Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q73aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Monday January 25, 2016 - 15:26:34 in Wararka by
  • Visits: 1713
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 2 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q73aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

بين المسلمين وبقية الأطراف



كان عهد الحديبية ميثاقاً ينص على وضع الحرب عشر سنين، وبفضل هذا العهد أمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أكبر عدو له في جزيرة العرب، وهم قريش، وتفرغ لتصفية الحساب مع أخبث عدو له مكراً وكيداً وغدراً وإغراءً للأحزاب، وهم اليهود. وكانوا متمركزين في خيبر وما وراءها في جهة الشمال. وبينما هو يستعد للخروج إليهم حدثت حادثة أخرى خفيفة، وهي غزوة الغابة.



غزوة الغابة:



وبيان ذلك ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل لقاحة لترعى في جهة الغابة بناحية أحد، وكان معها غلامه رباح والراعي وسلمة بن الأكوع، وكانت مع سلمة فرس لأبي طلحة، فأغار عبدالرحمن بن عيينة الفزاري على الإبل، فقتل الراعي، واستاق الإبل أجمع، فأعطى سلمة فرسه رباحاً ليسرع إلى المدينة، ويخبر بالحادث، وقام هو على أكمة، فاستقبل المدينة، وصاح بأعلى صوته: يا صباحاه، ثلاث مرات، ثم خرج في آثار القوم يرميهم بالنبل ويرتجز:


خذها، أنا ابن الأكوع    ***     واليوم يوم الرضع


فلم يزل يرميهم ويعقر بهم، وإذا رجع إليه منهم فارس جلس في أصل شجرة ورماه، ودخلوا في مضيق جبل فعلاه، وأخذ يرديهم بالحجارة، فلم يزل كذلك حتى تركوا الإبل كلها، لكنه لم يزل يتبعهم ويرميهم بالحجارة، فلم يزل كذلك حتى تركوا الإبل كله، لكنه لم يزل يتبعهم ويرميهم حتى ألقوا ثلاثين برداً وثلاثين رمحاً يستخفون، فكان يجعل عليها أكواماً من الحجارة ليعرف بها.


وجلسوا في متضايق ثنية، فجلس ابن الأكوع على رأس قرن، فصعد إليه أربعة، فقال: هل تعرفونني؟ أنا سلمة بن الأكوع، لا أطلب منكم رجلاً إلا أدركته، ولا يطلبني فيدركني، فرجعوا.


وبعد حين رأى سلمة فوارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يتخللون الشجر، أولهم أخرم، ثم قتادة، ثم المقداد، فجاءوا، والتقى أخرم وعبد الرحمن، فعقر أخرم فرس عبدالرحمن، وطعنه عبدالرحمن فقتله، وتحول على فرسه، فلحقه أبو قتادة، وقتله طعناً، وفر الباقون، فطاردهم هؤلاء الفوارس، ومعهم سلمة يعدو على رجليه، ووصلوا قبل غروب الشمس إلى شعب فيه ماء يسمى بذي قرد، وكان قد نزل به العدو ليشرب منه، وهم عطاش، فأجلاهم عنه سلمه برميه، ولحق به رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والفوارس عشاء، فقال: يا رسول الله، والقوم عطاش، فلو بعثتني في مائة رجل أخذت بأعناقهم وسرحهم فقال: يا ابن الأكوع! ملكت فأسجع – أي تلطف – ثم قال: إنهم ليقرون الآن في بني غطفان وأعطاه سهم الراجل والفارس، وأردفه على العضباء، وقال: خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا أبو سلمة.


وقعت هذه الغزوة قبل خروجه - صلى الله عليه وسلم- إلى خيبر بثلاثة أيام، وقد استعمل فيها على المدينة ابن مكتوم، وأعطى اللواء للمقداد.










Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip