Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q92aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Sunday March 06, 2016 - 18:12:50 in Wararka by
  • Visits: 1508
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q92aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧




وفد عذرة وبلى:



وفي شهر صفر سنة ٩هـ قدم إثنا عشر رجلاً من بني عذرة، وذكروا قرابتهم من قصي، ونصرتهم له في إخراج بني بكر وخزاعة من مكة، فرحب بهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبشرهم بفتح الشام، ونهاهم عن سؤال الكاهنة، وذبائح النصب، وقد أسلموا وأقاموا أياماً ثم رجعوا.


وعلى إثرهم جاء وفد بلى – وفي ربيع الأول سنة ٩هـ فأسلموا وأقاموا ثلاثاً ثم رجعوا.




وفد بني أسد بن خزيمة:


قدم عشرة منهم في أول سنة تسع، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد مع أصحابه، فسلموا ، وقال متكلمهم: يا رسول الله! إنا شهدنا أن الله وحده لا شريك له، وأنك عبده ورسوله، وجئناك يا رسول الله ولم تبعث إلينا بعثاً، فأسلمنا ولم نقاتلك، كما قاتلك بنو فلان، ونحن لمن وراءنا سلم، فأنزل الله: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: ١٧].


وسألوه عما كانوا يفعلونه في الجاهلية من العيافة، وهي زجر الطير – والكهانة، وضرب الحصباء، فنهاهم عن ذلك، وسألوه عن الرمل، فقال: علمه نبي، فمن صادف مثل علمه فذاك وإلا فلا. ومعلوم أن المصادفة مستحيلة المعرفة، وكل هذه الأعمال من التخرص على الغيب. ومكث أهل الوفد أياماً يتعلمون الفرائض، ثم انصرفوا وقد أجيزوا.




وفـد تجيب:

 

تجيب فرع من قبيلة كندة، وقد جاء هؤلاء بصدقات قومهم مما فضل عن فقرائهم، فسر بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكرم مثواهم، وقال أبوبكر -رضي الله عنه-: ما قدم علينا وفد من العرب مثل هذا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الهدى بيد الله فمن أراد به خيراً شرح صدره للإيمان".


وكانوا يسألون عن القرآن والسنن يتعلمونها، ثم أرادوا الرجوع فأجازهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأفضل ما كان يجيز به الوفود، وسألهم هل بقى منهم أحد، قالوا: غلام خلفناه في رحالنا، هو أحدثنا سنا، قال: أرسلوه. فأقبل وقال: يا رسول الله! أنا من الرهط الذين أتوك آنفا، فقضيت حاجتهم فاقض حاجتي. قال: وما حاجتك؟ قال: تسأل الله أن يغفر لي ويرحمني ويجعل غناي في قلبي. فدعا له بذلك، وأمر له بمثل جائزة أصحابه، فكان أقنع الناس، وثبت في الردة على الإسلام، ووعظ قومه فثبتوا عليه.



وفد بني فزارة:



جاء هذا الوفد بعد مرجعه - صلى الله عليه وسلم - من تبوك، في بضعة عشر رجلاً، مقرين بالإسلام، وهم مسنتون، فسألهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بلادهم فشكوا جدبه، وقالوا: فادع الله لنا ربك يغيثنا، واشفع لنا إلى ربك، وليشفع لنا ربك إليك، فقال: "سبحان الله، ويلك هذا، أنا أشفع إلى ربي، فمن ذا الذي يشفع ربنا إليه؟ لا إله إلا هو العلي العظيم، وسع كرسيه السماوات والأرض، فهي تئط من عظمته وجلاله كما يئط الرحل الحديث". ثم صعد المنبر، ودعا الله، حتى أغاثهم بالمطر الغزير والرحمة التامة.




وفــد نجــران:

 

نجران منطقة كبيرة على حدود اليمن، طولها مسيرة يوم للراكب السريع، كانت تشمل على ثلاث وسبعين قرية، فيها عشرون ومائة ألف مقاتل، كلهم على دين النصارى، فكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أسقفهم يدعوهم إلى الإسلام، فلما قرأ الكتاب فزع، واستشار خاصتهم ثم عامتهم، فاستقر رأيهم على إرسال وفد يعالج القضية، فأرسلوا وفداً يتكون من ستين رجلاً، فجاؤوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد لبسوا حللاً من حبرة يجرونها، وأردية من حرير، وخواتيم من ذهب، فلم يكلمهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأشار عليهم بعض كبار الصحابة أن يغيروا حللهم، ويضعوا خواتيمهم، ففعلوا، فكلمهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودعاهم إلى الإسلام، فأبوا، وقالوا: كنا مسلمين قبلكم. فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يمنعكم عن الإسلام ثلاث: عبادتكم الصليب، وأكلكم لحم الخنزير، وزعمكم أن لله ولداً".


قالوا: فمن مثل عيسى؟ خلق من غير أب، فأنزل الله في ذلك: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ(٥٩) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ(٦٠) فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ(٦١)} [آل عمران: ٥٩ـ٦١].


فتلاها عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعاهم إلى المباهلة، فطلبوا منه فرصة، واستشاروا فيما بينهم، فقالوا: إن كان نبياً ولاعناه لا يبقى منا شعر ولا ظفر إلا هلك، فرضوا بإعطاء الجزية. وهي ألف حلة في صفر، وألف حلة في رجب، مع كل حلة أوقية، وجعل لهم الذمة والأمان، والحرية في الدين، ثم قالوا : أرسل معنا رجلاً أميناً، فأرسل معهم أبا عبيدة عامر بن الجراح، فسمي بأمين هذه الأمة.


وفي عودتهم إلى نجران أسلم اثنان منهم، ثم بدأ الإسلام يفشو فيهم حتى أسلم جمع منهم.





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip