Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q94aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Thursday March 10, 2016 - 15:57:01 in Wararka by
  • Visits: 1474
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q94aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


وفد بني حنيفة:




كانت وفادتهم سنة ٩هـ وكانوا سبعة عشر رجلاً، فيهم مسيلمة الكذاب، ونزلوا في بيت رجل من الأنصار، ثم جاءوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا، أما مسيلمة فيقال إنه أيضاً أسلم معهم، ويقال إنه تخلف ولم يحضر، وقال: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته.


وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أُري قبل ذلك في المنام أنه أُتي بخزائن الأرض، فوقع في يديه سواران من ذهب، فكبرا عليه وأهماه، فأوحى إليه أن انفخهما، فنفخهما فذهبا، فأولهما كذابين يخرجان من بعده.


فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسيلمة، وفي يده - صلى الله عليه وسلم - قطعة من جريد، ومعه ثابت بن قيس، فوقف عليه في أصحابه، فكلمه، فقال له مسيلمة: إن شئت خلينا بينك وبين الأمر، ثم جعلته لنا بعدك، فقال: لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله. والله إني لأراك الذي أريت فيه ما أريت. وهذا ثابت بن قيس يجيبك عني، ثم انصرف.


ورجع الوفد فلبث مسيلمة يسيراً ثم ادعى أنه أشرك في الأمر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وادَّعى النبوة، ولفق السجعات، وأحل لقومه الخمر والزنا، وافتتن به قومه، وتفاقم أمره، حتى توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على ذلك، فازداد قومه افتتاناً به، فأرسل إليه أبو بكر - رضي الله عنه- الجيوش بقيادة خالد بن الوليد، فجرت بينه وبين المسلمين حروب شديدة، قتل فيها مسيلمة ومعظم جنوده، وقضي على فتنته، وكان الذي قتله وحشي بن حرب قاتل حمزة – رضي الله تعالى عنه -.


أما الكذاب الثاني الذي أريه النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو الأسود العنسي، وسنأتي على ذكره.



وفود رسول ملوك حمير، وبعث معاذ بن جبل، وأبي موسى الأشعري:


وبعد مرجعه - صلى الله عليه وسلم - من تبوك قدم مالك بن مرة الرهاوي، يحمل معه كتاب ملوك حمير، وهم: الحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد الكلال، والنعمان قيل ذي رعين ومعافر وهمدان. وكانوا قد أسلموا وأرسلوه بذلك، فكتب إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاباً بين لهم فيه ما لهم وما عليهم، وأعطى الذمة للمعاهدين.


ثم أرسل إليهم معاذ بن جبل في رجال من أصحابه، على الكورة العلياء من جهة عدن بين السكون والسكاسك، وكان قاضياً وحاكماً في الحروب، وعاملاً على أخذ الصدقة والجزية، ويصلي بهم الصلوات الخمس، وبعث أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه- على الكورة السفلى، وزبيد ومأرب وزمع والساحل، وقال: "يَسِّرَا ولا تُعَسِّرَا و بَشِّرَا ولا تُنَفِّرَا، وتطاوعا ولا تختلفا".


وقد مكث معاذ باليمن حتى توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أما أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه- فقدم عليه - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع.



وفد همدان وبعث خالد وعلي رضي الله عنهما:


 

همدان قبيلة مشهورة باليمن، قدم وفدها سنة ٩هـ بعد مرجعه - صلى الله عليه وسلم - من تبوك، وفيهم مالك بن النمط، وكان شاعراً مجيداً، فقال:


حلفت برب الراقصات إلى منى ** صوادر بالركبان من هضب قردد 


بأن رسول الله فينا مصدق  ** رسول أتى من عند ذي العرش مهتدي 


فما حملت من ناقة فوق رحلها ** أشد على أعدائه من محمد


فكتب لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاباً وأقطعهم فيه ما سألوه، واستعمل مالك ابن النمط على من أسلم من قومه، ثم بعث خالد بن الوليد يدعو بقيتهم إلى الإسلام، فمكث فيهم ستة أشهر ولم يسلموا، ثم بعث إليهم علي بن أبي طالب، وأمره أن يقفل خالداً ففعل، وقرأ عليهم كتاباً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودعاهم إلى الإسلام فأسلموا، فكتب البشارة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخر ساجداً، ثم رفع رأسه فقال: "السلام على همدان، السلام على همدان".





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip