتَجَاْبَةً مَاْ جَعَلْتُهَاْ إِلَّاْ فِي اَلْسُّلْطَاْنِ قِيْلَ لَهُ يَاْ أَبَاْ عَلِيٍّ فَسَّرْ لَنَاْ هَذَا قَاْلَ إِذَاْ جَعَلْتُهَاْ فِيْ نَفْسِيْ لَمْ تَعُدْنِيْ وَإِذَاْ جَعَلْتُهَاْ فِي اَلْسُّلْطَاْنِ صَلَحَ فَصَلَحَ 

بِصِلَاْحِهِ العِبَاْدُ وَاَلْبِلَاْدُ فَأُمِرْنَاْ أَنْ نَدْعُوْ لَهُمْ بِاَلْصِّلَاْحِ وَلَمْ نُؤْمَرْ أَنْ نَدْعُوْ عَلَيْهِمْ وَإِنْ ظَلَمُوْا وَإِنْ جَاْرُوْا لِأَنَّ ظُلْمَهُمْ وَجَوْرَهُمْ عَلَىْ أَنْفُسِهِمْ وَصَلَاْحَهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ 

وَلِلْمُسْلِمِيْنَ

128 وَلَاْ تَذْكُرْ أَحَدًا مِنْ أُمَّهَاْتِ اَلْمُؤْمِنِيْنَ إِلَّاْ بِخَيْرٍ

129 وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يَتَعَاْهَدُ الفَرَاْئِضَ فِيْ جَمَاْعَةٍ مَعَ السُّلْطَاْنِ وَغَيْرِهِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ 

سُنَّةٍ إِنْ شَاْءَ اللهُ

وَإِذَاْ رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاْوَنُ بِاَلْفِرَاْئِضِ فِيْ جَمَاْعَةٍ وَإِنْ كَاْنَ مَعَ السُّلْطَاْنِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ هَوًى

130 وَاَلْحَلَاْلُ مَاْ شَهِدْتَّ عَلَيْهِ وَخَلَفْتَ عَلَيْهِ أَنَّهُ حَلَاْلٌ وَكَذَلِكَ الحَرَاْمُ وَمَاْ حَاْكَ فِيْ صَدْرِكَ فَهُوَ شُهْبَةٌ

131 وَاَلْمَسْتُوْرُ مَنْ بَاْنَ سَتْرَةٌ وَاَلْمَهْتُوْكُ مَنْ بَاْنَ هَتْكَهُ

132 وَإِنْ سَمِعْتُ اَلْرَّجُلَ يَقُوْلُ فَلَاْنٌ مُشْبِّهٌ وَفُلَاْنٌ يَتَكَلَمُ فِي اَلْتَشْبِيْهِ فَاتَّهِمْهُ وَاَعْلَمْ أَنَّهُ جَهْمِيٌّ وَإِذَاْ سَمِعْتُ الرَّجُلَ يَقُوْلُ فُلَاْنٌ نَاْصِبيٌّ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ رَاْفِضِيٌّ وَإِذَاْ 

سَمِعْتُ الرَّجُلَ يَقُوْلُ تَكَلَّمْ بِاَلْتَّوْحِيْدِ وَاَشْرَحْ لِي اَلْتَّوْحِيْدِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ خَاْرِجِيٌّ مُعْتَزِلِيٌّ أَوْ يَقُوْلُ فُلَاْنٌ مُجْبِرٌ أَوْ يَتَكَلَّمُ بِاَلْإِجْبَاْرِ أَوْ يَتَكَلَّمُ بِاَلْعَدْلِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ قَدَرِيٌّ لِأَنَّ 

هَذِهِ الأَسْمَاْءَ مُحْدَثَةٌ أَحْدَثَهَاْ أَهْلُ الأَهْوَاْءِ قَاْلَ عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَاْرَكِ لَاْ تَأْخُذُوْا عَنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ فِي اَلْرَّفْضِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ أَهْلِ الشَّاْم فِي اَلْسَّيْفِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ 

أَهْلِ البَصْرَةِ فِي اَلْقَدَرِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ أَهْلِ خُرَاْسَاْنَ فِي اَلْإِرْجَاْءِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ فِي اَلْصَّرْفِ وَلَاْ عَنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ فِي اَلْغِنَاْءِ لَاْ تَأْخُذُوْا عَنْهُمْ فِيْ هَذِهِ 

الأَشْيَاْءِ شَيْئًا

133 وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يُحِبُّ أَبَاْ هُرَيْرَةَ وَأَنَسَ بنَ مَاْلِكٍ وَأُسَيْدَ بنَ حُضَيْرٍ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ سُنَّةٍ إِنْ شَاْءَ اللهُ وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يُحِبُّ أَيُّوْبَ وَابنَ عَوْنٍ 

وَيُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ وَعَبْدُ اللهِ بنَ إِدْرِيْسَ الأَوْدِيَّ وَاَلْشَّعْبِيَّ وَمَاْلِكَ بنَ مِعْوَلٍ وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعِ وَمُعَاْذَ بنَ مُعَاْذٍ وَوَهَبْ بنَ جَرَيْرٍ وَحَمَّاْدَ بنَ سَلَمَةَ وَحَمَّاْدَ بنَ زَيْدٍ 

وَمَاْلِكَ بنَ أَنَسٍ والأَوْزَاْعِيَّ وَزَاْئِدَةَ بنَ قُدَاْمَةَ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ سُنَّةِ وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يُحِبُّ الحَجَّاْجَ بنَ المِنْهَاْلِ وَأَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ وَأَحْمَدَ بنَ نَصْرٍ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ 

صَاْحِبُ سُنَّةٍ إِنْ شَاْءَ اللهُ إِذَاْ ذَكَرَهُمْ بِخَيْرٍ وَقَاْلَ بِقَوْلِهِمْ


134 وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ جَاْلِسٌ مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاْءِ فَحَذِّرْهُ وَعَرِّفْهُ فَإِنْ جَلَسَ مَعَهُ بَعْدَمَاْ عَلِمَ فَاتَّقِه فَإِنَّهُ صَاْحِبُ هَوًى


135 وَإِذَاْ سَمِعْتُ اَلْرَّجُلَ تَأْتِيْهِ بِاَلْأَثَرِ فَلَاْ يُرِيْدُهُ وَيُرِيْدُ القُرْآنَ فَلَاْ تَشُكَّ أَنَّهُ رَجُلٌ قَدِ احْتَوَىْ عَلَى الزَّنْدَقَةِ فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ وَدَعْهُ

136وَاَعْلَمْ أَنَّ الأَهْوَاْءِ كُلَّهَاْ رَدِيَّهٌ تَدْعُوْ كُلُّهَاْ إِلَى اَلْسَّيْفِ وَأَرْدَاْهَاْ وَأَكْفُرْهَاْ اَلْرَّوَاْفِضَ وَاَلْمُعْتَزِلَةُ وَاَلْجَهْمِيَّهُ فَإِنَّهُمْ يُرِيْدُوْنَ النَّاْسَ عَلَى اَلْتَّعْطِيْلِ وَاَلْزَّنْدِقَةِ

137-وَاَعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ تَنَاْوَلَ اَحَدًا مِنْ أَصْحَاْبِ مُحَمَّدٍ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ إِنَّمَاْ أَرَاْدَ مُحَمَّدًا صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ وَقَدْ آذَاْهُ فِيْ قَبْرِهِ

138-وَإِذَاْ ظَهَرَ لَكَ مِنْ إِنْسَاْنٍ مِنَ البِدَعِ فَاَحْذَرْهُ فَإِنَّ الَّذِيْ أَخْفَىْ عَنْكَ أَكْثَرُ مِمَّاْ أَظْهَرَ

139-وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ السُنَّةِ رَدِيءَ الطَّرِيْقِ وَاَلْمَذْهَبِ فَاْسِقًا فَاْجِرًا

صَاْحِبُ مَعَاْصٍ ضَاْلّاً وَهُوَ عَلَى اَلْسُنَّةِ فَاَصْحَبْهُ وَاَجْلِسْ مَعَهُ فَإَنَّهُ لَيْسَ تَضُرُّكَ مَعْصِيَتُهُ وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ مُجْتَهِدًا وَإِنْ بَدَا مُتَقَشِّفًا مُحْتَرِقًا بِاَلْعِبَاْدَةِ صَاْحِبُ 

هَوًى فَلَاْ تُجَاْلِسْهُ وَلَاْ تَقْعُدْ مَعَهُ وَلَاْ تَسْمَعُ كَلَاْمَهُ وَلَاْ تَمْشِ مَعَهُ فِيْ طَرِيْقٍ فَإِنِّيْ لَاْ آمَنُ أَنْ تَسْتَحْلِي طَرِيْقَتَهُ فَتُهْلِكَ مَعَهُ


وَرَأَى يُوْنُسُ بنَ عُبَيْدٍ ابْنَهُ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ صَاْحِبِ هَوًى فَقَاْلَ يَاْبُنَيَّ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَاْلَ مِنْ عِنْدِ فُلَاْنٍ قَاْلَ يَاْبُنَيَّ لِأَنْ أَرَاْكَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ خُنْثَى أَحَبُّ إِلَّيَّ مِنْ 

أَنْ أَرَاْكَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتٍ فُلَاْنٍ وَلِأَنْ تَلْقَى اللهَ يَاْبُنَيَّ زَاْنِيًا سَاْرْقًا فَاْسِقًا خَاْئِنًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَلْقَاْهُ بِقَوْلِ فُلَاْنٍ وَفُلَاْنٍ أَلَاْ تَرَىْ أَنَّ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ عَلِمَ أَنَّ 


الخُنْثَىْ لَاْ يُضِلُّ ابْنَهُ عَنْ دِيْنِهِ وَأَنَّ صَاْحِبَ البِدْعَةِ يُضِلُّهُ حَتَّىْ يُكَفِّرُهُ

140وَاَحْذَرْ ثُمَّ اَحْذَرْ أَهْلَ زَمَاْنِكَ خَاْصَّةً وَانْظُرْ مَنْ تُجَاْلِسُ وَمِمَّنْ تَسْمَعُ وِمَنْ تَصْحَبُ فَإِنَّ الخَلْقَ كَأَنَّهُمْ فِيْ رِدَّةٍ إِلَّاْ مَنْ عَصَمَهُ اللهُ مِنْهُمْ

وَانْظُرْ إِذَاْ سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَذْكُرُ ابنَ أَبِيْ دُؤَاْدٍ وَبِشْرًا141 اَلْمرِيْسِيَّ وَثُمَاْمَةَ أَوْ أَبَا اَلْهُذَيْلِ أَوْ هِشَاْمًا اَلْفُوْطِيَّ أَوْ أَحَدًا مِنْ أَتْبَاْعِهِمْ وَأَشْيَاْعِهِمْ فَأَحْذَرْهُ فَإِنَّهُ 

صَاْحِبُ بِدْعَةٍ فَإِنَّ هَؤُلَاْءِ كَاْنُوْا عَلَى اَلْرِّدَّةِ وَاتْرُكْ هَذَا اَلْرَّجُلَ اَلَّذِيْ ذَكَرَهُمْ بِخَيْرٍ وَمَنْ ذَكَرَ مِنْهُمْ بِمَنْزِلَتِهِمْ

142وَاَلْمِحْنَةٌ فِي اَلْإِسْلَاْمِ بِدْعَةٌ وَأَمَّا اَلْيَوْم فَيُمْتَحِنُ بِاَلْسُنَّةِ لِقَوْلِهِ إِنَّ هَذَا اَلْعِلْمَ دِيْنٌ فَانْظُرُوْا عَمَنْ تَاْخُذُوْا دِيْنَكُمْ وَلَاْ تَقْبَلُوْا اَلْحَدِيْثَ إِلَاْ مِمَّنْ تَقْبَلُوْنَ شَهَاْدَتَهُ 

فَتَنْظُرُ فَإِنْ كَاْنَ صَاْحَبُ سُنَّةٍ لَهُ مَعْرِفَةٌ صَدُوْقٌ كَتَبْتَ عَنْهُ وَإِلَّاْ تَرَكْتَهُ

143وَإِذَاْ أَرَدْتَ الاسْتِقَاْمَةَ عَلَى اَلْحَقِّ وَطَرِيْقِ أَهْلِ السُنَّةِ قَبْلَكَ فَاحْذَرِ الكَلَاْمَ وَأَصْحَاْبُ الكَلَاْمِ وَاَلْجِدَاْلَ وَاَلْمِرَاْءَ وَاَلْقِيَاْسَ وَاَلْمُنَاْظَرَةَ فِي الدِّيْنِ فَإِنَّ اسْتَمَاْعَكَ 

مِنْهُمْ وَإِنْ لَمْ تَقْبَلْ مِنْهُمْ يَقْدَحُ اَلْشَّكَّ فِي اَلْقَلْبِ وَكَفَيْ بِهِ قَبُوْلًا فَتَهْلِكُ وَمَاْ كَاْنَتْ زَنْدَقَةٌ قَطَّ وَلَاْ بِدْعَةٌ وَلَاْ هَوًى وَلَاْ ضَلَاْلَةٌ إِلَّاْ مِنَ الكَلَاْمِ وَاَلْجِدَاْلِ وَاَلْمِرَاْءِ 

وَاَلْقِيَاْسِ وَهِيَ أَبْوَاْبُ البِدْعَةِ وَاَلْشُّكُوْكِ وَاَلْزَّنْدَقَةِ

144فَاللهَ اللهَ فِيْ نَفْسِكَ وَعَلَيْكَ بِاَلأَثَرِ وَأَصْحَاْبُ الأَثَرِ وَاَلْتَقْلِيْدِ فَإِنَّ الدِّيْنَ إِنَّمَاْ هُوَ بَاَلْتَّقْلِيْدِ يَعْنِيْ لِلنَّبِيِّ صَلَى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَمْ وَأَصْحَاْبِهِ رِضْوَاْنُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَمَنْ قَبْلَنَاْ لَمْ يَدْعُوْنَاْ فِيْ لِبْسٍ فَقَلِّدْهُمْ وَاسْتَرِحْ وَلَاْ تُجَاْوِزُ الأَثَرَ وَأَهْلُ الأَثَرَ وَقِفْ عِنْدَ المُتَشَاْبِهِ وَلَاْ تَقْسِ شَيْئًا وَلَاْ 

تَطْلُبْ مِنْ عِنْدَكَ حِيْلَةً تَرُدُّ بِهَاْ عَلَىْ أَهْلِ البِدَعِ فَإِنَّكَ أُمِرْتَ بِاَلْسُّكُوْتِ عَنْهُمْ وَلَاْ تُمْكِّنْهُمْ مِنْ نَفْسِكَ

أَمَاْ عَلِمْتَ أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ فِيْ فَضْلِهِ لَمْ يُجِبْ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ البِدَعِ فِيْ مَسْأَلَةٍ وَاْحِدَةٍ وَلَاْ سَمِعَ مِنْهُ آيَةً 

مِنْ كِتَاْبِ اللهِ فَقِيْلَ لَهُ فَقَاْلَ أَخَاْفُ أَنْ يَحْرِّفَهَاْ فَيَقَعَ فِيْ قَلْبِيْ شَيْءٌ



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip