Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q95aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Saturday March 12, 2016 - 14:20:48 in Wararka by
  • Visits: 1480
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 1 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q95aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


وفد بني عبد المدان:



ثم بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد في ربيع الآخر سنة ١٠هـ إلى بني عبد المدان بنجران من أرض اليمن ليدعوهم إلى الإسلام ثلاثة أيام، فإن أبوا قاتلهم، فلما قدم إليهم بعث الركبان في كل وجه، يدعون إلى الإسلام، ويقولون: أسلموا تسلموا، فأسلموا، فأقام خالد بينهم يعلمهم الإسلام، وكتب بذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل إليه أن يقدم بوفدهم ففعل، ولما اجتمعوا به - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: "بم كنتم تغلبون من قاتلكم في الجاهلية؟" قالوا: "كنا نجتمع ولا نتفرق، ولا نبدأ أحداً بظلم"، قال: "صدقتم"، وأمَّر عليهم قيس بن الحصين.


ورجعوا إلى قومهم في بقية شوال أو صدر ذي القعدة. ثم أرسل إليهم عمرو بن حزم ليفقههم في الدين، ويعلمهم السنة ومعالم الإسلام، ويأخذ منهم صدقاتهم وكتب له بذلك كتاباً، وهو كتاب مشهور جداً.



إسلام بني مذجح:

 

وهي أيضاً قبيلة يمانية، أرسل إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب في رمضان سنة ١٠هـ ليدعوهم إلى الإسلام، وأمره أن لا يقاتلهم حتى يقاتلوه، فلما انتهى إليهم، ولقي جموعهم دعاهم إلى الإسلام، فأبوا ورموا المسلمين بالنبل، فصف علي مع أصحابه، وقاتلهم حتى هزمهم، فكف عن طلبهم قليلاً، ثم لحقهم ودعاهم إلى الإسلام فأسلموا، وبايعه رؤساؤهم، وقالوا: نحن على من وراءنا من قومنا، وهذه صدقاتنا، فخذ منها حق الله، ففعل، ثم رجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوافاه بمكة في حجة الوداع.



وفد أزد شنوءة:


هي أيضاً قبيلة مشهورة في جهة اليمن، توافدوا برئاسة صرد بن عبدالله الأزدي، فأسلموا، فأمَّره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم، وأمره أن يجاهد بمن أسلم من يليه من أهل الشرك.



وفود جرير بن عبدالله البجلي وهدم ذي الخلصة:


وقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جرير بن عبدالله البجلي، وهو من مشاهير الصحابة، وكان لقبيلته بجيلة وخثعم صنم ومعبد كبير يسمونه ذا الخلصة، يضاهون به الكعبة، فكانوا يقولون للكعبة الكعبة الشامية، ولمعبدهم الكعبة اليمانية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً لجرير: "ألا تريحني من ذي الخلصة؟"، فشكا جرير إليه أنه لا يثبت على الخيل، فضرب بيده الكريمة في صدره وقال: "اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً"، فلم يسقط بعد ذلك عن فرس.


ونفر جرير إلى ذي الخلصة في خمسين ومائة راكب من قومه أحمس – فرع من بجلية – فخرب ذلك البيت، وأحرقه، وتركه مثل الجمل الأجرب، وبعث أبا أرطاة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبشره بذلك، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبركة لخيل أحمس ورجاله، خمس مرات.


ظهور الأسود العنسي وقتله:


وبينما استتب الأمن والإسلام في اليمن، وعمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوافرون في جميع جهاته إذ ظهر الأسود العنسي من بلدة كهف حنان في سبعمائة مقاتل، يدعي لنفسه النبوة والأمر، وتقدم إلى صنعاء واحتلها، ثم تفاقم أمره، واشتدت فتنته، وقوي ملكه، حتى انحاز عمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أرض الأشعريين، وعامله المسلمون بالتقية، واستمر ذلك ثلاثة أشهر، أو أربعة أشهر، ثم احتال عليه فيروز الديلمي وزملاؤه من الفرس، وكانوا قد أسلموا، فقتله فيروز، واحتز رأسه، ورماه خارج الحصن فانهزم أصحابه، وظهر الإسلام وأهله، وتراجع نواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أعمالهم، وكتبوا بذلك إليه - صلى الله عليه وسلم -.


وكان قتله قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بيوم وليلة، فأتاه الوحي، فأخبر به أصحابه، ثم وصل الكتاب في زمن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.

 



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip