Usuulu Tafsiir Arabic for academic trening

0
Monday August 14, 2017 - 05:51:14 in Wararka by Somali islamic
  • Visits: 1439
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 4
  • 4 2
  • Share via Social Media

    Usuulu Tafsiir Arabic for academic trening

    Koorsoyinka Diyaariska Altaqwa Universal ardada dhamaysay Quraanka iyo Tafsiirkiisa u khaas tahay

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

arabic trening
Koorsoyinka Diyaariska Altaqwa Universal ardada dhamaysay Quraanka iyo Tafsiirkiisa u khaas tahay
     


بسم الله الرحمن الرحيم










فهذان القولان متفقان لأن دين الاسلام هو اتباع القرآن ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف الآخر 
كما أن لفظ صراط يشعر بوصف ثالث وكذلك
 قول من قال هو السنة والجماعة وقول من قال هو طريق العبودية وقول من قال هو طاعة الله وامثال ذلك 
فهؤلاء كلهم اشاروا الى ذات واحدة لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها

الصنف الثانى أن يذكر كل منهم من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع لا على
 سبيل الحد المطابق للمحدود فى عمومه وخصوصه مثل سائل أعجمى سأل عن مسمى لفظ الخبز فأرى رغيفا 
وقيل له هذا فالاشارة الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف وحده مثال ذلك ما نقل فى قوله 
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات

فمعلوم أن الظالم لنفسه يتناول المضيع للواجبات والمنتهك للمحرمات والمقتصد يتناول فاعل الواجبات 
وتارك المحرمات والسابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحسنات مع الواجبات فالمقتصدون
 هم أصحاب اليمين والسابقون السابقون أولئك المقربون

ثم ان كلا منهم يذكر هذا فى نوع من أنواع الطاعات كقول القائل السابق الذى يصلى فى أول الوقت والمقتعد الذى
 يصلى فى أثنائه والظالم لنفسه الذى يؤخر العصر الى الاصفرار ويقول الآخر السابق والمقتصد 
والظالم قد ذكرهم فى آخر سورة البقرة فانه ذكر المحسن بالصدقة والظالم يأكل الربا والعادل
بالبيع والناس فى الاموال اما محسن وإما عادل وإما ظالم فالسابق المحسن باداء

المستحبات مع الوجبات والظالم آكل الربا أو مانع الزكاة والمقتصد الذى يؤدى الزكاة المفروضة 
ولا يأكل الربا وأمثال هذه الأقاويل فكل قول فيه  ذكر نوع داخل فى الآية ذكر لتعريف المستمع بتناول
 الآية له وتنبيهه به على نظيره فان التعريف بالمثال قد يسهل أكثر من التعريف بالحد المطلق 
والعقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن اذا أشير له الى رغيف فقيل له هذا هو الخبز

وقد يجىء كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الآية نزلت فى كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا كأسباب النزول
 المذكورة فى التفسير كقولهم ان آية الظهار نزلت فى امرأة أوس بن الصامت وان آية اللعان نزلت فى عويمر
العجلانى أو هلال بن أمية وأن آية الكلالة نزلت فى جابر بن عبدالله وأن قوله
 وان أحكم بينهم بما أنزل الله نزلت فى بنى قريظة والنضير 

وان قوله ومن يولهم يومئذ دبره نزلت فى بدر وان قوله شهادة بينكم اذا حضر أحدكم الموت نزلت
 فى قضية تميم الدارى وعدى بن بداء وقول أبى ايوب ان قوله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة نزلت
 فينا معشر الأنصار الحديث ونظائر هذا كثير مما يذكرون أنه نزل فى قوم من المشركين
 بمكة أو فى قوم من أهل الكتاب اليهود والنصارى أو فى قوم من المؤمنين

 قالوا ذلك لم يقصدوا أن حكم الآية مختص بأولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل
 على الاطلاق والناس وان تنازعوا فى اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه أم لا فلم يقل 
أحد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين 
وانما غاية ما يقال أنها تختص بنوع ذلك الشخص فيعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ

والآية التى لها سبب معين ان كانت أمرا ونهيا فهى متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته 
وان كانت خبرا بمدح أو ذم فهى متناولة لذلك الشخص وغيره ممن كان بمنزلته أيضا



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip