Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q102aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Saturday April 02, 2016 - 13:09:31 in Wararka by
  • Visits: 1921
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 2 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q102aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


١٠- أم المؤمنين صفية بن حيي بن أخطب – رضي الله عنها:



هي بنت سيد بني النضير، من بني إسرائيل، من سلالة هارون عليه السلام، سبيت في خيبر، فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه، وعرض عليها الإسلام فأسلمت، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة ٧هـ وابتنى بها بسد الصبهاء على بعد ١٢ ميلاً من خيبر في طريقه إلى المدينة. توفيت سنة ٥٠هـ وقيل: ٥٢هـ وقيل ٣٦هـ ودفنت بالبقيع.



١١- أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية – رضي الله عنها:

هي أخت أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية زوج العباس – رضي الله عنهما –. تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة سنة ٧هـ في عمرة القضاء بعد أن حل منها، وابتنى بها بسرف على بعد تسعة أميال من مكة، وقد توفيت بسرف سنة ٦١ه، وقيل: ٦٣هـ وقيل ٣٨هـ ودفنت هناك، ولا يزال موضع قبرها معروفاً.


فهذه إحدى عشرة امرأة هن أمهات المؤمنين وأزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالاتفاق، واختلف في امرأة واحدة وهي ريحانة بنت زيد، أنها كانت من أزواجه - صلى الله عليه وسلم - أو من سراريه، وهي من بني النضير، وكانت عند رجل من بني قريظة، فوقعت في غزوة بني قريظة في السبايا، فاصطفاها النبي - صلى الله عليه وسلم - لنفسه، فيقال: إنه أعتقها وتزوجها في المحرم سنة ٦هـ فهي من أمهات المؤمنين، ويقال: إنه - صلى الله عليه وسلم - لم يعتقها، بل كان يأتيها بملك اليمين، فهي من سراريه. توفيت عند مرجعه - صلى الله عليه وسلم – من حجة الوداع، فدفنها بالبقيع.


وكانت له - صلى الله عليه وسلم - سوى هؤلاء النسوة وسرية واحدة، وهي مارية القبطية، وأهداها له المقوقس في جملة ما أهداه حينما رد على كتابه - صلى الله عليه وسلم -، وكانت من بنات الملوك، فخصها النبي - صلى الله عليه وسلم - لنفسه، وقد ولدت له إبراهيم، وتوفيت سنة ١٦هـ، ويقال في المحرم سنة ١٥هـ، ودفنت بالبقيع.



أولاده - صلى الله عليه وسلم -:


تقدم أن جميع أولاده - صلى الله عليه وسلم - من خديجة - رضي الله عنها- إلا إبراهيم، وهم:


١- القاسم رضي الله عنه: وهو أكبر ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبه كان يكنى، وعاش حتى مشى، ثم توفي وهو نحو سنتين.


٢- زينب رضي الله عنها: وهي أكبر بناته - صلى الله عليه وسلم -، أصيبت في الله، فقال - صلى الله عليه وسلم - تلك أفضل بناتي. ولدت بعد القاسم، وتزوجها أبو العاص بن الربيع، وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد. ولدت زينب ابناً اسمه علي، وبنتاً اسمها أمامه، وهي التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحملها في الصلاة. توفيت زينب رضي الله عنها في أوائل سنة ثمان بالمدينة.


٣- رقية رضي الله عنها: تزوجها عثمان بن عفان - رضي الله عنه- فولدت له ابناً اسمه عبدالله، وقد بلغ ست سنين، ثم نقره ديك في عينه فمات. ماتت رقية ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بدر، وجاء زيد بن حارثة بشيراً إلى المدينة، فوجدهم قد سووا التراب على قبرها.


٤- أم كلثوم رضي الله عنها: زوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان- رضي الله عنه- بعد وفاة رقية و مرجعه من بدر، ولم تلد له شيئاً. توفيت في شعبان سنة ٦هـ ودفنت بالبقيع.


٥- فاطمة رضي الله عنها: وهي أصغر بناته - صلى الله عليه وسلم -، وأحبهن إليه، وهي سيدة نساء أهل الجنة، وتزوجها علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- بعد بدر، فولدت له ابنين: حسناً وحسيناً، وبنتين: زينب وأم كلثوم، وأم كلثوم هذه تزوجها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فولدت له زيداً. ثم مات عنها فتزوجها عون بن عمها جعفر، وتوفي عون فتزوجها أخوه محمد، وتوفي محمد فتزوجها أخوه عبدالله، ثم ماتت وهي عنده. وتوفيت فاطمة – رضي الله عنها – بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر.


هؤلاء الخمسة المذكورين من أولاده - صلى الله عليه وسلم - ولدوا قبل أن يكرمه الله بالنبوة والرسالة.


٦- عبدالله رضي الله عنه: يقال إنه ولد في الإسلام، ويقال: بل قبل ذلك، وتوفي وهو صغير، وكان آخر أولاد النبي - صلى الله عليه وسلم - من خديجة - رضي الله عنها-.


٧- إبراهيم رضي الله عنه: ولد بالمدينة من سريته - صلى الله عليه وسلم - مارية القبطية، في جمادي الأولى أو جمادي الآخرة سنة ٩هـ وتوفي ٢٩ شوال سنة ١٠هـ يوم كسفت الشمس بالمدينة وهو رضيع، ابن ستة عشراً أو ثمانية عشر شهراً، ودفن بالبقيع، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن له مرضعاً يتم رضاعه في الجنة".





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip