Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q62aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Tuesday January 05, 2016 - 20:04:37 in Wararka by
  • Visits: 1796
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 3 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q62aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

ووصل هؤلاء إلى حصنه في جهة خيبر حين غربت الشمس، فقال قائدهم عبدالله بن عتيك: مكانكم، فإني منطلق ومتلطف للبواب، لعلي أدخل، فأقبل حتى دنا من الباب، ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجته، فهتف به البواب: يا عبدالله! إن كنت تريد أن تدخل فادخل فإني أريد أن أغلق الباب.



فدخل عبد الله بن عتيك، وكمن حتى نام الناس، فأخذ المفاتيح، وفتح الباب ليسهل له الهروب عند الحاجة، ثم توجه إلى بيت أبي رافع، فكان كلما فتح باباً أغلقه من داخل حتى لو علم به الناس لا يصلون إليه حتى يقتل أبا رافع، فلما انتهى إلى بيته فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله، لا يدري أين هو، فناداه: يا أبا رافع! قال: من هذا؟ فأهوى نحو الصوت وضربه ضربة بالسيف، وهو دهش، فما أغنت شيئ، فخرج ثم جاء مغيراً صوته، كأنه يغيثه، وقال: ما هذا الصوت يا أبا رافع؟ فقال لأمك الويل، إن رجلاً في البيت ضربني بالسيف، فعمد إليه وضربه ضربة أثخنته، ولم يقتله، فوضع السيف في بطنه وتحامل عليه حتى أخذ في ظهره، ثم خرج يفتح الأبواب باباً باباً، والليل مقمر، وبصره ضعيف، فظن أنه وصل إلى الأرض، فقدم رجله فوقع من السلم، فأصيبت رجله فعصبها بعمامته، واختفى عند الباب، فلما صاح الديك قام رجل على سور الحصن وقال: أنعى أبا رافع تاجر أهل الحجاز، فعرف أنه مات، فأتى أصحابه، ورجعوا، فلما انتهوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حدثوه، ومسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رجله فكأنه لم يشتكها قط.



أسر ثمامة بن أثال سيد اليمامة:


كان ثمامة من أشد الناس كراهية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولدينه الإسلام، حتى خرج متنكراً في المحرم سنة ٦هـ يريد اغتيال النبي - صلى الله عليه وسلم- بأمر مسيلمة الكذاب، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- قد أرسل محمد بن مسلمة في ثلاثين راكباً لتأديب بني بكر بن كلاب في ناحية ضرية بعد على بعد سبع ليال من المدينة في طريق البصرة، فلما كانوا راجعين وجدوا ثمامة في الطريق فأسروه، وجاءوا به إلى المدينة، وربطوه بسارية من سواري المسجد، فمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ قال عندي خير يا محمد! إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل، تعط منه ما شئت فتركه، ثم مر به اليوم الثاني، ودار نفس الحديث، ثم اليوم الثالث كذلك، فقال: أطلقوا ثمامة، فأطلقوه، فاغتسل وأسلم، وقال: والله ما كان على ظهر الأرض من وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، ووالله ما كان على وجه الأرض من دين أبغض إلي من دينك، فقد أصبح دينك أحب الأديان إلي.


وفي العودة ذهب ثمامة إلى مكة معتمراً فلامته قريش على إسلامه، فقال: والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما انصرف منع بيع الحنطة لأهل مكة فجهدوا حتى كتبوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى يسمح ببيع الطعام لهم، ففعل - صلى الله عليه وسلم-.



غزوة بني لحيان:


بنو لحيان هم الذين كانوا قتلوا المسلمين بالرجيع، وكانوا متوغلين في الحجاز إلى حدود عسفان. فأخر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمرهم، حتى إذا تخاذلت الأحزاب واطمأن من الأعداء استعمل على المدينة ابن أم مكتوم، وخرج إليهم في الربيع الأول سنة ٦ه، في مائتين من الصحابة ومعهم عشرون فرساً، وأسرع السير إليهم حتى بلغ بطن غران، واد بين أمج وعسفان، حيث كان مصاب أصحابه، فترحم عليهم، ودعا لهم، وأقام في ذلك المكان يومين، أما بنو لحيان ففروا في رءوس الجبال، فلم يجد منهم أحداً، وأرسل عشرة فوارس إلى عسفان لتسمع بهم قريش فيداخلهم الرعب، فذهبوا إلى كراع الغميم، ثم رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة بعد أن غاب عنها أربع عشرة ليلة.






Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip