Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q103aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday April 03, 2016 - 12:41:47 in Wararka by
  • Visits: 1649
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q103aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


الصفات والأخلاق




كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمتاز بجمال الخلق وكمال الأخلاق، وقد ورد في هذا الباب أحاديث كثيرة وجليلة، نلخص هنا معانيها ومغزاها بالإيجاز.



الوجه وما بالوجه:


كان وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبيضاً مليحاً، مستديراً، أزهر اللون، مشرباً بالحمرة، يتلألؤ تلألؤ القمر ليلة البدر، وكان إذا سر وجهه كأنه قطعة قمر، وتبرق أساريره كما يبرق السحاب المتهلل، كأن الشمس تجري فيه، بل لو رأيته رأيت الشمس طالعة، أما عرقه في وجهه فكأنه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك الأذفر، وإذا غضب احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه حب الرمان.


وكان - صلى الله عليه وسلم - سهل الخدين، واسع الجبين، متقوس الحاجبين، سابغهما مع الدقة، غير مقترنين، وقيل كان مقرون الحاجبين، واسع العينين، مشرباً بياضهما بحمرة، مع شدة سواد الحدقة، أهدب الأشفار، أي كثير شعر الأجفان مع طوله، إذا نظرت قلت: أكحل العينين، وليس بأكحل.


وكان - صلى الله عليه وسلم - أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسه من لم يتأمله أشم، تام الأذنين، حسن الفم وكبيره، أفلج الثنيتين، منفصل الأسنان، براق الثنايا، إذا تبسم تبدو أسنانه كأنها حب الغمام، وكان فيها شنب، أي نوع من اللمعان، فإذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، وكان من أحسن الناس ثغراً.


وكانت لحيته - صلى الله عليه وسلم - حسنة كثة، ممتلئة من الصدغ إلى الصدغ، تملأ النحر، شديدة السواد. وكان في الصدغين والعنفقة شيء من البياض، شعرات معدودة فقط.



الرأس والعنق والشعر:


وكان - صلى الله عليه وسلم - ضخم الهامة، كبير الرأس، طويل العنق، كأنه إبريق فضة، أو جيد دمية، له وفرة تبلغ إلى أنصاف الأذنين، أو شحمتي الأذنين، وربما أسفل من ذلك، وربما تضرب المنكبين، وكان في شعر ناصيته أيضاً بعض البياض، ولكن قليلاً جداً بحيث لم يبلغ مجموع ما في رأسه ولحيته من البياض عشرين شعرة، وكان في رأسه شيء من الجعودة، أي التواء خفيف، وكان يرجل رأسه ولحيته غبَّا، ويفرق من وسط الرأس.




الأطراف والأعضاء:


وكان - صلى الله عليه وسلم - عظيم رؤوس العظام، كالمرفقين والكتفين والركبتين، طويل الزندين، عظيم الساعدين، رحب الكفين والقدمين، ليس لهما أخمص، ناعم اليدين، فقد كانتا ألين من الحرير والديباج، وأبرد من الثلج، وأطيب من رائحة المسك، وكان ضخم العضدين والذارعين والأسافل، خفيف العقبين والساقين، بعيد ما بين المنكبين، سائل الأطراف، عريض الصدر، أجرد عن الشعر، فكان من لبته إلى سرته شعر يجري كالقضيب، ولم يكن في بطنه ولا صدره شعر غيره، وكان أشعر الذراعين والمنكبين، سواء البطن والصدر، في إبطيه عفرة، أما ظهره فكأنه سبيكة فضة.





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip