Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q75aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Thursday January 28, 2016 - 16:31:00 in Wararka by
  • Visits: 1440
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 5 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q75aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


ثم حاصر المسلمون حصن الصعب تحت قيادة الحباب بن المنذر، ودام الحصار ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالفتح والغنيمة، ثم ندب المسلمين بالهجوم فهاجموا بشدة، ووقع البراز والقتال، ودارت معركة عنيفة انتهت بهزيمة اليهود، وافتتح المسلمون الحصن قبل أن تغرب الشمس، فوجدوا فيه غنائم كثيرة من الطعام، وكان أكثر الحصون طعاماً وودكاً، وأعظمها غناء للمسلمين، وكان المسلمون قبل ذلك في جماعة شديدة حتى ذبح ناس الحمر، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لحومها، وأمر بالقدور فأكفئت، وهي منصوبة على النيران تطبخ فيها تلك اللحوم.



ولاذ اليهود بقلعة الزبير وتحصنوا فيها، وهي ثالث الحصون وآخرها في شطر النطاة، أما المسلمين ففرضوا عليهم الحصار، وفي اليوم الرابع دل يهودي على جداول ماء كان يستقي منها اليهود فقطعها المسلمون عنهم، فخرجوا وقاتلوا قتالاً شديداً، ثم انهزموا إلى شطر الشق وتحصنوا بحصن أبى.


فتح الشق:



وتبعهم المسلمون حتى حاصروهم، فخرجوا مستعدين لأشد القتال، وبرز أحد أبطالهم يطلب المبارزة فقتل، ثم برز آخر فقتل، قتله أبو دجانة سماك بن خرشة الأنصاري، فلما قتله أسرع إلى اقتحام القلعة، واقتحم معه المسلمون، فجرى القتال داخل القلعة ساعة، ثم فر اليهود إلى الحصن الثاني: حصن النزار، وهو آخر الحصنين في هذا الشطر، وغنم المسلمون في حصن أبي أثاثاً كثيراً ومتاعاً وغنماً وطعاماً.


ثم تقدموا وحاصروا حصن النزار، وكان على رأس جبل لا سبيل إليه، وقد تمنع أهله أشد التمنع، وكانوا على شبه اليقين بأن المسلمين لا يستطيعون اقتحامه، ولذلك أقاموا فيه مع الذراري والنساء، وقاموا أشد المقاومة، رمياً بالنبل والحجارة، فنصب المسلمون المنجنيق، فوقع في قلوبهم الرعب، وهربوا إلى شطر الكتيبة دون أن يعانوا شدة تذكر، ووجد المسلمون غنائم فيها أواني من نحاس وفخار، فقال - صلى الله عليه وسلم - اغسلوها واطبخوا فيها.



فتح الكتيبة:



وتقدم المسلمون إلى حصن القموص، أول حصون الكتيبة، فحاصروه أربعة عشر يوماً أو عشرين يوماً. ثم يقال: إن اليهود طلبوا الأمان.



ويقال: إن المسلمين فتحوا الحصن عنوة، وفر اليهود إلى الحصنين الباقيين: الوطيح والسلالم، فلما سار إليهما المسلمون ليحاصروهما طلب اليهود الأمان على أن يخرجوا من خيبر وأراضيها بنسائهم وذراريهم، فعاهدهم على ذلك، وسمح لهم بأن يأخذوا من الأموال ما حملت ركابهم، إلا الصفراء والبيضاء – أي الذهب والفضة – والكراع والحلقة – أي الخيل والسلاح، وتبرؤوا منهم الذمة إن كتموا شيئاً، ثم سلموا الحصون الثلاثة أو الحصنين، فغنم المسلمون مائة درع، وأربعمائة سيف، وألف رمح، وخمسمائة قوس عربية، وصحفاً من التوراة أعطوها لمن طلبها.


وغدر بالعهد كنانة بن أبي الحقيق وأخوه، فغيبا كثيراً من الذهب والفضة والجواهر، فبرئت منهما الذمة، وقتلاً لغدرتهم، وكانت صفية بنت حيي بن أخطب تحت كنانة، فجعلت في السبى.


قتلى الفريقين:


وبلغ عدد القتلى من اليهود ثلاثة وتسعين قتيلاً، أما المسلمون فقيل: ١٥، وقيل: ١٦، وقيل: ١٨.




قدوم مهاجري الحبشة وأبي هريرة وأبان بن سعيد:



ولما رجع مهاجرو الحبشة مع عمرو بن أمية الضمري، حامل كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي، اتجه طائفة منهم على خيبر، وهم ستة عشر رجلاً فيهم جعفر بن أبي طالب وأبو موسى الأشعري – رضي الله عنهم أجمعين – فوافوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين فتح خيبر، وقبل أن يقسمها، فقبل - صلى الله عليه وسلم - جعفراً وقال: "والله ما أدري بأيهما أفرح؟ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر"، ولما قسم خيبر أعطاهم من الغنيمة، وأما بقية مهاجري الحبشة فذهبوا مع نسائهم وذراريهم إلى المدينة رأساً.


ووافاه أيضاً بخيبر بعد أن تم الفتح أبو هريرة - رضي الله عنه - وكان قد جاء إلى المدينة بعد خروجه - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر، فأسلم، ثم استأذن وخرج إلى خيبر، فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غنيمة خيبر.


ووافاه بعد الفتح أيضاً أبان بن سعيد، وكان قد خرج بسرية إلى نجد، فلما قضى مهمته جاء إلى خيبر، ولم يعط له ولأصحابه من غنيمة خيبر.





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip