Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q101aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Thursday March 31, 2016 - 21:06:55 in Wararka by
  • Visits: 1625
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q101aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

البيت النبوي



أمهات المؤمنين رضي الله عنهن:

 

وكان له - صلى الله عليه وسلم - في مختلف مراحل حياته إحدى عشرة امرأة أو اثنتا عشرة امرأة، واجتمع منهن تسع في آخر حياته، وأما الاثنتان أو الثلاث فقد وافتهن الوفاة والنبي - صلى الله عليه وسلم - حي، وفيما يلي ذكر موجز لهن:


 

١- أم المؤمنين خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها:

تقدم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهي في سن الأربعين، وهو ابن خمس وعشرين سنة، وجميع أولاده - صلى الله عليه وسلم - منها سوى إبراهيم، ولم يتزوج عليها امرأة أخرى مدة حياتها. توفيت بمكة في رمضان سنة عشر من النبوة، ودفنت بالحجون، ولها ٦٥ سنة.



٢- أم المؤمنين سودة بنت زمعة – رضي الله عنها:

كانت تحت ابن عمها السكران بن عمرو، فأسلما وهاجرا إلى الحبشة، ثم رجعا فمات عنها، فتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذلك في شوال سنة عشر من النبوة، بعد وفاة خديجة بنحو شهر، وتوفيت بالمدينة في شوال سنة ٥٤ ه.


٣- أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق – رضي الله عنهما:

تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة بعد سودة بسنة، وهي بنت ست سنين، وبنى بها في شوال بعد الهجرة بسبعة أشهر وهي بنت تسع سنين، ولم يتزوج بكراً غيرها، وهي أفقه نساء الأمة، وفضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وتوفيت في ١٧ رمضان سنة ٥٧هـ أو ٥٨هـ ودفنت بالبقيع.



٤- أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما:

كانت تحت خنيس بن حذافة السهمي، فتوفي عنها بين بدر وأحد لجرح أصابه في بدر، ثم انتقض عليها فيما بعد، فلما حلت تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - في شعبان سنة ٣ه. توفيت بالمدينة في شعبان سنة ٤٥هـ ولها ستون سنة، ودفنت بالبقيع.



٥- أم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية – رضي الله عنها:

كانت تحت عبيدة بن الحارث، فقتل عنها يوم بدر، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان سنة ٣ه. وقيل: كانت تحت عبدالله بن جحش فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنة ٤هـ. كانت تسمى في الجاهلية بأم المساكين، لإطعامها إياهم. توفيت في آخر ربيع الآخر سنة ٤هـ بعد الزواج بها - صلى الله عليه وسلم - بثمانية أشهر أو بنحو ثلاثة أشهر، فصلى عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنت بالبقيع.


 

٦- أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية - رضي الله عنها-:

كانت تحت أبي سلمة، وله منها أولاد، فتوفي عنها في جمادى الآخرة سنة ٤هـ، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليال بقين من شوال سنة ٤ه وكانت من أفقه النساء وأعقلهن، وتوفيت سنة ٥٩هـ وقيل ٦٢هـ ودفنت بالبقيع، ولها ٨٤ سنة.



٧- أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب – رضي الله عنها:

وهي ابنة أميمة بنت عبد المطلب: عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - زوجت بزيد بن حارثة، فلم يوفق بينهما، حتى طلقها زيد، وكان قد تبناه النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقال له زيد بن محمد، كما تقدم، وكان أهل الجاهلية يرون تحريم زوجة المتنبي على أبيه المتنبي مثل تحريم زوجة الابن الحقيقي، فلما انقضت عدة زينب من زيد زوجها الله – سبحانه وتعالى – بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من فوق سبع سماوات، وأبطل التبني، وذلك في ذي القعدة سنة ٥هـ وقيل: في سنة ٤هـ وكانت من أعبد النساء وأعظمهن صدقة. توفيت سنة ٢٠هـ ولها ٥٣ سنة. وكانت أول أمهات المؤمنين وفاة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. صلى عليها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- ودفنت بالبقيع.



٨- أم المؤمنين جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق – رضي الله عنهما:

سبيت في غزوة بني المصطلق في شعبان سنة ٦هـ وقيل: سنة ٥هـ فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبها. فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابتها، فأعتقها وتزوجها، فأعتق المسلمون مائة أهل بيت من بني المصطلق، وقالوا: أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانت أعظم النساء بركة على قومها، وتوفيت في ربيع الأول سنة ٥٦ هـ، وقيل: ٥٥ هـ ولها ٦٥ سنة.



٩- أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان – رضي الله عنها:

كانت تحت عبيد الله بن جحش فولدت له حبيبة فكنيت به، وهاجرت معه إلى الحبشة، فتنصر عبيد الله، وتوفي مرتداً، وثبتت هي على الإسلام، فلما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرو بن أميه الضمري بكتابه إلى النجاشي أمره أن يزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - فزوجها به النجاشي، وأصدقها من عنده أربعمائة دينار، وبعثها مع شرحبيل بن حسنة، فابتنى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد رجوعه من خيبر في صفر أو ربيع الأول سنة ٧هـ توفيت سنة ٤٢هـ، أو ٤٤هـ أو ٥٠ ه.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip