Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q71aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Saturday January 23, 2016 - 14:59:36 in Wararka by
  • Visits: 1505
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q71aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


ثم دعا الكتاب فقرأه، فارتفعت الأصوات وكثر اللغط، فأخرج أبا سيفان ومن معه، فلما خرج أبو سفيان قال لأصحابه: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة، إنه ليخافه ملك بني الأصفر، ولم يزل أبو سفيان موقناً بعده بظهور أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حتى وفقه الله للإسلام.



وأجاز هرقل دحية بن خليفة الكلبي بمال وكسوة. ثم رجع إلى حمص، فأذن لعظماء الروم في دسكرة له، وأمر بأبوابها فأغلقت. ثم قال: يا معشر الروم! هل لكم في الفلاح والرشد، وأن يثبت ملككم؟ فتتابعوا هذا النبي، فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها مغلقة، فلما رأى قيصر نفرتهم قال: ردوهم علي، فقال لهم: إني قلت مقالتي أختبر بها شدتكم على دينكم، فقد رأيت، فسجدوا له ورضوا عنه.


ويتبين من هذا أن قيصر عرف النبي - صلى الله عليه وسلم- وصدق نبوته تمام المعرفة، ولكن غلب عليه حب ملكه فلم يسلم، وباء بإثمه وإثم رعيته كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم-.


أما دحية بن خليفة الكلبي فإنه لما كان بحسمي في طريقه راجعاً إلى المدينة قطع عليه الطريق رجال من بني جذام، وانتهبوه، حتى لم يتركوا معه شيئاً، فلما بلغ المدينة، وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، بعث إليهم زيد بن حارثة في خمسمائة مقاتل، فأغاروا وقتلوا وغنموا ألف بعير، وخمسة آلاف شاة، وسبوا مائة من النساء والصبيان، وأسرع زيد بن رفاعة الجذامي، أحد رؤسائهم، إلى المدينة – وكان أسلم هو ورجال من قومه، ونصروا دحية حين قطع الطريق عليه – فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الغنائم والسبى.



٥- وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كتابا إلى الحارث بن أبي شمر الغساني أمير دمشق من قبل قيصر:



وهذا نص الكتاب:

"بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى الحارث بن أبي شمر، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله وصدق، وإني أدعوك أن تؤمن بالله وحده لا شريك له، يبقى لك ملكك".


وبعث الكتاب مع شجاع بن وهب الأسدي من أسد بن خزيمة فلما قرأ الكتاب رمى به، وقال: من ينزع ملكي مني؟ واستعد ليرسل جيشاً يغزو المسلمين، وقال لشجاع بن وهب: أخبر صاحبك بما ترى، واستأذن قيصر في حرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فثناه قيصر عن عزمه، فأجاز الحارث شجاع بن وهب بالكسوة والنفقة، ورده بالحسنى.



٦- وكتب - صلى الله عليه وسلم- كتابا إلى أمير بصرى:



يدعوه إلى الإسلام، وبعث الكتاب مع الحارث بن عمير الأزدي - رضي الله عنه -، فلما بلغ مؤتة من عمل البلقاء في جنوب الأردن تعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فضرب عنقه.


وكان هذا أشد عمل عدواني تجاه الرسل، فلم يقتل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- رسول غيره، وقد وجد - صلى الله عليه وسلم- على ذلك وجداً شديداً، حتى أفضى ذلك إلى معركة مؤتة، وسنأتي على ذكرها.



٧- وكتب - صلى الله عليه وسلم- كتابا إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة:


 

وهو: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هوذة بن علي سلام على من اتبع الهدى، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر، فأسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك".


وبعث الكتاب مع سليط بن عمرو العامري، فأكرمه وأجازه، وكساه من نسيج هجر، وكتب في الجواب:


"ما أحسن ما تدعوا إليه وأجمله، وأنا شاعر قومي وخطيبهم، والعرب تهابني، فاجعل لي بعض الأمر أتبعك".


فلما بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "لو سألني قطعة من الأرض ما فعلت، باد وباد ما في يديه"، فمات منصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من فتح مكة.



 



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip